-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
100جزائري بمكة يستنجدون بالسلطات لإنصافهم

… وكالات تُهين المعتمرين!

أدم. ح
  • 6123
  • 0
… وكالات تُهين المعتمرين!
ح.م

طالبت النقابة الوطنية للوكالات السياحية بتسليط أقسى العقوبات على الوكالات التي لا تلتزم بوعودها اتجاه المعتمرين وتعرضهم للإهانة والخطر، وهذا بعد نقل المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك، نداء استغاثة لـ 100 معتمر جزائري منهم 60 امرأة وأغلبهم من كبار السن، أين تعرضوا – حسب المنظمة – إلى الطرد بشكل مهين من محل إقامتهم بفندق بمكة المكرمة بدعوى انتهاء مدة العقد المبرم بين الطرفين، الأمر الذي دفعهم إلى الاستغاثة بالسلطات الجزائرية لإنصافهم.
وفي هذا الإطار أكد رئيس النقابة الوطنية للوكالات السياحية رشيد بلحاج في تصريح للشروق اليومي، أن ما حدث يعتبر سابقة لم يتسم تسجيلها من قبل، والأمر راجع حسبه لخلاف بين الوكيل الجزائري والسعودي بخصوص تكاليف الإقامة، دفع ضريبته المعتمرين الجزائريين، وقال أن المسؤولية الكاملة تتحملها الوكالة السياحية التي نقلت المعتمرين الجزائريين والتي يجب أن تضمن سلامة وكرامة المعتمرين حتى عودتهم إلى أرض الوطن، وأضاف أن هذه الأمور لم تكن تحدث في السابق لأن جميع المعتمرين كانوا مطالبين بإخلاء الفنادق قبل 5 شوال، ومع تمديد التاريخ إلى 29 ذي القعدة، “يفضل الكثير من المعتمرين تأخير عودتهم إلى أرض الوطن بالتنسيق مع الوكالات السياحية وهذا ما تسبب في خلل في عقود الإقامة بين الوكلاء الجزائريين والسعوديين والفنادق”.
وعن سبب طرد الفندق بمكة المعتمرين الجزائريين إلى الشارع، أرجع بلحاج الأمر إلى إقدام الوكيل السعودي على الضغط على الجهات الرسمية الجزائرية لإلزام الوكيل الجزائري على دفع مستحقات الوكيل السعودي، وقال أن المعتمرين الجزائريين المطرودين باستطاعتهم رفع شكوى إلى وزارة الحج السعودية لتدارك الأمر، مطالبا بتسليط أقصى أنواع العقوبات على الوكالات السياحية التي تفرط في راحة وكرامة المعتمرين الجزائريين، خاصة بعد طرد المعتمرين إلى الشارع.
وقال بلحاج أن النقابة تتابع الأمر باهتمام كبير و تتمنى التكفل بالمعتمرين الجزائريين بأسرع وقت وعودتهم إلى أرض الوطن معززين مكرمين.
وجدير بالذكر أن المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك نقلت في منشور على صفحتها الرسمية على فيسبوك، أن مدير فندق بمكة طالب المعتمرين الجزائريين بإخلاء الغرف، بسبب انتهاء مدة العقد، وأوضحت بأن الوكيل السعودي “لا يبالي بالتطورات الأخيرة التي يواجهها المعتمرون الجزائريون”. وانتقدت بشدة تهرب وكالة السياحة الجزائرية من المسؤولية عن تنظيم رحلة العمرة ومطالبتها المعتمرين المتضررين بدفع أموال إضافية للتكفل بهم مجددا “وهو الأمر الذي يخالف الشروط والإجراءات المعمول بها”.
ودعت المنظمة وزارة السياحة وديوان الحج والعمرة للتدخل وإغاثة المعتمرين، مؤكدة أن الـ 100 معتمر المطرودين منهم 60 امرأة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!