-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مكتتبو "عدل 2" يحتجون أمام مقر الوكالة بالعاصمة ويصرخون:

“يا وزارة هذا عار.. من حقنا نكسبو دار”

راضية مرباح
  • 2048
  • 0
“يا وزارة هذا عار.. من حقنا نكسبو دار”
أرشيف

أقدم مكتتبو “عدل 2” المسجلين في برنامج 2013، الذين لا يزال مصيرهم معلقا لعدم الرد على طعونهم فضلا عن أولئك الذين تم قبول ملفاتهم دون استدعائهم لدفع الشطر الأول، على تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الوكالة بسعيد حمدين، الأربعاء، احتجاجا على ما وصفوه بالتماطل واللامبالاة المطبقين من طرف الوكالة والوزارة الوصية، هذه الأخيرة التي أكدوا أنها لم تحرك ساكنا لمراسلاتهم ووقفاتهم المتكررة رغم مرور أكثر من 6 سنوات على فتح البرنامج.
المحتجون الذين حضروا بقوة أمام مقر الوكالة بسعيد حمدين بالعاصمة، أكدوا أن المتظلمين منهم فاق عددهم إلى غاية اللحظة أكثر من ألفي مكتتب عبر التراب الوطني، منهم أصحاب الطعون برد أو دون رد فضلا عن أولئك الذين تم قبول ملفاتهم دون استدعائهم من دفع الشطر الأول، وقد حمل هؤلاء شعارات تندد بالتماطل وأخرى برفع التجميد لمباشرة تسديد الشطر الأول فضلا عن هتافات أخرى تحمل عنوان “الطعون الطعون.. ردّونا بالحلول”.. “6 سنوات مضت في الانتظار.. بيروقراطية الإدارة.. يا وزارة هذا عار من حقي نكسب دار”.. وغيرها.
البعض من ممثلي المحتجين أكدوا في تصريح لـ”الشروق”، أن وقفتهم جاءت من أجل رفع التجميد عن ملفات أصحاب الطعون سواء برد مقبول أم دون رد وحتى أولئك الذين تم قبول ملفاتهم غير أنهم لم يستدعوا لتسديد حتى الشطر الأول، الأمر الذي خلق علامة استفهام بينهم إن كان الأمر له علاقة بتسجيل أخطاء أو نقائص في الملفات أو أمور أخرى، مشيرين إلى أن مطلبهم يقوم على ضرورة الاستعجال للرد على طعونهم من أجل منحهم أوامر تسديد الشطر الأول أو منحهم أجوبة إن كان طعنهم مقبولا أم لا حتى يتسنى لهم تقديم طعن آخر لكي تتضح الرؤية بشأن مصيرهم الذي لا يزال معلقا منذ سنوات.
كما رافع المحتجون من أجل تطبيق المنشور الصادر بتاريخ 8 أفريل 2018 الذي تطرق إلى إضافة فئات أخرى لها الحق في الاستفادة من برنامج عدل.
وتوعد المكتتبون بتنظيم وقفة احتجاجية وطنية أخرى بتاريخ 25 جوان الجاري، أمام مقر وزارة السكن، بحضور أصحاب الطعون برد أو دون رد ومن قُبلت ملفاتهم دون استدعائهم لتسديد الشطر الأول، من مختلف ولايات الوطن قصد الضغط على الجهات المسؤولة لرفع هذا التجميد الذي وضع علامة استفهام حول مصيرهم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!