-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

يوم الأرض: “حماس” تشدد رفضها “لكل مشاريع ومخططات التهجير والتوطين والوطن البديل”

يوم الأرض: “حماس” تشدد رفضها “لكل مشاريع ومخططات التهجير والتوطين والوطن البديل”

شددت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في بيان لها اليوم السبت، 29 مارس، بمناسبة الذكرى الـ49 ليوم الأرض، رفضها لمشاريع ومخططات تهجير الفلسطينيين.

وكتبت الحركة في بيانها أن هذه الذكرى تأتي “في ظل حرب الإبادة الجماعية والتهجير والتطهير العرقي وجرائم الاستيطان والضمّ التي تمارسها حكومة الاحتلال الفاشية ضد شعبنا على امتداد أرضنا في قطاع غزَّة والضفة الغربية والقدس المحتلة، ليتجدّد إيماننا الرَّاسخ بأنَّ المقاومة هي السبيل الوحيد للدفاع عن أرضنا ومقدساتنا، وانتزاع حقوقنا المشروعة، وإفشال كل مخططات الاحتلال العدوانية.”

وأضافت أن الفلسطينيين داخل فلسطين وخارجها يستذكرون هذه الذكرى “التي انتفضت فيه جماهير شعبنا في المثلث والجليل والنقب في الداخل المحتل عام 1948م، يوم 30 مارس من عام 1976م، ردّاً على مخططات التهجير والإبعاد الاحتلالية، لتبقى نموذجاً ملهماً تستمد منه روح الصمود والثبات والمقاومة، والإبقاء على جذوتها حيَّة في النفوس، والتأكيد على أنها لن تخمد إلاّ بالتحرير الشامل، وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس.”

وقالت “حماس” في بيانها أن معالم الدفاع عن فلسطين ترسخت في “معركة طوفان الأقصى، وفشلت مخططات العدو في الاستيلاء عليها، وتهجير شعبها، وتصفية قضيتنا الوطنية في التحرير والعودة. وسيبقى شعبنا الفلسطيني متمسكاً بأرضه، متجذراً فيها، مدافعاً عنها، حتى دحر الاحتلال وزواله.”

كما شددت على أن مدينة القدس والمسجد الأقصى “فلسطينية كانت وستبقى، وسنحميهما وندافع عنهما بكل الوسائل، ومهما بلغت التضحيات”.

وجددت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في بيانها “التأكيد على أنَّ حقّ عودة اللاجئين إلى أرضهم وديارهم، التي هجّروا منها قسراً وعدواناً بفعل الإجرام الصهيوني، لن يسقط بالتقادم، وهو حقٌّ وواجب، فردي وجماعي”، كما شددت على رفضها القاطع “لكل مشاريع ومخططات التهجير والتوطين والوطن البديل.”

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!