-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
عكاشة‭ ‬تويتا‭ ‬يدعو‭ ‬إلى‭ ‬ضرورة‭ ‬فتح‭ ‬قاعات‭ ‬السينما‭ ‬بالجزائر‭ ‬في‭ ‬حوار‭ ‬لـ‮ ‬‭"‬الشروق‭":‬‮ ‬

‭”‬لن‭ ‬أغامر‭ ‬بعرض‭ ‬أفلامي‭ ‬في‭ ‬الجزائر‭ ‬نظرا‭ ‬للإهمال‭ ‬الكبير‭ ‬الذي‭ ‬تعرفه‭ ‬الساحة‭ ‬الفنية‭”‬

‭”‬لن‭ ‬أغامر‭ ‬بعرض‭ ‬أفلامي‭ ‬في‭ ‬الجزائر‭ ‬نظرا‭ ‬للإهمال‭ ‬الكبير‭ ‬الذي‭ ‬تعرفه‭ ‬الساحة‭ ‬الفنية‭”‬

حمل المخرج الجزائري المغترب عكاشة تويتا المنتج بشير درايس مسؤولية عدم عرض فيلم “موريتوري” الذي أنتج في إطار تظاهرة الجزائر عاصمة الثقافة العربية لسنة 2007 مجددا في الجزائر، كما تحدث تويتا في لقاء مع “الشروق” عن تجربته الأخيرة في فيلم “حراڤة” للمخرج مرزاق علواش،‭ ‬وعبر‭ ‬عن‭ ‬تأسفه‭ ‬الشديد‭ ‬لواقع‭ ‬السينما‭ ‬الجزائرية‭ ‬التي‭ ‬تراجع‭ ‬مردودها،‭ ‬وكشف‭ ‬محدثنا‭ ‬عن‭ ‬المغامرة‭ ‬التي‭ ‬خاضها‭ ‬بين‭ ‬طوابق‭ ‬مبنى‭ ‬العناصر‭ ‬لإخراج‭ “‬موريتوري‭” ‬المقتبس‭ ‬عن‮ ‬رواية‭ “‬ياسمينة‭ ‬خضرا‮”‬‭.‬

  •  ‬عدم‭ ‬وعينا‭ ‬بصناعة‭ ‬السينما‭ ‬في‭ ‬الجزائر‭ ‬جعلنا‭ ‬في‭ ‬ذيل‭ ‬القائمة
  • ‭‬سوء‭ ‬التسيير‭ ‬والتوزيع‭ ‬لم‭ ‬يعط‭ “‬موريتوري‭” ‬حقه‭ ‬من‭ ‬العرض‭ ‬في‭ ‬الجزائر
  •  
  •  
  • ‬‮ ‬شاركت‭ ‬مؤخرا‭ ‬في‭ ‬فيلم‭ “‬حراڤة‭” ‬لمرزاق‭ ‬علواش،‭ ‬حدثنا‭ ‬عن‭ ‬هذه‭ ‬التجربة؟
  • – أنا جد سعيد بمشاركتي في فيلم “حراڤة” لأنني أحب هذا النوع من الأفلام الوثائقية، كما أن تجربتي مع مرزاق علواش كانت مثيرة جدا نظرا لأهمية الموضوع الذي يتناوله العمل وطريقة تناوله، وعلواش مخرج جيد ومقتدر وأعماله تشهد له بذلك، كما كشف هذا الفيلم نخبة من الوجوه‭ ‬الفنية‭ ‬الشابة‭ ‬التي‭ ‬أظهرت‭ ‬قدراتها‭ ‬التمثيلية‭ ‬العالية‭ ‬بعد‭ ‬بروزها‭ ‬على‭ ‬خشبة‭ ‬المسرح‭.‬
  •  
  • يتساءل العديد من متتبعي أعمال عكاشة تويتا عن مصير فيلم “موريتوري”، الذي وبالرغم من أهميته وجرأته في تناول المشكلة الأمنية في الجزائر في فترة التسعينيات إلا أنه لم يعرض في الجزائر إلا مرة واحدة.. ما السبب يا ترى؟
  • – الفيلم موجود والمفروض أن المنتج بشير درايس هو المسؤول عن عرضه في الجزائر وتنظيم العرض التجاري له، وحقيقة أجهل تماما سبب عدم اهتمامه بالموضوع، لقد اتصلت به كثيرا للاستفسار عن الأمر، فبرر لي الموقف بغياب قاعات السينما بالجزائر، وأن العرض التجاري للفيلم يتطلب‭ ‬أموالا‭ ‬كثيرة،‭ ‬وما‭ ‬يؤسفني‭ ‬ويحز‭ ‬في‭ ‬نفسي‭ ‬أن‭ “‬موريتوري‭” ‬لم‭ ‬ينل‭ ‬حقه‭ ‬من‭ ‬العرض‭ ‬في‭ ‬الجزائر‭ ‬عكس‭ ‬فرنسا،‭ ‬فقد‭ ‬أخذ‭ ‬حقه‭ ‬من‭ ‬العرض‭ ‬عبر‭ ‬مختلف‭ ‬المدن‭ ‬الفرنسية،‭ ‬كما‭ ‬أنه‭ ‬نال‭ ‬إعجاب‭ ‬الجمهور‭ ‬الفرنسي‭.‬
  •  
  • ‭ ‬أفهم‭ ‬من‭ ‬كلامك‭ ‬أنك‭ ‬تحمّل‭ ‬منتج‭ ‬الفيلم‭ ‬مسؤولية‭ ‬عدم‭ ‬عرضه‭ ‬مجددا‭ ‬بالجزائر؟
  • – ليس درايس هو المسؤول الوحيد عن عدم عرض “موريتوري” بالجزائر، وإنما الواقع المزري الذي تعانيه السينما الجزائرية، من مشكل التوزيع وسوء التسيير وقلة قاعات العرض، وأنا حاليا في اتصال مع درايس كي ندرس سويا إمكانية عرض الفيلم في قاعات السينما الجزائرية، شرط أن تتوفر القاعة على الظروف اللازمة حتى يكون العرض في أحسن حال، وحتى لا يتكرر سيناريو عاصمة الثقافة العربية، لأنني وبكل صراحة لن أغامر في عرض أفلامي بالجزائر في ظل الإهمال الكبير الذي تعرفه الساحة الفنية، ففي سنة 2007 أحضرت النسخة الأصلية للفيلم وللأسف الشديد أتلف جزء كبير منه، بسبب عدم توفر القاعة على أجهزة متطورة، علما أن كل نسخة من الفيلم كلفتني 6 آلاف أورو، فما الفائدة من عرض الفيلم مرة واحدة في الجزائر ويتلف بعدها، لهذا أنا غير متحمس كثيرا لعرض الفيلم بالجزائر.
  •  
  • ‭.. ‬وما‭ ‬هو‭ ‬الحل‭ ‬في‭ ‬نظرك؟
  • ‭-‬‮ ‬الحل‭ ‬أن‭ ‬تعيد‭ ‬وزارة‭ ‬الثقافة‭ ‬تجهيز‭ ‬قاعات‭ ‬السينما‭ “‬الشحيحة‭” ‬بتقنيات‭ ‬حديثة،‭ ‬وتفتح‭ ‬المجال‭ ‬أمام‭ ‬المخرجين‭ ‬الجيدين‭. ‬
  •  
  • ‬ما‭ ‬تقييمك‭ ‬العام‭ ‬للإنتاج‭ ‬السينمائي‭ ‬في‭ ‬الجزائر؟
  • ‭-‬‮ ‬يجب‭ ‬إعادة‭ ‬تفعيل‭ ‬الحركة‭ ‬السينمائية‭ ‬في‭ ‬الجزائر‭ ‬مع‭ ‬توفير‮ ‬مخبر‭ ‬لتحميض‭ ‬الأفلام،‭ ‬فقد‭ ‬سئمنا‭ ‬التوجه‭ ‬إلى‭ ‬المخابر‭ ‬الفرنسية‭ ‬والإيطالية‭ ‬واللجوء‭ ‬إلى‭ ‬الإنتاج‭ ‬المشترك‭ ‬نظرا‭ ‬لتكلفة‭ ‬المخابر‭ ‬الضخمة‭.‬
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!