-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تقارير تؤكد بأن مستوى المتعلمين ضعيف

آليات جديدة لتدريس مادة الرياضيات ورفع نسب النجاح

نشيدة قوادري
  • 2565
  • 11
آليات جديدة لتدريس مادة الرياضيات ورفع نسب النجاح
أرشيف

استعجلت وزارة التربية، مديري المؤسسات التربوية، تسطير برنامج توعوي تحسيسي للتلاميذ حول مادة “الرياضيات” التي تعتبر مادة منفرة ومسقطة، وذلك بالعمل على تخفيف تخوف المتعلمين منها كمادة صعبة وترغيبهم فيها، لرفع نسب النجاح الوطنية في الامتحانات الرسمية.

وجهت، المديرية العامة للتعليم، مراسلة تحمل رقم 9 مؤرخة في 31 جانفي، لمديري التربية للولايات ومفتشي التعليم المتوسط لمادة الرياضيات، تحثهم بتبليغ مديري المتوسطات وأساتذة مادة الرياضيات ومستشاري مراكز التوجيه المدرسي والمهني، بتسطير برنامج تحسيسي حول أهمية مادة الرياضيات.

وأبرزت الوزارة بدقة أساليب تدخل أساتذة مادة الرياضيات، في ترغيب التلاميذ في دراسة المادة، وذلك بناء على المنشور الوزاري رقم 1165، المتعلق بالبرنامج السنوي لنشاطات مستشار التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني، إذ دعت أهل الاختصاص إلى جعل المتعلم يستشعر قوة الرياضيات الكاملة في دقة واقتصاد لغتها وتماسك منطقها ومتانة استدلالها وصرامة برهانها، بالإضافة إلى إظهار مكانتها في تطوير “ملكات” المتعلم الفطرية خاصة ما تعلق بالحدس، والعمل على جلب المفاهيم الرياضياتية إلى مناطق الراحة لدى المتلقي قدر المستطاع مما يشعره بأن تعلمها في متناوله.

بالإضافة إلى إبراز الجوانب الجمالية والإبداعية والترفيهية للرياضيات، من خلال إظهار الأهمية المعرفية والفكرية والمنهجية التي تكتسبها مادة الرياضيات في اكتساب مختلف العلوم والقانون وفي شتى مجالات الحياة.

ودعت الوزارة إلى تنظيم مسابقات “تنافسية”، بأشكال متعددة بين تلاميذ الفوج التربوي الواحد وبين الأفواج التربوية في المتوسطة الواحدة، وتفعيل النوادي العلمية إن وجدت وتشجيع إنشاء “ناد للرياضيات” على مستوى المتوسطة يوفر بيئة خصبة لاكتشاف المواهب ورعايتها. فيما طالبت بتقييم بعض الأنشطة العلمية والألعاب التي من شأنها جعل التلميذ يستمتع وهو يتعلم، تحفيزا له خاصة بالنسبة لتلاميذ المستويين الأولى والثانية متوسط، حتى يتغير الاعتقاد السائد لديهم بأن مادة الرياضيات صعبة، مما سيساعدهم على تطوير موقف إيجابي تجاه المادة ويدفعهم للاهتمام بدراستها.

كما طلبت الوزارة من مديري مراكز التوجيه المدرسي الإصغاء إليهم قصد الوقوف عند الصعوبات التي تعترضهم وإبراز دور الرياضيات في اكتساب مختلف العلوم والفنون في شتى مجالات الحياة، إلى جانب إظهار دورها في تطوير النمو العقلي والمعرفي للفرد والعمل على توجيه ميول واهتمامات التلاميذ إلى الرياضيات، لتخفيف تخوفهم من المادة مع إلى فتح مجال النقاش مع التلاميذ، حول التواقيت المخصصة للمادة وتدرج معاملاتها من سنة لأخرى، مع التأكيد على أهمية المادة في عملية التوجيه خاصة بالنسبة لتلاميذ السنتين الثالثة والرابعة متوسط.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
11
  • مجيد/ باتنة

    اولا :مستوى الاستاذ ضعيف ــ ليست هناك اميازات حيث جميع التلاميذ يريدون ان يصبحوا اطباء لان مداخليهم خرافبة وعليه مادة الرياضيات لا تهمهم

  • محمد

    هذه التوجيهات تصح حينما نتأكد من أن مدرسي هذه المادة الحيوية له كفاءة بيداغوجية زيادة على إتقان علوم مادته.اختيار مدرسي الرياضيات ليس كمثله في المواد الأخرى بل يلزم أن تكون له لغة دقيقة وثقافة عالية وواسعة تسمح له باختيار الأمثلة والوسائل المناسبة ليستوعب التلاميذ كل المفاهيم ويدربوا على حسن استعمالها ليروضوا عقولهم وأفكارهم الممارسة الحية والمنطق السليم بعيدا عن الارتجال الممل والفشل المتكرر.كل العلوم تخدم بعضها.فكيف بتلميذ لا يملك وسائل التعبير السليم الدقيق أن يحس بنشوة قدرته على حل المسائل لينطلق إلى الإبداع الذي يفسح له مجال التفوق الفكري ومواجهة ما يعترض سبيله.تكوين المدرسين أساس النجاح.

  • جبريل اللمعي

    في عصر الناس هذا يستحيل رفع مستوى التلاميذ في الرياضيات، إلا بعض الحالات المنفردة، لأن نمط الحياة أصبح يفرض السطحية في التفكير. مَلَكَة التجريد مشلولةٌ. اسألوا أساتذة الجامعات في العالم كله. لم يَعُد غريبا أن يسأل الطالب الجامعي أستاذه: ما هو حاصل قسمة 48 على 6؟ المستقبل القريب فرصة جيدة لما تبَقّى من مثابرين وجادين من أبناء العالم الثالث. ولكن مع الأسف، هي فرصة في بلاد الغرب، في معظم الحالات.

  • قناص قاتِل الشـــــــــــر

    درست في فترة البرنامج القديم ولم أكن أفهم الرياضيات أبداً ، كنت لا أفهم ما هذه القيمة المطلقة.
    لكن بعدما ظهرت الانترنت جربت أن أتعلم الرياضيات بالانجليزية فهضمت درس القيمة المطلقة بكل سهولة.
    لا أدري لكن أضن أن أساليب التعليم لدينا ضعيفة جداً والله أعلم.

  • حفيذ بن باديس

    لأن مستوى المعلم اضعف من المتعلم.

  • أستاذ 35 سنة تدريس

    أول خطوة منع الآلة الحاسبة في الابتدائي وهذا كلام خبراء البيداغوجيا وعلم النفس والديداكتيك
    التكوين في أي مجال حتى في الرياضة و كرة القدم يبدأ من 6 سنوات.
    لنكون جيلا ذكيا لابد أن نروض فكره من 6 سنوات وتعويده على الحساب الذهني والتفكير لذا نمنع عليه الآلة الحاسبة. وبعده في المتوسط والثانوي يصبح ذكيا في الرياضيات و الهندسة
    كنا في الصغر نحل الجذر التربيعي لرقم 20 بالعمليات الحسابية وليس بالآلة الحاسبة

  • محمد العربي

    الرياضيات مادّة منطق لا يمكن ان تنجح او تزدهر في بلد لا يُحترم فيه المنطق

  • هشام ا

    من بين أسباب الضعف في الرياضيات:
    1/ استفحال ظاهرة الغش وعدم تفعيل العقوبات الردعية فالتلميذ يعتمد على مواد الحفظ التي سوف يغش فيها ويضرب بالرياضيات عرض الحائط.
    2/ كثرة الاعتماد على الآلات الحاسبة والهواتف النقالة للحساب وإهمال الحساب الذهني.
    3/ اعتماد الوزارة فيما سبق على غير مختصين في الرياضيات في الطور المتوسط.
    4/ فقدان التركيز بسبب السهر في الليل لأجل ألعاب الفيديو ومواقع التواصل.
    5/ اختفاء المنافسات بين المؤسسات التربوية.
    6/ التغيير السلبي في المناهج التربوية ومنها حذف أهم درس في الرياضيات ألا وهو درس المنطق !
    ...إلخ

  • ابو العز

    أظن أن تعلم اللغة وأبجدياتها هو الأولى قبل تعلم الرياضيات لأن البناء الفكري لفهم ما يحتاج الى لغة التي تزود الرياضيات ببديهيات تبنى على جوهر الفهم الذي دلالته اولا واخيرا اللغة اذن قبل الاهتمام بالرياضيات الاولى الاهتمام باللغة الام.

  • مسؤولية من؟

    أما المفتشون، فالله يغفر لهم
    ألا تعلمون أننا نراسلهم عدة مرات ليقدموا لنا شروحات وطرق تدريس، ليبرمجوا أياما تكوينية في تعليم المواد بوسائل تربوية؟
    أتعرفون مثلا، مفتش في مستغانم يقدم فقط دروسا في علم النفس، ولا يوما نهض وشرح لهم كيفية شرح مسائل رياضية، كيفية إسقاط النظري على التطبيقي، ولا يوم، وأظن فاقد الشيء لا يعطيه، بل ما نراه مبادرات فردية من بعض الاساتذة الطيبين في الانترنت الذين صاروا يقدمون دروسا مصورة للاساتذة الجدد.
    إذن الكلام والوعود لا تنفع، انزلوا للميدان وانزعوا معاطف الصوف عنكم، البسوا المآزر، آزروا أستاذة اليوم، فهم ضائعون ولا جرم أنهم يضيعون معهم أجيال الغد.

  • مسؤولية من؟

    ثم، تناقش خلفيات الأساتذة، فتجدهم كلهم خريجي أدب وعلم نفس وفلسفة، ممن يتعذر على بعضهم فهم الدروس المعمقة في الرياضيات، فكيف له أن يشرحها.
    لكن أين خريجي الرياضيات والفيزياء والمحاسبة؟ أصحاب الDEUAممنوعون من خوض تلك المسابقات، وأصحاب الليسانس يعدون على الاصابع.
    يعني أنتم بسوء تخطيطكم المستبقلي، أنتم يا من توجهون عشرات الطلبة الجامعيين لشعب الكلام تبعدونهم عمدا عن شعب العلوم الدقيقة، فمن يعلم الأجيال إن قل المختصون في الميدان؟
    القضية ليست سطحية، ولن تفلح بمجرد إرسال مطويات جديدة، لأن فاقد الشيء لا يعطيه.
    نعم الاساتذة الجدد متفوقون في اللغة العربية، لكنهم ضعيفين جدا في الرياضيات