-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
عن "ثورة" الأمير الشاب.. و"المملكة" التي تتحوّل من الداخل (الجزء الثاني)

“آل سعود” في مواجهة “مآسي” اليمن.. و”كاتب” يتهم الجزائريين بموالاة أمريكا!

قادة بن عمار
  • 12475
  • 21
“آل سعود” في مواجهة “مآسي” اليمن.. و”كاتب” يتهم الجزائريين بموالاة أمريكا!
أرشيف

يمتلك العقيد ركن الطيار تركي بن صالح المالكي “كاريزما خاصة” لا يمكن إنكارها، أهّلته ليكون خلفا لأحمد العسيري الذي اشتهر كثيرا في وظيفة “الناطق باسم التحالف” الذي يشنّ حربا في اليمن ويطلق عليه السعوديون وصف “التحالف من أجل دعم الشرعية”.. تحالف تمنى عدد كبير من العرب والمسلمين في بداياته أن يكون “ناتو إسلامي” يدافع عن الأمة لكنه وبعد ثلاث سنوات من العمليات، وجد نفسه في أتون حرب مأساوية لا تريد أن تنتهي؟!
ولعل أبرز سؤال، أراد جميع من زار “المملكة” مؤخرا طرحه (وخصوصا لمن سمحت لهم الفرصة بلقاء المالكي)، هو: لماذا لم تحسم الرياض وحلفاؤها الحرب في اليمن بعد 3 سنوات؟ وكيف تخفق دولة تخصص اعتمادات مالية كبيرة وضخمة لشراء الأسلحة في تحقيق نصر عسكري على مجرد ميليشيا (أنفقت السعودية 69.4 مليار دولار على شراء أسلحة العام الماضي)؟!
أسئلة كثيرة، يبدو بأن الرجل العسكري البارز كان مهيئا للرد عليها،، حين أجاب بثقة واضحة: “لو أردنا إنهاء الحرب في يومين لأنهيناها، ولكن بأي نتيجة وبأي فاتورة إنسانية؟”.


يصف العقيد المالكي الحرب بأنها شبيهة بـ”غزو الكويت” لكن الفرق أن هذه الأخيرة جاءت من دولة أخرى هي العراق وليس من الداخل أو باستعمال قوات محلية… “نحن لا نقاتل جيشا نظاميا بل جماعة تحمل فكرا ايديولوجيا متطرفا كما أننا ومن خلال تدخلنا العسكري نحمي الاقتصاد العالمي والذي يستعمل في معظمه مضيق باب المندب والبحر الأحمر في نشاطاته.. ولو خرجنا لوقعت أزمة عالمية”.. (ما بين 5 إلى 6 من المائة من إنتاج النفط العالمي، أي نحو 4 ملايين طن تمر يوميا عبر المضيق باتجاه قناة السويس ومنها إلى مختلف أنحاء العالم، زيادة على 21 ألف سفينة تمر سنويا محملة بشتى أنواع البضائع)!
المالكي، رجل عسكري صحيح.. لكنه يمتلك لباقة السياسيين والدبلوماسيين، ربما هذا ما يبرر سبب اختياره في منصبه من طرف القيادة في بلاده، فهو لا يتوانى عن استعمال مفردات باللغة الانجليزية في كل مرة يتحدث فيها عن الأسلحة والخطط العسكرية والتدخلات في اليمن، لكن هل تكفي جمالية اللغة للتغطية على بشاعة الحرب؟!
وهل تكفي تلك اللباقة للدفاع عن الوضع الإنساني الكارثي الذي باتت تعيشه اليمن منذ 3 سنوات؟
وإلى أي مدى ستقاوم السعودية تلك التقارير والاتهامات، والآلة الإعلامية التي تندّد بوقوع جرائم كثيرة ضد اليمنيين البسطاء؟
هنا يستعمل “المالكي” بعض النصوص القانونية الدولية للقول إن المناطق التي تحوي أسلحة خطيرة ويتم حشرها وإخفاؤها في مجمعات سكانية مدنية، يمكن التعامل معها بحذر لكن لا مانع من استهدافها في بعض الحالات!


“الحوثيون استعملوا تلك المناطق السكانية من أجل إخفاء الأسلحة أو الانطلاق منها بل استعملوا حتى صغار السنّ في حربهم القذرة، وقد قدمنا عديد الشهادات والصور والفيديوهات التي توثق تلك التجاوزات التي ارتكبها الحوثيون بل واستعملوا فيها الأطفال كدروع بشرية”!
والواقع أن الركن المالكي أظهر لنا تلك الصور والفيديوهات متحفظا عن كشف مصدر الحصول عليها!
أطفال في عمر الزهور تم قتلهم بدم بارد، وعائلات بأكملها لم يبق منها فرد واحد، وكل ذلك وسط حرب قذرة، يتهم فيها كل طرف الآخر بالتسبب في الجريمة!
في كل الحالات لا يمكن التعامل مع سقوط أطفال وأبرياء ومدنيين في الحروب على أنهم مجرد أرقام أو خسائر “كان لابد من دفعها” في سبيل الحفاظ على أرواح عدد آخر من المدنيين والأبرياء!
لذلك ربما تشعر السعودية بكثير من المسؤولية في إنقاذ عدد آخر من الأطفال، وهي تسوّق لصورة العشرات الذين تم احتضانهم في مراكز خاصة، بل والعمل على توفير العلاج النفسي لهم قبل أي علاج آخر!

الهدف الأول.. الميديا الغربية.. ووفود “بي بي سي” و”فرانس “24 لا تغادر المنطقة!

لا يكف الإعلام السعودي ضمن برامجه ونشراته عن الحديث عن.. “حرب اليمن ومؤامرات إيران و”تحرشات” قطر”، بل توجد مجموعة من القنوات الفضائية التي تم إنشاؤها مؤخرا لهذا الغرض وأشهرها قناة السعودية 24!
كما تم تكليف الإعلامي السعودي البارز داود الشريان بإعادة بناء التلفزيون السعودي من جديد، ومن بين قنواته، “الإخبارية” التي و(بالصدفة) سمعت مسؤولا يتحدث عبرها عن توفير بوابات إلكترونية لتعليم اليمنيين!!
كان الكلام مستفزا جدا، فكيف لبلد محاصر، ولا يحصل على الدواء أن يحصل على التعليم الجيد؟!
يجيب السفير السعودي باليمن محمد آل جابر..: “نحن أمام حرب فُرضت علينا، وأمام صومال جديد، لقد وفّرنا الدواء بالقدر الذي نستطيع، وفّرنا الدواء في الوقت الذي كان فيه غيرنا يوفر السلاح.. أما عن التعليم، فنحن مضطرون لتقديمه موازاة مع استمرار القتال.. هذا قدرنا وقدر اليمنيين”!
في الأسبوع ذاته، بثت قناة (بي بي سي) تقريرا من داخل اليمن عن مركز إغاثة تشرف عليه السعودية ويحمل اسم الملك سلمان، وفي التقرير، شهادات لعدد من الأطفال الذين اتهموا الحوثيين باستعمالهم في الحرب.. بل وبالاختفاء وراءهم من أجل توريط الرياض في ارتكاب جرائم!
في اليوم ذاته، كان يوجد تقرير آخر على قناة (فرانس 24،) يحمل المضمون ذاته وإن كانت صاحبته قد وصلت إلى المناطق الأخرى التي يسيطر عليها الحوثيون وحصلت على شهادات من مواطنين بسطاء يتهمون فيها الرياض بقصفهم وتدمير منازلهم!
مثل هذه التقارير، انتشرت بكثرة في السنوات الثلاث الأخيرة كما أن الرياض حريصة على دعوة صحفيين من قنوات عالمية في سبيل “توضيح موقفها” مما يحدث في اليمن!

داخل “هيئة الصحفيين السعوديين”!

في ظلّ هذه الحرب الإعلامية الكبرى، كان مهما جدا الالتقاء بالصحفيين السعوديين من أجل معرفة وجهات نظرهم حول ما يحدث.. ولفهم سبب فشل الرياض في إقناع الكثير من العرب بتدخلها العسكري وحروبها المستمرة؟!
يقع مقر هيئة الصحفيين السعوديين في مبنى جميل جدا، وفخم،(…) من عادة السعوديين أنهم حين يلتقون بك، يقدمون لك “القهوة الخاصة بهم” وهي قهوة مرّة المذاق، لكنك ستتعود عليها بحسب مدة إقامتك بالمملكة، زيادة على أنها رمز من رموز الكرم، وقد حلت مكان لبن الإبل ولا بأس بتقديمها مع قليل من التمر!
في مقر الهيئة التي تأسست عام 2005، وجدنا عددا كبيرا من الصحفيين، بادرني أحدهم بالقول (ما شاء الله.. كلكم شباب)، كانت الملاحظة سريعة و”صحيحة” ومناقضة “لمن وجدنا في استقبالنا بالهيئة” فهم في معظمهم “جيل قديم من الصحفيين..جيل مارس صلاحيات كبيرة في مؤسسات إعلامية عريقة”!
ملاحظتي تأكدت عند الجلوس بداخل المقر، حيث كان الصحفيون في معظمهم فوق الخمسين أو الستين، يتقدمهم الدكتور عبد الله الجحلان وهو أمين عام الهيئة.
لم يمض وقت سريع ولم تصمد المجاملات كثيرا، حتى أخذ كاتب يعمل بجريدة “الجزيرة” الكلمة، قائلا إنه ومع وجود وفد جزائري أمامه، لا يريد للفرصة أن تضيع، في تقديم كشف حساب عن العلاقة بين البلدين، والواقع أننا اندهشنا جميعا لسماعه وهو يردد منتقدا الجزائر التي استقبلت “مجرم الحرب” رامسفليد (وزير الدفاع الأمريكي في عهد جورج بوش الابن) في 2006 في وقت امتنعت فيه الرياض عن ذلك!! قبل أن يعرج على فلسطين ليقول إن “السعودية كانت البلد الأكثر اهتماما بالقضية المركزية للعرب والمسلمين، لكنها اليوم تواجه تهمة التطبيع”.. وعلى قدر ما أثارته هذه الكلمات من “استفزاز داخلي”، إلا أنها كانت فرصة مهمة لنختصر الطريق وننسى المجاملات وننتقد سياسات المملكة داخل المملكة!


الكاتب هو جاسر الحريش، يبدو في السبعينيات من العمر، رجل مهذب ومتواضع جدا، لم ينتظر فرصة رجوعنا للجزائر ولا حتى انتهاء لقائنا واستضافتنا في مقر هيئة الصحفيين من أجل إخراج كل ما في جعبته (من اتهامات)..بل كتب سلسلة مقالات في يومية “الجزيرة”، تحت عنوان “ساعتان مع الجزائر في السعودية” قال في بدايتها، إنه (يصعب على المواطن ذي الهوية العربية تخيل أن تصبح اليمن من ملحقات ولاية الفقيه الفارسية إكراهاً وانصياعاً لإرهاب مذهبي هامشي وطارئ على عروبة اليمن ومذاهبه الأصلية، كما يصعب عليه تخيل اصطفاف ولو جزء من الجزائر المتجذرة في الوجدان العربي إلى جانب إيران أو إلى جانب نظام طائفي يدعي العروبة وهو تابع لولاية الفقيه في سوريا العربية الأموية أو العراق، أو أن تصدق الجزائر ادعاءات عن الممانعة والمقاومة من حزب باطني طائفي تجاهر أدبياته بتلقي التمويل والتوجيه من طهران لقتل وتشريد الملايين من المواطنين السوريين)
عدم تصديق النخبة السعودية أو لنقل “عدم تفهمها” موقف الجزائر، سببه عم محاولة فهم الجزائر والجزائريين!! كما أنه موقف لا ينطلق من كون الجزائر “سيّدة” في قرارها ومستقلة تماما باتخاذه لدرجة وقوع “انفصال شبه مطلق” بين النخبة الحاكمة وبقية النخب المثقفة التي تبحث عن الحقيقة من وجهة نظرها بعيدا عن الرسميات وإن كان الموقف الرسمي والدبلوماسي الجزائري في ملفات كثيرة قد أثبت نجاعته ودقته وسلامة مبادئه، بينها الموقف في ليبيا وسوريا ..وفي اليمن !
ثم كيف لكاتب سعودي أن يلوم الجزائريين على استقبال وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد مرة واحدة وقبل 12 عاما ومن دون “حتى” أن يحصل الوزير على ما جاء من أجله، والرياض الآن متهمة أكثر من أي وقت سابق بمنح الإدارة الأمريكية أموالا طائلة في سبيل شراء بعض “المواقف” ضد ايران تحديدا!
وفي هذا الصدد، لا “أحد” أجابني لماذا يعامل ترامب السعوديين هكذا؟ فالرئيس الأمريكي “غريب الأطوار” قالها منذ البداية: السعودية تحصل على مليار دولار يوميا من أرباح النفط ولا يمكننا حمايتها دون أن تدفع!
وقد وصلت تلك الأموال لما يفوق الـ460 مليار دولار في الزيارة الأولى لترامب إلى الرياض (ماي 2017)!
لا “أحد” من الصحفيين السعوديين أيضا، أجابني عن سؤال “التحولات” التي تشهدها المملكة، ما عدا رجل واحد (لا أفضل ذكر اسمه) شاهدته بالصدفة، في برنامج تلفزيوني على شاشة القناة الألمانية “دوتشفيله” فشدّتني صراحته في الرد على كل الأسئلة والانتقادات، صراحة وجدتها لديه حين قام باستعراض بعض التوجهات الجديدة للمملكة قائلا إنها “ليست مرتبطة فقط برغبة الأمير محمد بن سلمان ولكن العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز في حد ذاته كان يحمل فكرا مختلفا عن الكثير من أفراد عائلته، فكر ثوري متمرد، كما أنه يتابع بصورة جيدة كل ما يكتب ويقال عن السعودية في الإعلام”!
الصدفة وحدها أيضا، جعلتني ألتقي في مقر هيئة الصحفيين بكاتب آخر، قرأت له في ذلك اليوم مقالا بجريدة “المدينة” قال فيه إنه “مع الاعلام الموجه والذي يخدم مصلحة الوطن وهي تجربة موجودة حتى في الديمقراطيات الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية”!!
وجدت الأمر غريبا، خصوصا حين الاستشهاد بالأمريكان، لكن الصحفي وفي رده عليّ، قال إنه درس بأمريكا وبالتالي لا أحد يزايد عليه في فهم الإعلام الأمريكي..الموجّه وغير الحر!

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
21
  • يونس

    للمعلٌقين (ملاحظ وعبدالله المهاجر) أنتما تزرعان في الجزائر فكر(سوس) خبيث يتمثّل في نفخ الفتنة.. ولعن الله من أيقضها...

  • saby

    تابع ومع ذلك يبقى الشعب السعودي اخوة لنا وارض المقدسات شرف اسلامنا وحرمنا لا نتخلى حين يصيب السعودية مكروه الا وتجد الجزائرون في الصف الاول لكن لا نريد مغالطات ولا نريد نظام ملكي نبقى سنة ومالكية للابد انشاء الله ولن نتفرق مع اخواننا في السعودية لكن هناك بعض المباديء لا تفرضها عنا السعودية بمال العالم كله .اتذكر حينا نددنا بالعدوان على العراق راحت السعودية توقف مشروع السكة بين ولايتي باتنة والمسيلة وفعلا توقف المشروع ورحل مكتب الدراسات الذي جذبته السعودية من الهندلماذا لاتتزودو ايها الصفيون بمعلومات دقيقة تشعر الخصم بعدم فضله على الجزائر حتى الاخوة في السعودية ارتكبو اخطاء في حق الجزائر

  • saby

    مليت بطنك في السعودية جيت تحكي على اسياد العرب في الحكمة والدهاء انت وكانك لا تعرف الجزائر مؤامرة السعودية مع مملكة المخرب وسيرالامراء وملوك الخليج في المسيرة الخضراء لملك المغرب محمد الخامس ليست مؤامرة ضد بومدين الذي رفع راس العرب والمسلمين قضايا كثيرة دفعتها الجزائر من اجل لم شمل العرب وفي الاخير تامرو عنها ايام العشرية السوداء لم تستحي السعودية حين كان يطوف الرئيس شاذلي على دول الخليج وهم بكنوز مكنزة تدفع لامريكا ان تقدم له اعانة ماعدا اصغر دولة هي قطر من ليبيا الى الكويت قطر وحدها من قدمت اعانة او باكستان حين كانت بينازير بوتو قدمت لنا الارز من وضع حدود ايران الجزائر من سرق نفط العراق كويت

  • حسام

    كل مرة كنت أشاهد أو أسمع عسيري وهو يجيب ويرد الا ويصيبنى القي ونفس الشئ اليوم بالنسبة لخليفته ولا أريد حتى دكر اسمه ،آل سعود اليوم خرجوا ( طاي طاي) للعالم العربي والأسلامي ظنا منهم أنهم يتحكمون فيه بالكمشة التى تحج عندهم كل سنة ولو كانوا يدركون هدا الحج لما دهبوا عند ابناء عمومة اليهود رغم أن اليهود من أهل الكتاب وقبل المسلمين لكن اليهود المتصهينين في فلسطين المتحتلة وعند آل سعود ،ثانيا لو كان أول أعتداء على الشعب اليمني المسلم لأول مرة لهان ولكانت لآل سعود نصف الحقيقة لكن التاريخ لم يمح ومازال شاهدا على اعتداء آل سعود على اليمني البطل الشهم والحر ،لن تبنى لكم الحضارة التي تتصورونها وآل نهيان

  • Abdelghani

    انا لا أعلم لماذا كل هذا الحقد ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية ملأ ت قلوبكم يا الحقد و الحسد انسيتم قول رسول الله ص س:إنما المسلمون إخوة. لاتصبحوا من بعدي كفار يقتل بعضكم بعضا . رسول الله ص س كان يعيش مع عدة ديانات ولم يكن يملأ قلبه الحقد و الكراهية، راجعوا السيرة النبوية كي تتخلقوا بأخلاق رسول الله وكفاكم تعصبا. واحدوا من من يفرق بين المسلمين بكل طوائفهم. واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا. ص ل ع
    و شيطان من يفرق و يكفر طائفة من طوائف المسلمين

  • abu

    الأعراب دون استثناء .تحت سلطة وتصرف امريكا..كل الأنظمة العربية والاسلامية من طنجة حتى جاكرتا عبيد عند العم سام..لاأستثني أحدا..كلهم طوع سيدهم الامريكي

  • الطيب

    عملاء للغرب وفاسدين نهبوا ثروات شعبهم ودمروا العالم العربي والاسلامي بايديولوجتهم الدينية المتحجرة، هم آل سعود.

  • عبد الله المهاجر

    الى ملاحظ
    اعلم أن لحكام السعودية أوزارا أضرت بالمسلمين السنة كثيرا ,,ولكن اذا وقفنا ضد السعودية الأن فاايران ستقضي على حكام الخليج وتبيد شعوبهم من أهل السنة .. لذلك أنا أناصر السعودية ضد ايران وهذا لمصلحة الشعوب السنية و صونا لأعراضهم ودمائهم ..
    انه من يأتي ضد السعودية في حربها ضد الحوثيين فلن يفلح ,, اني بفضل الله تعالى رسمت للسعودية خطة حربية
    تنتصر فيها اذا ماتدخلت ايران وهاجمت السعودية .. وقد أعجبتهم ...الخطة المرسومة معمول بها ..وأنا أراها وأرى تحركات الامارات ... وكل شيء على مايرام ..
    ان ايران محاصرة ..والسعودية لوحدها قادرة على تغزو فارس كلها ..باءذن الله تعالى

  • عبد الله المهاجر

    بسم الله
    - أنا أناصر التحالف العربي بقيادة السعودية في حربها ضد الكفار الحوثيين وايران وجميع الشيعة المجوس
    اللهم ياحي ياقيوم انصر التحالف العربي في اليمن وفوق كل أرض يقاتلون فيها الشيعة
    اللهم أمين اللهم أمين

  • محمد

    " من خلال تدخلنا العسكري نحمي الاقتصاد العالمي والذي يستعمل في معظمه مضيق باب المندب والبحر الأحمر في نشاطاته."
    عوض كلمة "الإقتصاد العالمي" بــ "الاقتصاد الأمريكي" ...تجد مربط الفرس.

  • عبد الكريم

    جاء ترامب ليضحك على العرب فرقص و ضحك عليهم و هم مغفلين .و ما فعله من قرارات بعد الرقص لقد أذلهم من تطبيع مع الصهاينة وتحويل عاصمته إلى القدس. رحم الله الملك فيصل ،لو عاش لكان كلام آخر مع الخونة الأذلة و المنبطحين الذين باعوا وطنهم و شرف قدسية الحرمين الشريفين.

  • TADAZ TABRAZ

    أمرك غريب يا ملاحظ كيف لا وأنت الذي تريد أن تبيض آل سعود من فضائحهم التي لم تتوقف منذ نشأة هذه الدولة المنافقة وتريد أن تبرأها من تمويلها للإرهاب ومن إنبطاحها وركوعها أمام سيدتها الولايات المتحدة التي تدفع لها المليارات لغرض حمايتها والتي ولو طلبت منها أن تقول أن الشمس تشرق من الغرب لقالت وتريد أن تبرأها من تحريضها للغرب بالتدخل في الدول العربية كالعراق وليبيا وسوريا ... كما أن لها اليد الطويلة في كل المصائب واللإستقرار والكوارث التي تتخبط فيها الدول العربية بالإضافة الى إستبدادها في حق شعبها الذي حولتهم الى قطيع لا حول لهم ولا قوة ...وهذا لا يعني بالمطلق تبرئة إيران من جرائمها

  • محمدي الأحمدي

    لا تعليق ، قد يصاب المرأ بالصداع في جميع مفاصله حتى يظن أنه مقبل على الزهايمر (الخرف) . سعودي يعترض على وزير أمريكي يزور الجزائر ؟؟؟ فهل يعقل أن تصل قيمة هذا المذكور أعظم قيمة من بوش و هو يراقص الملك السعودي ليأتي ترامب و يعيد الكرة مع شيخ هرم لا يستطيع حمل جسمة برجليه ؟ عيب و الله عيب . شكرا يا سي عبدالمالك عطوان ، اشتقنا لتعليقاتك فإنها تشفي الغليل و أنت من فلسطين التي يتباكى عليها اليهود عربا قبل الإسرائيليين .

  • عبدالقادر -الجزائر الأم

    ثورة" الأمير الشاب.. و"المملكة" التي تتحوّل من الداخل ،،،،،
    هذه ليست ثورة الأمير الشاب كما يرى كثير من الناس ،الأصح ان يقال هذه أوامر الحاج ترمب وناتنياهو،،،
    فهذا الأمير لا يمكنه حتى إبتلاع شربة ماء دو موافقة ترامبنفكيف له أن يتخذ قرارات تسييرية في دولة حساسة؟؟؟؟؟؟

  • chakchouk

    إنها شكشوكتهم هكذا تطبخ ، أما شكشوكتنا ففيها الطماطم والبصل وٱحيانا حسب المناطق الفلفل الأحمر الحار وتطبخ على مدار السنة لسبب توفر المناخ المناسب لهذه الخضروات في الفصول الأربعة هذه هي الجزائر لمن لا يعرفها

  • faycal

    هذه هي عصبات ايران يمولون عملائهم للفوضى الخلاقة وهم بعيدون عنها كما كانت تدعي في سوريا انها ليست لها اي تدخل وبعد بضعت سنوات انكشف مرها واتت بمليشيات افغانية وبكستانية وغيرها من المرتزقة وكذالك عندنا في التسعينات عندم كان عملائها يحجون لسفارتها لتمويلهم لولا تفطن السلطات وقطع علاقاتها بهم لكانت الكارثة اي تدخل ايراني في المنطقة الا وكانت الحروب والتقسيم

  • مولود

    لا أخوة مع من يبيع فلسطين

  • فريد مصطفاوي

    هؤلاء القتلة المجرمون اخوانك انت فقط ...اما الشعب الجزائري الشريف المسلم فلا يمكنه ان يمجد عصابة بني سعود التي باعت فلسطين وتقتل المسلمين في اليمن وفي سوريا وفي العراق وتضحك على السذج امثالك....انهم مجرد ادوات قذرة تحارب بهم امريكا وربيبتها الصهاينة الشرفاء من امتنا...كيف يكون شعورك لو كانت طائرات عصابة بني سعود تقنبل اسرتك وتقتل اطفالك يا وحد الوهابي الخبيث...

  • .....

    الجزائري بقوة طبيعة سنة أجداده الأولين مع الحق أي ضد الظلم من أية جهة كانت ( حماية مصالح العالم البعيد تبتديء بحمياة مصالح العالم الأقرب ، الأقربون أولى بالمعروف . ص ) إبادة الأطفال اليمنيين والتآمر على الأطفال الإيرانيين خيانة إنسانية عظمى . أوراسي

  • عبدالقادر الجزائـــري

    آل سعود لايعرفون السياسة ولافنونها ، حيث اختلط عليهم الأمر بين المال والسياسة ، فظنوا أن المال هو السياسة ، يستطيعون شراء كل شيء ! لكنهم في الأخير خسروا كل شيء " خسروا المال والرجال والجيران والمسلمين في كل مكان " فصار ذكر اسم السعودية مرادفا للعمالة لأمريكا والكيان الصهيوني والغباوة والانبطاح ...

  • ملاحظ

    السعوديين بعيوبهم واخطائهم يبقون اخواننا، فالمعلومات كثيرة مغلظة ومستمدة من واشنطن بوست وصحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية وكلاهما يريدون شرا لاسلام ويقومون بتشويه وشجيع الانقسام بين الاشقاء، وخاصة السعودية بسبب التوحيد والشريعة لا يريدونه ومقالاتهم تخدم اهل الهوى وشيعة واذناب ايران، فالحديث الشريف ينص على نصرة اخيك ولو ظالما لقول نبينا ص :«انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا نَنْصُرُهُ مَظْلُومًا، فَكَيْفَ نَنْصُرُهُ ظَالِمًا؟ قَالَ :«تَأْخُذُ فَوْقَ يَدَيْهِ» [أخرجه البخاري فكيف تنصرون كافرا ضده وخاصة ايران التي تطعن الصحابة وخاصة عمر رضي الله عنه؟