-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد حادثة قتل مؤذن داخل مسجد بالأغواط

أئمة يستنجدون بالرئيس ويجددون مطلب الحصانة

زهيرة مجراب
  • 1829
  • 10
أئمة يستنجدون بالرئيس ويجددون مطلب الحصانة
ح.م

انتفض الأئمة غضبا على الظروف المزرية التي يمارس فيها حفظة كلام الله ورجال الدين مهامهم، حيث أصبحوا عرضة للقتل والاعتداءات المتكررة من طرف عصابات ولصوص، وكذا متطرفين يحاولون فرض أفكارهم ومنطقهم على بيوت الله، مناشدين رئيس الجمهورية التحرك العاجل لحمايتهم.

استنكر الأئمة عبر الوطن بشدة الجريمة البشعة والمروعة التي راح ضحيتها صباح الأربعاء، مؤذن، وهو معلم القرآن الكريم بمسجد خالد بن الوليد بولاية الأغواط، حيث تم الاعتداء عليه بطعنات خنجر قاتلة من الظهر، وهي ليست الجريمة الأولى التي تطال الأئمة وموظفي المساجد بل باتت تتكرر في كل مرة عمليات الضرب والسب والشتم ضد عمال القطاع، أمام مرأى وزارة الشؤون الدينية التي لم تحرك ساكنا لحماية موظفيها.

وناشد عضو لجنة الفتوى بوزارة الشؤون الدينية، الشيخ محمد الأمين ناصري، في اتصال بـ”الشروق”، باسم العديد من الأئمة في مختلف ولايات الوطن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة التدخل العاجل لحماية رجال الدين من الاعتداءات والعصابات المتربصة بهم. ودعا الأئمة إلى تفعيل الحصانة التي سبق لوزير الشؤون الدينية الحديث عنها، التي ستمنحهم الحق في الحماية، شأنهم شأن القضاة وباقي موظفي القطاعات الهامة والحساسة في الدولة.

واعترف الشيخ ناصري بتزايد الخطر المحدق بالأئمة بفعل تزايد التيارات ووجود اضطرابات داخل معظمها، وهو ما سيعكسه أفرادها على الأئمة ويحاولون تمريره باستعمال العنف والقوة. ولتفادي هذه السيناريوهات يناشدون رئيس الجمهورية الوقوف بجانبهم ودعمهم وحمايتهم حتى يتمكنوا من أداء مهامهم ومسؤولياتهم بعيدا عن الخوف والقلق.

وأوضح المتحدث أن الأئمة لديهم مطالب واضحة يوجهونها في رسالة إلى الرئيس بعيدا عن صراعات النقابات ومصطلحاتها، فغالبيتهم لا يعرفون الفيدرالية ولا أي نقابة أخرى وكل ما يهمهم ويشغلهم هو التكفل بمشاكلهم الاجتماعية، وفي مقدمتها السكن الذي يحفظ كرامة الإمام، الذي صيره أداة يتحكم بها أعضاء اللجان الدينية الذين يتولون مهمة تأجير منزل له، ثم يحاولون فرض أفكارهم عليه وتسييره وفق رغباتهم، فجل الأئمة وموظفي الشؤون الدينية لا يملكون منازل ومنهم من يقيم في بيت الوضوء وهناك من يسكن أقبية المساجد، وحتى عمليات الترحيل لم تشمل فئات كبيرة منهم. وشدد الشيخ ناصري على تخصيص حصص سكنية بجميع الصيغ للأئمة، والقيمين، والمؤذنين، ومعلمي القرآن في جميع الولايات.

وشدد الأئمة على أهمية التعجيل بمراجعة القانون الأساسي المنظم للقطاع، الذي من شأنه إنهاء الكثير من المشاغل والأمور المادية التي جعلتهم يتلقون أجورا أقل من باقي القطاعات العمومية الأخرى.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
10
  • watani watani

    Passez leur des examens s'ils sont aptes à leur poste d'imam

  • watani watani

    La plupart de nos imams n'ont pas de niveau. Remarque, même alghachi kif kif, tout le monde attend sans effort fourni le virement mensuel avec impatience par Algérie poste. f.

  • جزائر العجائب

    نحن ضد العنف كيف ما كان لكن أنتم اليوم تحصدون ما زرعتم وتحصدون ثمار دروسكم وخطاباتكم في المساجد وخارجها والعنف في المجتمع صنعته 3 مؤسسات : الأسرة المريضة المدرسة المنكوبة و المسجد الذي يحرض على الكراهية

  • b200

    ومن بعد الجمهوريين عاد الملكيون وراء اعلام شيوعية لاسترجاع الاملاك ووضعها في جيب واحد استفطن الجمهوريون و واجهوا من وراء النازية. مد و جزر..و عندما تظعف القسورة الظباع تستولي على الغنيمة

  • b200

    في هذا الجدل الدائر بين اهل الكتاب بين الملكيين و الجمهريين نحن في الجزائر لا نسطيع فك الخلاف. الان دور الامام هو التذكرة لما رزق الله الجزائريين من نعم لا تحصى اما ما وراء ذللك فهو جدال لا فائدة منه لا يسمن ولا يغني من جوع، واما بنعمة الله فحدث

  • b200

    ثم من بعد غزو الاسلام للكتابيين ظهر اللائكيون لينتزعوا بدورهم القاضي من ايدي الملوك المرقين ليضعوه بحت الجمهريون

  • b200

    بعد دخول الكتابيون الي الجزائر منطقهم الديني. عندنا الإمام هو قاض مثل كل القضات في الرأية اللائكية الحديثة اللتي طبقت على اساس الرؤية المسلمة في اسبانيا والنمسى لان قبل هذا اهل الكتاب الأغنياء إنتزعوا القاضي من آل ليفي ثم وظعوه بين أيدي الملوك
    les levites

  • المولودي

    سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: إن الناس لم يزالوا مستقيمين ما استقامت لهم أئمتهم وهداتهم… الرعية مؤدية إلى الإمام ما أدى الإمام إلى الله، فإذا رتع الإمام رتعوا) فإذا اصبح الأئمة يرتعون كيفما شاء الحكام مثل الماشية التي ترتع حسب ما يوجهها الراعي و إذا كان هذا هو حال الأئمة فكف لهم أن يوجهوا الناس الى الطريق السوي إن من يدعي السير على نهج السلف هو أبعد عن السلف الصالح أشد البعد لأن السلف الصالح مثل أبي بكر و عمر و هم يمجدون معاوية لأنه حول الخلافة الراشدة الى ملكية و كذلك الشيعة يكفرون و يسبون أبا بكر و عمر و يجعلون آل بيت رسول الله مطية لخداع الجهلة فقط لنشر معتقداتهم الباطلة .

  • omar

    كم اشتقنا الى هذه الوجوه الطيبة
    يبدو ان الصورة قديمة لان معظم الائمة اليوم من الشباب وقليل منهم كهول

  • الحاج شيقيفارا

    ( شوفو ولد عباس خير ) لو كان باستطاعته لحمى المجاهد بوحجة رئيس المجلس الشعبي الوطني الذي تم طرده شر طردة وهو رئيس أهم مؤسسة في الدولة تتولى تشريع النصوص التي تحمي المواطن والوطن .