-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
انتشار غبار المحاجر وناقلون يرفضون الدخول إليها

أبسط ضروريات الحياة غائبة عن أولاد الجيلالي بعين الدفلى

أبسط ضروريات الحياة غائبة عن أولاد الجيلالي بعين الدفلى
ح.م

تأسف سكان منطقة “أولاد الجيلالي” ببلدية زدين في عين الدفلى، لما آلت إليه أوضاع الطريق “أ65” الرابط بينهم وبين مركز البلدية وبلدية الروينة المجاورة، الذي أصبح جد مهترئ وغير صالح تماما للاستعمال، عقب أشغال ترميم كانت قد نفذت على مستوى الطريق السيار شرق غرب سنة 2015 من قبل مؤسسة صينية، الأمر الذي فاقم معاناتهم، وحتم عليهم مراسلة والي عين الدفلى للتدخل العاجل ووضع حدّ لمتاعبهم.
وبحسب مراسلة بحوزة “الشروق” فإن زيارة كان قد قام بها عديد المسؤولين الولائيين إلى عين المكان، حيث استمعوا مليا لتدخلات وانشغالات السكان حينذاك غير أن شيئا لم يتغير، وتبعا لذلك أصبح أصحاب السيارات وسيارات الأجرة يحجمون عن دخول المنطقة بسبب التدهور الذي طال وضعية الطريق رافضين بذلك تعريض جل مركباتهم المختلفة للحفر، والنتوءات في غياب وسائل النقل الجماعي، حيث باتت الحاجة لوسائل النقل ضرورة ملحة كلما كانت حالات مرضية استعجالية، فضلا عن الأخطار الناجمة عن تواصل أشغال المحاجر بالمنطقة، حيث تعرّضت على مدار السنوات عدة سكنات للتصدع نتيجة التفجيرات المتتالية وانتشار أكوام الغبار الملوّث للمحيط بسبب الحركة الكثيفة ل للآليات وحركة الشاحنات بشكل يومي، الأمر الذي أضحى يشكل خطرا محدقا بصحة الجميع على اختلاف أعمارهم.
من جهة أخرى، يتساءل السكان عن السقف الزمني الذي يمكنهم انتظاره لربط سكناتهم بشبكة الغاز، موضحين أن المشروع يضم كل العائلات القاطنة بمنطقة “أولاد الجيلالي”، بينما التنفيذ الميداني طال ربط 16 عائلة فقط كونها مستفيدة من الربط بشبكة صرف المياه القذرة من بين 90 عائلة.
وفي ظل هذا الوضع، طالب السكان بضرورة استفادتهم كغيرهم من جيرانهم من مشروع يكون الحد الفاصل بينهم وبين المتاعب التي يلاقونها سواء الناجمة عن الحفر التقليدية، أو رحلات البحث عن قارورات غاز البوتان.

م. المهداوي

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!