أب لـ3 أطفال يلفظ أنفاسه الأخيرة غرقا بسد واد أنتيسة بغرداية

لفظ أب لثلاثة أولاد يبلغ من العمر 30 سنة أنفاسه الأخيرة، غرقا أثناء السباحة في سد واد أنتيسة بواحات بني يزقن ببلدية بنورة في ولاية، جراء قدوم الوديان على إثر هطول كميات معتبرة للأمطار الغزيرة في اليومين الأخيرين، ويعد الغريق الخامس على مستوى الولاية، منذ بداية موسم الصيف.
وحسب شهود عيان، فإن الضحية كان يسبح رفقة أصدقائه في ساقية الواد، وبعد مدة لم يتمكن من السيطرة، حتى تعرض لعملية الشفط فنزل إلى العمق، ليختفي عن الأنظار، فبدأت محاولات البحث عنه لساعات، حتى صعدت جثته فوق سطح الماء، أين سارعت وحدة الحماية المدنية لانتشالها، وتحويلها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى ترشين إبراهيم، فيما فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادثة.
وفي سياق متصل، كشف شقيق الضحية الغريق أنه تعرض لإهمال كبير داخل المستشفى، بعد طول انتظار لخضوع الجثة للطبيب الشرعي لمدة تجاوزت 12 ساعة، إلا أنه في نهاية المطاف اتضح أن الطبيب الشرعي في عطلة، لينقل إلى مستشفى الولاية المنتدبة تقرت، ولكن عائلة الضحية صدمت أيضا بمشكل عدم توفر سائق يتولى المهمة، ما زادت الجثة تعفنا، ولم يتمكنوا من دفنها إكراما للميت، الأمر الذي استاءت له أسرته، وتضامن معه العديد من سكان قصر بني يزقن.