-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
لخضر بلومي يتحدث عن كان 2019

أتمنى مربعا ذهبيا عربيا في أمم إفريقيا

أتمنى مربعا ذهبيا عربيا في أمم إفريقيا
ح.م
لخضر بلومي

يعود منتخب الجزائر إلى منافسات بطولة كأس الأمم الإفريقية، في نسختها الثانية والثلاثين، التي تقام في جمهورية مصر العربية، في الفترة من الحادي والعشرين من جوان الجاري، بعد أداء مخيب في نسخة 2017 التي أقيمت في الجابون، وخروج من الدور الأول للبطولة.

وبدأ بلومي حديثه إلى موقع “آس آرابيا” بالحديث عن حظوظ الجزائر في بطولة أمم إفريقيا 2019 بقوله: “الجزائر تمتلك حظوظا متساوية مع السنغال من حيث التأهل إلى الدور الثاني، أتمنى ألا نرى مفاجآت من المنتخبات الصغيرة التي فعلتها قبلا مع الجزائر في النسخ السابقة من كأس إفريقيا، السنغال تمتلك لاعبين كبار، لكننا أيضا معتادين على الأداء القوي من لاعبينا”

وتابع: “لدينا رياض محرز بطل الدوري الإنجليزي، رامي بن سبعيني بطل كأس فرنسا، فيغولي في تركيا وبونجاح الذي قدم موسما متميزا في قطر، محترفينا دائما ناجحين ولديهم قدر عالٍ من المسئولية، وأعتقد أن هؤلاء النجوم سيقدمون بطولة مختلفة مع جمال بلماضي”

وعن توقعاته للمربع الذهبي والمنتخب الأقرب للحصول على البطولة، قال بلومي: «أمنيتي هي أن يكون نصف النهائي عربي خالص، مصر وتونس والجزائر والمغرب، لكنني أرى أن المنتخب المصري هو الأوفر حظا للفوز باللقب لما يملكه من دعم جماهيري».

وتطرق بلومي للحديث عن اللاعبين المرشحين لجائزة أفضل لاعب في إفريقيا لعام 2019، حيث قال: «معظم المرشحين يلعبون في البطولة الإنجليزية وهذا شيء جيد للكرة الإفريقية. وكما هو الحال في أفضلية مصر للفوز بالبطولة، فإن محمد صلاح هو الأقرب للجائزة، لكن إن حصد السنغال أو المغرب أو الجزائر لقب أمم إفريقيا، سيكون الأمر مختلفا وسيصعد ماني أو زياش أو محرز لاستلام الجائزة”.

بلومي أردف للحديث عن أفضل لحظات مسيرته الكروية، وقال: «اللحظات الأفضل دائما ما كانت هدفي العالمي الذي شرّف كل العرب ضد ألمانيا بمونديال إسبانيا، لقد كنت أفضل لاعب عربي وقتها وتلقيت دعوة للعب مع منتخب العالم في نيويورك، جائزة أفضل لاعب إفريقي لهو شيء افتخر به طيلة حياتي».

واختتم عن بلومي تصريحاته بالحديث عن اللحظات الأسوأ في مسيرته مع كرة القدم قائلا: «الحمد لله فقد لعبت مسيرتي داخل الجزائر، لكن رغم ذلك شاركت في مباريات عالمية وتلقيت دعوات من الاتحاد الدولي لكرة القدم، اللحظات الأتعس هي المشاكل مع الأشقاء المصريين، لقد أتعبوني واتهموني بشيء لم أفعله، إضافة إلى كسر قدمي في إحدى المباريات في ليبيا، هذه الذكرى ستبقى في بالي، وأخيرا خسارة كأس إفريقيا 1980 ضد نيجيريا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!