-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الممثلة مليكة قطني للشروق العربي:

أحب الأدوار المركبة التي تحمل رسالة اجتماعية هادفة

صالح عزوز
  • 1156
  • 0
أحب الأدوار المركبة التي تحمل رسالة اجتماعية هادفة
ح.م

فنانة واعدة، استطاعت إلى حد الساعة، أن تبرز في أعمالها، الكثير من الاحترافية، والتمكن في تقديم الأدوار وتقمصها، تحدثنا في هذا الحوار، عن بدايتها وعن اهتماماها كفنانة وممثلة، بالإضافة إلى السيرة الذاتية والفنية، وعن نظرتها إلى المسرح والتلفزيون، وعن العديد من القضايا في عالم التمثيل.

لمن لا يعرف مليكة قطني الشخص والفنان من هي؟

أنا خريجة المعهد العالي لمهن فنون العرض والسمعي البصري. في الوقت الراهن، أنا في السنة النهائية للتخرج من جامعة باريس للفنون. الأصدقاء في الميدان يعرفونني بـ”نينا”، لدي مسيرة فنية معتبرة. أنا شغوفة بالمسرح والتلفزة والسينما.

عرفك الجمهور من خلال أحلام مؤجلة هل تعتقدين أن حلمك تحقق في هذا العالم إلى حد الساعة؟

قبل الجواب عن السؤال، أود أولا، تعريف الحلم بالنسبة إلي.. هو غاية. والغاية تحتاج إلى أسباب، والأسباب تحتاج إلى عمل، والعمل يحتاج إلى ثقة وتعلم، ولا يمكن بحال من الأحوال أن نقول كبشر إننا حققنا حلمنا في عالم الفن، لأن هذا العالم مبني على الطموح. وهذا الأخير مبني على عدة أحلام، لا حدود لها. لذا، أعتقد أنني لن أصل في يوم من الأيام، وأقول إنني حققت حلمي. وأنا من الأشخاص الذين تتجدد أحلامهم كل يوم. نعم، يمكن القول إن الجمهور عرفني، من خلال دوري في مسلسل أحلام مؤجلة، حيث أديت آنذاك دورا مركبا، من أصعب الأدوار الخاصة بالتوعية، التي حاولت تقمصها في سنة 2014، تفاعلت مختلف شرائح المجتمع مع هذا الدور، ولمست من خلاله تعاطفا كبيرا من المشاهد، والحمد لله.

هل تعتبرين أن المسرح المدرسي هو ما صقل موهبتك في عالم التمثيل؟

نعم، أعتبر أن المسرح المدرسي هو أهم مرحلة مررت بها، كنت في وقتها في سن كصفحة يمكن لك أن تكتب ما تشاء فيها، سن أسهمت بشكل كبير في وضع البذرة الأولى في التنشئة في عالم المسرح.

من وجهة نظرك لماذا المسرح وهو أبو الفنون غير أن الاهتمام به أقل مقارنة بالتلفزيون مثلا في الجزائر؟

أكيد أن المسرح هو الفن الرابع، وعن طريق المسرح، يمكن أن نبني جيلا واعيا ومتحضرا، لكن هذا لا يدفعنا لكي نقلل من مهمة التلفزيون والسينما، لأنهما كذلك فن راق، ونوع من أنواع الفن الأدائي، إلا أنني أخالف من يعتقد أنه هناك اهتماما أقل بالمسرح، مقارنة بالفنون الأخرى، وهذا بحكم مشاركتي في عدة مهرجانات، سواء كمشاركة أم داعمة للأصدقاء في المسرح، فهناك الكثير من الإنتاج والمواهب، لكن في المقابل، لا توجد دعاية جيدة لهذه الأعمال والمهرجانات المسرحية، كما أن هناك غيابا للجمهور الواسع في هذه المناسبات.

ما هي اهتماماتك خارج التمثيل؟

أنا أدرس ليسانس في العلاقات الدولية، وكذا ماستر في الدراسات الأمنية. لذا، اهتم بالشأن الدولي، وما يشغل الشعوب، سواء على الصعيد الثقافي أم الاجتماعي أم الأمني.. أما إذا كنت في الأسواق مثلا، والأماكن العامة، فأحاول أخذ رأي الناس، في القضايا التي تشغلهم.

ما رأيك في الموجة الجديدة من الشباب في عالم التمثيل عامة؟

هناك طاقة لا بأس بها، ومواهب كثيرة تحتاج إلى الدعم.

ما هي الأدوار التي ترتاحين فيها؟

أرتاح في الأدوار المركبة، التي تؤدي رسالة توعية في المجتمع.

ماذا أضاف لك المسرح في عالم التمثيل؟

في عالم المسرح، تجد نفسك في لقاء ناعم مع الجمهور مباشرة، والتفاعل يكون في كوني طرفا فيه.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!