-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في "تعليق" تضمنته مجلة "الجيش":

أحزاب مملة بإديولوجيا بالية تتحرك بتعليمات مسؤولين سابقين

وليد.ع
  • 501
  • 0
أحزاب مملة بإديولوجيا بالية تتحرك بتعليمات مسؤولين سابقين
ح.م

تضمن العدد الأخير من مجلة “الجيش”، تعليقا تحت عنوان “الجزائر في أيد أمينة”، رد على الاتهامات التي تطالها من بعض السياسيين والمحللين والإعلاميين، واستغربت التحول في المواقف التي يتبنونها، وقالت “البارحة فقط كانوا يتسولون ويترجون المؤسسة العسكرية بالتدخل وافتكاك السلطة وقطع الطريق أمام من وصفوهم بالقوى الرجعية، بنية الزج بها في متاهات ومسالك هي في غنى عنها”، وأضاف التعليق “ولمن لا يملك ذاكرة ضعيفة، ألم يعلنوا أنهم يفضلون العيش تحت ظل الدبابة عوض غمار أية عملية انتخابية؟ واليوم يتهجمون على هذا الجيش الجمهوري، وقيادته الحكيمة الراشدة.. سبحان الله مغيّر الأحوال ومقلب القلوب”.
وأضاف التعليق الذي جاء في الصفحة ال18، من لسان حال المؤسسة العسكرية، في عدد شهر ماي الجاري، “أحزاب مملة بإديولوجية بالية، ورث تسييرها زعماء، لا يتحركون إلا بأوامر عرابيهم ولا ينطقون إلا بإملاءات إشبينيهم، بالأمس كانوا دمى تحرك خيوطها أصابع مسؤولين سابقين، حاولوا أن يجعلوا من الجزائر حقل تجارب للفرقة والفتن والاضطرابات.. هذه الدمى واللعب تهاجم اليوم مؤسسة الجيش الوطني الشعبي، وتشكك في نواياها ومقاصدها وتطالبها بالانسحاب من الشأن السياسي”، مستطردا: “وكأن الجيش وقياداته تلهث وراء قصر المرادية أو شارع زيغود يوسف”.
وشدد التعليق على الرابط القوي بين المؤسسة العسكرية والشعب، “قيادات الجيش لا تخاطب الشعب من الصالونات ولا من القنوات والعواصم الأجنبية، وإنما من عمق الجزائر الأصيلة، من الوحدات المرابطة في جبالنا وهضابنا وصحارينا”، لتقدم دليلا آخر على ما اعتبرته علاقة وثيقة بين الجيش والشعب “ومن ارتاب في العلاقة الحميمية الصادقة بين الشعب وجيشه، عليه أن ينزل إلى الشارع ليقرأ شعارات الحراك ويستمع إلى هتافات الملايين وصراخهم.. شعب، جيش خاوة خاوة”.
وأطلق التعليق أوصافا قوية ضد الجهة المتهجمة على الجيش “هذا هو الجيش الذي تحاول شرذمة من الأقزام المساس بسمعته والتشكيك في علاقته مع أبناء وطنه، شرذمة لا تحمل حلولا ولا مخارج للأزمة، وإنما تتفنن في تغليط الرأي العام وإيهامه بحلول تجاوزها الزمن وأكل عليها الدهر وشرب أثبتت فشلها في التجارب السابقة”.
وعاد التعليق إلى التوقيفات التي طالت رجال أعمال مقربين من “العصابة” في قضايا فساد، وقالت وهي ترد على الأطراف المنتقدة للعدالة “يسددون نبالهم لميزان العدالة الجزائرية، متهمين خطواتها في تقديم الفاسدين إلى القضاء، بأنها عملية انتقامية لا غير وتصفية حسابات لا أكثر، فالمتهمون في نظرهم رجال أعمال نزهاء وطنيون مخلصون، دفعوا بعجلة التنمية الوطنية بسنوات ضوئية إلى الأمام، وما الثروات والأموال التي نهبوها، عفوا جنوها، ما هي إلا ثمرة عمل وجهد وعرق”.
ووصف التعليق الأطراف المعنية بأنها “متلونة كالحرباء، ويقتلون ثم يتقدمون العزاء لأهل الميت، ويتحالفون مع إبليس والشيطان، ويتباكون على أطلال ماض ولّى وانتهى، ويطالبون بجمهورية ثانية ثم ثالثة ورابعة، ولم لا الوصول إلى جمهورية خامسة”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!