أحضّر لفيلم طويل.. ومسرحية “زاوش” على خشبة بشطارزي في 5 ديسمبر

كشف المخرج كمال يعيش أنّه يعكف خلال الفترة الحالية على وضع الرتوشات الأخيرة لمسرحية تحت عنوان “زاوش”، وسيتم عرضها قريبا على خشبة محي الدين بشطارزي في 5 ديسمبر المقبل.

وقال يعيش على هامش اختتام مهرجان الجزائر الدولي للسينما (أيام الفيلم الملتزم) الخميس الماضي، إنّ المسرحية الموسومة بـ”زاوش” أنجزها بالتنسيق مع المسرح الوطني الذي يديره محمد يحياوي.

وأضاف يعيش في تصريح لـ”الشروق” أنّ العمل المسرحي الجديد يحكي عن الوحدة، وحدة الإنسان بعيدا عن كون الإنسان اجتماعي مع التطرّق إلى الأسباب التي تؤدي إلى ذلك.

وفيما لم يفصح المتحدث عن تفاصيل كثيرة حول العمل الجديد حتى تكون مفاجأة لجمهور المسرح الوطني مساء 5 ديسمبر، كشف أنّه سينتهي قريبا من كتابة سيناريو فيلم طويل يعالج قصة اجتماعية لم يكشف عنها.

وأكدّ يعيش أنّ توظيفه للمشاهد المسرحية في أعماله السينمائية لا يرجع إلى كونه يحب المسرح أو لشيء من هذا، ولكن التوظيف يأتي وفقا لأحداث السيناريو قائلا: “إذا كان السيناريو يتطلب توظيف مشاهد مسرحية فنقوم بذلك، وهذه السنة خرجت قليلا من السينما وأعكف على إنجاز مسرحية “زاوش”.

وبخصوص مهرجان الفيلم الملتزم، أوضح كمال يعيش، الذي حكّم في لجنة الأفلام القصيرة التي ترأستها الممثلة موني بوعلام، أنّ مهرجان الفيلم الملتزم بلغ مرحلة النضج، وأصبح مهرجانا فنيا واجتماعيا في الوقت نفسه من خلال التوافد الكبير للجمهور على مشاهدة الأفلام التي عرضها طول فترة إقامته بابن زيدون برياض الفتح.

وأكدّ صاحب فيلم “صوت الملائكة” إنّ نقص الفعاليات السينمائية المقامة في الجزائر ساهم في تراجع الجمهور، وبالتالي وفقه “عمل مهرجان الجزائر الدولي للسينما على إتاحة الفرصة لهم لمشاهدة أفلام من مختلف القارات سواء طويلة أو قصيرة أو وثائقية”.

وحول تقييمه للأفلام المشاركة في المسابقات الرسمية للمهرجان، ردّ يعيش أنّها لم تتناول موضوعا معينا، بل لامست كل القضايا وخاصة الأفلام القصيرة التي شارك في لجنة تحكيمها وتقييمها. معتبرا في السياق أنّ الأعمال كانت متنوعة ومختلفة وتفاوتت قيمتها وجودتها الفنية وهو أمر عادي باعتبار أنّ المهرجانات تستقبل أفلاما تختلف جودتها من فيلم لآخر.