-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في قضية اقتحام البرلمان

أحكام نهائية بحبس نواب كويتيين

أحكام نهائية بحبس نواب كويتيين
أرشيف
مقر محكمة التمييز الكويتية

قضت محكمة التمييز الكويتية وهي أعلى محكمة في سلم القضاء الكويتي، الأحد، بسجن نائبين حاليين وستة سابقين ثلاث سنوات ونصف السنة في قضية اقتحام مجلس الأمة (البرلمان) التي تعود لعام 2011 فيما برأت نائباً حالياً وآخر سابقاً.

وتضمن الحكم معاقبة خمسة مواطنين أيضاً بالحبس ثلاث سنوات ونصف السنة، وثلاثة آخرين بالحبس سنتين مع وقف النفاذ لمدة سنة شرط حسن السيرة والسلوك.

وامتنعت المحكمة في حكمها عن معاقبة 34 متهماً في القضية ذاتها، وبرأت 17 آخرين، وأيدت حكم براءة ثلاثة سابقاً.

وقال موقع صحيفة القبس، إن الحكم بالحبس ثلاث سنوات ونصف السنة شمل النائب السابق والمعارض البارز مسلم البراك والنائبين الإسلاميين الحاليين جمعان الحربش ووليد الطبطبائي كما شمل أيضاً النواب السابقين فيصل المسلم ومبارك الوعلان وخالد الطاحوس وسالم النملان.

وفي نوفمبر 2011، اقتحم نواب معارضون وأنصارهم، مقر مجلس الأمة، احتجاجاً على ما اعتبروه “ترد في الأوضاع السياسية”، في ظل سيطرة النواب الموالين للحكومة عليه وطالبوا باستقالة رئيس الوزراء ناصر المحمد الصباح الذي اتهموه بالفساد.

من جهته، قال الخبير الدستوري محمد الفيلي، لوكالة الأناضول للأنباء، أن حكم محكمة التمييز، أصبح نهائياً وواجب النفاذ فوراً.

وأضاف أن هذا يعني تنفيذ الحكم بالحبس للأعضاء الحاليين (في البرلمان)، إذ أن الحصانة تسري في مواجهة الاتهامات، وليس في مواجهة الأحكام القضائية واجبة النفاذ.

من جانبه، قال النائب جمعان الحربش (محكوم بثلاث سنوات ونصف السنة سجناً) في حسابه على موقع تويتر: “الحمد لله على سلامة الشباب يشهد الله ما أخطأنا بحق الكويت واجتهدنا ألا يصيب رجال الأمن ولا الشباب مكروه”.

وفي ديسمبر 2013، برأت محكمة الجنايات، جميع المتهمين في القضية، إلا أن النيابة العامة استأنفت على الحكم.

وفي 27 نوفمبر الماضي، قضت محكمة الاستئناف، بحبس 68 ناشطاً كويتياً معارضاً، بينهم ثمانية نواب سابقين ونائبين حاليين، بمدد تتراوح بين سنة وخمس سنوات، فيما برأت متهمين اثنين.

وفي 18 فيفري الماضي أمرت محكمة التمييز، بوقف نفاذ حكم الاستئناف، وإخلاء سبيل المحبوسين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • .

    تفاجأت بالمقال واعتقدت أنه يتعلق بالجزائر بمناسبة قضية الكوكايين كونى لم أركز على إتمام قراءة العنوان ، أكون صريح ، لقد فرحت غير أن فرحتي لم تدم