أحمد أحمد يفي بوعده ويرفع الحظر عن الحكم الجزائري عبيد شارف

سيعود الحكم الدولي الجزائري، مهدي عبيد شارف، إلى ملاعب “القارة السمراء” بداية من مباراة الدور التمهيدي الثاني لرابطة أبطال إفريقيا، بعدما عينته “الكاف” ضمن الطاقم الذي سيدير مواجهة الذهاب ما بين نادي النصر الليبي والرجاء البيضاوي المغربي في ليبيا ما بين 13 و14 و15 سبتمبر الجاري، كحكم رابع بجانب الحكم الرئيس مواطنه لطفي بوكواسة وحكمي التماس الجزائريين عماري بوعبد الله ومحمد سراج.

وتأتي هذه الخطوة من هيئة رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، الملغاشي، أحمد أحمد، لتؤكد عفوها عن الحكم المونديالي الجزائري الذي كان موقفا تحفظيا ولم يدر أي لقاء على الصعيد الدولي أو القاري منذ نهائي رابطة أبطال إفريقيا بين الترجي التونسي والأهلي المصري لنسخة 2017، و2018، عقب الأخطاء الكبيرة التي وقع فيها خلال قراءته الخاطئة لـ”الفار” بإعلانه عن ضربتي جزاء غير صحيحتين للفريق المصري خلال نفس المباراة.

وسبق لمهدي عبيد شارف أن التقى رئيس “الكاف” في مصر خلال شهر جوان الماضي على هامش كأس أمم إفريقيا، قدم فيها أحمد أحمد وعودا لابن مدينة قسنطينة برفع الحظر عنه في أقرب فرصة، وفضلت لجنة التحكيم إعادته تدريجيا، حيث عينته حكما رابعا للمواجهة التي أشرنا إليها مع طاقم تحكيم من بلده.

وكانت بعض الأطراف قد تحدثت عن مؤامرة حيكت من داخل مبنى “الكاف” ضد الحكم مهدي عبيد شارف قصد تحطيمه وإنهاء مساره بعد تألقه في البطولات القارية واختياره ضمن حكام نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، لضرب مصداقية الصافرة الجزائرية التي تألقت سابقا في مونديال البرازيل سنة 2014 عبر الحكم السابق جمال حيمودي.
ل. ط