إنهاء مهام أحمد بن صبان مدير عام التلفزيون الجزائري

كل مسؤولي مؤسسات التلفزيون العمومية في العالم يعينون من طرف الدولة التي ينتسب اليها، مثال : كل القنوات الاجنبية الناطقة بالعربية هي قنوات عمومية ولا تشاهد فيها انتقاد الدولة المالكة، احترافية كبيرة في كيفية تقديم الاخبار او المعلومات و التسيير.

للمعلق ابن الجبل : التنشيط شيء والادارة أي المسؤولية شيء اخر وخاصة في قناة اعلامية وجدت لخدمة أسيادنا وأولياء أمورنا والذين يسهرون الليالي من أجل اسعادنا وحمايتنا والدفاع عن مصالحنا .............و في بلد اسمه الجزائر .

يستحيل أن يتم تعين على رأس التلفزيون رجلا خارج النظام وحاشيته بل من المستحيلات السبع أن يحدث ذلك لسبب أن هذه المؤسسة تمثل واحدة من الأدوات التي يعتمد عليها هذا النظام للترويج لنفسه بل هي مؤسسة ساهمت مساهمة فعالة في اطالة عمر هذا النظام

للمعلق1: ومتى كان للتلفزيون الجزائري نشاط وبريق يا ابن الجبل . ???? منذ تأميمه في اكتوبر 1962 وهو على نفس النهج : خدمة النظام
يسمى بالتلفزيون العمومي وبالتالي فعليه أن يقدم خدمة عمومية علما أنه يمول من قبل المواطن البسيط لكن لا يهتم بالخدمة العمومية وأبوابه لا تفتح سوى للنظام الحاكم الذي يستعمله كأداة للدعاية اla propagande ولتبييض وتلميع صورته
ممنوع على المعارضة ومنذ الاستقلال الى اليوم
المقص دائما حاضر لقطع كل ما قد يغضب أولياء الأمور
الصحفيين مقيدين لا حول لهم ولا قوة .... وبالمختصر يحق أن نسميه بتلفزيون العجائب والغرائب

عرفناك نشيطا جادا ومثقفا من خلال برنامج "بين الثانويات "، فهل ستعيد للتلفزيون الجزائري نشاطه وبريقه ؟!