-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
توقيف 12 "حرّاقا"، ورشة لتقليد مواد التنظيف وأخبار أخرى

أخبار الجزائر | الثلاثاء 19 جانفي 2021

الشروق أونلاين
  • 1052
  • 1
أخبار الجزائر | الثلاثاء 19 جانفي 2021
ح.م

مجاهد من “البويرة” ضحية البيروقراطية!

قبل سنوات تقدم مجاهد من بيرغبالو إلى مصالح أملاك الدولة بغرض تسوية قطعة أرض فطلبوا منه إحضار وثائق، ليتم عرض الملف على لجنة خاصة تم بموجبها تقييم قطعة الأرض منحت له وثيقة إلزام الدفع ودفع ما طلب منه سنة 2015، لكن ما حدث أن الوضعية لم تراوح مكانها ولا زال المجاهد “ف م” ينتظر اليوم الذي يتم نفض الغبار عن ملفه وتسوية وضعية قطعة الأرض التي حصل عليها….فهل يتحرك والي البويرة لإنصاف المجاهد؟

سكان القرية نزحوا في سنوات الإرهاب إلى المدن الكبرى
مدرسة ابتدائية بجيجل تضم تلميذين ومعلمين وثلاثة عمال!

ب. منى
تصنع المدرسة الابتدائية “بوصبيعة بوجمعة” الواقعة ببلدية تاكسنة بولاية جيجل الاستثناء، ليس في المنطقة والجزائر فقط، وإنما ربما في العالم بأسره حيث لا تضم بين أسوارها سوى تلميذين اثنين فقط، يدرسان بها، مع وجود كامل ظروف التعليم من معلمين اثنين أحدهما للغة العربية وآخر للغة الفرنسية ومشرف على التسيير ومطعم يقدم وجبتين اثنتين للتلميذين ساخنتين بشكل يومي وحارس وعاملة نظافة.
التلميذان محمد وياسر البالغان من العمر ثماني سنوات يدرسان بالسنة الثالثة ابتدائي، وهما يسكنان على مسافة خمسين مترا عن المدرسة الواقعة بمشتى الحمارة بجبال تاكسنة التي تبعد عن مركز البلدية لسبعة كيلومترات، كما تبعد عن عاصمة الولاية جيجل بحوالي مئة كيلومتر، وبقيت أبواب المؤسسة مفتوحة لهما من أجل أن يزاولا دراستهما بها بمفردهما للعام الثاني على التوالي، في وقت كان سابقا يرافقها تلميذان آخران، قبل أن ينجحا وينتقلا إلى الطور المتوسط، فيما يسهر على تعليمهما معلمة عربية تأتي يوميا من بلدية تاكسنة ومعلم لغة فرنسية، يقسّم وقته بين هذه المدرسة ومدرسة ابتدائية أخرى تسمى لشهب ساعد بمشتى أسراتو، إضافة إلى معلم مكلف بتسيير المدرسة يقوم بأعمال المدير الإدارية التي عبارة عن ملفين إثنين لا ثالث لهما، وموظفة في إطار عقود الإدماج وحارس، كما يسهر طباخ على تقديم الوجبات بصفة يومية للتلميذين وللعاملين في المدرسة.
مدرسة الشهيد بوصبيعة بوجمعة التي زارتها “الشروق اليومي” تتواجد غير بعيدة عن الطريق اللائي رقم 137 أ الرابط بن بلدية تاكسنة وبلدية سلمى بن زيادة، تم إنجازها في سنة 1968، وكانت تضم سابقا حوالي 350 تلميذ، ولكن مع ظروف العشرية السوداء التي مرّت بها المنطقة في سنوات التسعينات حيث صارت تاكسنة وهذه المشتى بالذات معقلا للإرهابيين، نزح سكانها جميعا إلى ولايات كبرى مثل جيجل وقسنطينة، ولم يبق من العائلات إلا أربعة يقاومون الوحدة والبرد حيث تغطى المنطقة بالثلوج شتاء، ويكابدون نسيان المسؤولين، هؤلاء من تبقوا في المشتى يمارسون بعض الزراعات الجبلية وتربية الدواجن.
ولا يوجد حاليا في هذه المشتى غير التلميذين محمد وياسر، وفي حالة نجاحهما بعد سنتين في شهادة التعليم الابتدائي سيتم غلق المدرسة، كما قال عمي نوري الذي وجدناه هناك وأكد بان المشتى لم يبق فيها سوى كبار السن. وقد حاولنا الحديث مع المشرف على المدرسة فوجدناه في عطلة مرضية، أما المعلمان فهما لا يحضران سوى مرتين في الأسبوع، تبعا لنظام التفويج المعمول به في جميع المدارس عبر الوطن.
وأصغر من في القرية هما التلميذان اللذان يزاولان دراستهما بهذه المدرسة التي مازالت في حالة مقبولة على الرغم من وجود أجزاء قديمة بها تحتاج إلى ترميم، حيث تضم 15 قسما خاويا على عروشه ومطعم في حالة جيدة. يذكر أن المدارس المتواجدة بالمشاتي المجاورة لمشتى الحمّارة، كالمرجية، ومرج يوسف، وتاراكشت لا تزال مغلقة منذ سنوات التسعينات، إذ يضطر بعض تلاميذها إلى التنقل على مسافات طويلة إلى تاكسنة ـ مركز، للدراسة في ظل مشكل النقل المدرسي، ومنهم من توقف نهائيا عن التعليم فيما تعاني مشتى الحمارة بدورها من عديد النقائص التنموية، من بينها عدم تأهيل شبكة الكهرباء في العديد من أجزائها، وكذا المسالك والطرقات، إضافة إلى قاعة العلاج التي تتواجد في وضعية كارثية.

هل أصبح “الروطار” عادة عند وزيرة الثقافة؟

اضطر الحاضرون في المكتبة الوطنية لانتظار وزيرة الثقافة مليكة بن دودة أزيد من ساعة لانطلاق أشغال الندوة التي عرضت فيها الخريطة الأثرية الجديدة للجزائر، حيث أعلنت الوزارة في بيانها أن الندوة ستنطلق على العاشرة صباحا بينما وصلت الوزيرة إلى القاعة في حدود 11 و10 دقائق قبل انطلاق أشغال الندوة
مع العلم أنها ليست المرة الأولى التي تتأخر بن دودة عن مواعيد نشاطاتها بما في ذلك تلك التي تعقد في قصر الثقافة فهل أضحى “الروطار” ثقافة عند الوزيرة؟

يغدّ من أقدم معالم حي الزمالة بباتنة
مجهولون يهدمون ضريح “سيدي مرزوق” بباتنة

طاهر حليسي
أقدم، مساء الاثنين، أشخاص مجهولون على تحطيم القبة المعروفة باسم ضريح سيدي مرزوق، الكائنة بحي الزمالة، وسط مدينة باتنة، حيث تم إزالتها تماما بعد سلسلة من التخريب وإعادة الترميم شهدته القبة خلال الأيام الماضية.
وكان مجهولون قاموا قبل أيام بتخريب جزئي لواجهته قبل أن يقوم سكان المنطقة بترميمه. ثم عاد مسلسل التحطيم على مرتين متتاليتين بإزالة تلك الترميمات ثم تهديمه بالكلية مساء الإثنين. وأظهرت صور متداولة عبر الفيسبوك شخصا يقوم بتحطيم عبر “مطرقة ” أطلق عليه الناس اسم “بومارطو” نسبة للحادثة الشهيرة التي قام خلالها ملتح بمحاولة تحطيم تمثال عين الفوارة بقلب مدينة سطيف، غير أن تلك الصورة لا تثبت ما إذا كان الشخص هو المحطم الفعلي، أم جاء لتسوية الضريح بعد تهديمه.
ويعد قبر سيدي مرزوق ذو الشكل المخروطي المقبب من أقدم معالم حي الزمالة ومدينة باتنة الذي أطلق عليه الفرنسيون اسم “قرية الزنوج” وكان بني حسب معلومات متداولة ومتواترة، قبل مسجد الزمالة العتيق، وكانت تقام حوله طقوس عيساوية مثل التبرّك، من بعض قاطني الحي الذين يطلق عليهم “الفزازنة” قبل عقود، قبل أن تختفي تلك العادة المنتهية بنحر ثور أسود، للاعتقاد أنه ضريح لأحد الأولياء الصالحين المنحدرين من ورقلة وربما من إقليم فزان بليبيا، فيما تقول روايات أخرى إنه مقام مجهول لشخص لا علاقة له بالأولياء الصوفيين أو الصالحين. مصالح الشرطة فتحت تحقيقا عقب شكوى ضد مجهول تقدمت بها البلدية حسبما أورده رئيس البلدية، فيما أوضحت مصادر أن المعاينة التي قامت بها مصالح الأمن أكدت أن القبة المحطمة خالية من أي ضريح وأن التحطيم قد يكون من فعل شخص أو أشخاص قاطنين بالحي.

برمجة غريبة للرحلات الجوية بين العاصمة وجيجل

أثار برنامج رحلات الخطوط الجوية بين ولاية جيجل والجزائر العاصمة انزعاجا وسط المسافرين الراغبين في التنقل إلى العاصمة من جيجل جوا لربح الوقت رغم مضاعفة السعر ثلاث مرات عن الرحلة عبر الحافلة، وحسب بعض المسافرين الذين تواصلوا مع الشروق فإن أول رحلة من جيجل إلى العاصمة تنطلق عند منتصف النهار والوصول عند حدود الواحدة زوالا وهو ما يعني تأجيل قضاء مصالحهم إلى اليوم الموالي بسبب الوصول المتأخر، وتعمل حسب المسافرين الخطوط الجوية بطريقة عكسية حيث تنطلق الرحلة الأولى من العاصمة عند العاشرة صباحا دون الأخذ بعين الاعتبار وضعية الخط، حيث إن غالبية المسافرين على متن الرحلة من جيجل، ويتنقلون لقضاء مصالحهم فيما تكون رحلة العاصمة جيجل رحلة عودة، ليضطر المسافر لقضاء ليلتين في العاصمة بعد الوصول المتأخر، ويوم لقضاء الانشغالات والاضطرار للانتظار يوما آخر لرحلة العودة، وهو ما يتطلب حسب المسافرين عكس برنامج الرحلات بين جيجل والعاصمة، للإشارة فإن غالبية المسافرين أصبحوا يفضلون رحلات ليلية عبر الحافلة لضمان قضاء مصالحهم في الليلة الموالية بدل انتظار يومين.

حادث مرور يودي بحياة ثلاثة أشخاص بالبويرة

أحسن حراش
لقي صباح الثلاثاء 3 أشخاص مصرعهم وأصيب 3 آخرون في حادث مرور، وقع على الطريق الولائي رقم 24 على مستوى بلدية الحجرة الزرقاء جنوب البويرة.
وبحسب مصالح الحماية المدنية، فإن عناصر وحدة سيدي عيسى بالمسيلة القريبة من موقع الحادث تدخلوا من أجل حادث مرور وقع بالطريق الولائي رقم 24 على مستوى النقطة الكيلومترية رقم 70، بإقليم قرية الضرابنية بلدية الحجرة الزرقاء، حيث نتج عن اصطدام بين 3 سيارات سياحية ونفعية بالقرب من أحد المنعرجات، ما تسبب في وفاة 3 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 35 و60 سنة بعين المكان، فيما أصيب 3 آخرون تتراوح أعمارهم بين 39 و26 سنة بجروح متفاوتة الخطورة نقلوا على إثرها على جناح السرعة إلى مستشفى سيدي عيسى لتلقي الإسعافات الضرورية، حيث أفادت مصادر محلية بأن الضحايا ينحدرون كلهم من قرية الزبارة التابعة لبلدية تاقديت فيما تعمل الجهات المختصة على التحقيق حول الأسباب الحقيقية للحادث التي ترك حزنا وألما عميقين وسط أسر الضحايا وسكان القرية القاطنين بها.
قائمة الضحايا:
ع. العموري 60 سنة
ع. البحري 41 سنة
ح. محمد 35 سنة
….

توقيف 12 “حرّاقا” بعين الترك بوهران

ق. ج
تمكن رجال الدرك بعين الترك ليلة الإثنين، من توقيف 12 حراقا، كانوا يستعدون للهجرة السرية بشاطئ “لامادراق”، على متن زورق سريع “قليسور”.
وأفادت مصادر الشروق، أن العملية مكّنت أيضا من توقيف 4 منظمين لرحلات الحراقة، وحجز 35 دلو بنزين بسعة 30 لترا، إضافة إلى حجز سيارة سياحية، كان يستعملها منظمو رحلات الحرقة.

تفكيك عصابة لسرقة السيارات بالشلف

م. عبدون
تمكنت مصالح الشرطة بالأمن الحضري بواد سلي بالشلف، الإثنين، من تفكيك عصابة مختصة في سرقة السيارات، مكونة من أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 30 و31 سنة، كما تمكنت ذات المصالح في الوقت ذاته، من استرجاع سيارة مسروقة.
وحسب خلية الاتصال بأمن الولاية، فإن توقيف هؤلاء تم مباشرة في أعقاب قيامهم بسرقة سيارة سياحية. القضية تمت بعد التحري في شكوى أودعها الضحية أمام الضبطية القضائية بالأمن الحضري بوادي سلي بالشلف، عن تعرض سيارته لسرقة من طرف أشخاص مجهولين، بعد اتخاذ الإجراءات القانونية، قامت المصلحة بتكثيف التحريات والدوريات، وتبين أن السرقة تمت باستعمال مفاتيح مصطنعة، حيث تم رصد المركبة المسروقة بإحدى الولايات المجاورة من الجهة الغربية، لتتمكن ذات المصلحة من استرجاع المركبة، أين تركها السارق بعد انكشاف هويته والتعرف عليه من قبل الشرطة، ولاذ بالفرار، وقد تمكن عناصر الشرطة من تحديد مكانه، ليتم توقيفه وضبط بحوزته 18 قرصا مهلوسا، التحريات في القضية أفضت إلى توقيف شركائه الثلاثة، بعد استكمال ملف الإجراءات الجزائية عن قضية تكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لجناية سرقة موصوفة، أحيلوا على الجهات القضائية ببوقادير.

تفكيك ورشة سرية لتقليد مواد التنظيف بمستغانم

ف. س
تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بدائرة حاسي ماماش، من وضع حد لنشاط ورشة سرية، كان يستغلها صاحبها في تقليد مواد صناعية تستعمل للتنظيف، بالإضافة إلى مواد موجهة للاستهلاك البشري، وحسب مصلحة الإعلام والاتصال للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بمستغانم، فإن العملية جاءت إثر معلومات مؤكدة وردت إلى ذات المصالح، مفادها إقدام شخص على صناعة مواد التنظيف بطريقة غير قانونية، وبعد اتخاذ الإجراءات اللازمة تم تفتيش مسكن المعني وحجز 2880 قارورة جافيل، 4804 قارورة منظفات الأرضيات، حمض السيتريك، حمض الخل، إضافة إلى 7295 قارورة من ماء الزهر، وكمية كبيرة من مواد التعليب والتغليف، وبعد توقيف صاحب الورشة، تم انجاز ملف قضائي، سيتم على ضوئه تقديمه للجهات القضائية فور الانتهاء من التحقيق.

أصروا على مواصلة الاحتجاج إلى غاية الاستجابة لمطالبهم
مكتتبو “عدل 2” ببرج البحري يحتجون أمام الوكالة بسعيد حمدين

نسرين برغل
نظم العشرات من مكتتبي “عدل 2” بموقع درموش ببرج البحري بالعاصمة، أمس، وقفة احتجاجية سلمية، أمام مقر الوكالة الوطنية لتطوير السكن وتحسينه “عدل” بسعيد حمدين، للمطالبة بإيجاد حلول لوضعية سكناتهم التي تعرف تأخرا كبيرا في وتيرة الأشغال.
ورفع المحتجون لافتات تحمل شعارات من بينها “مكتتبو عدل 2 برج البحري يريدون سكناتهم”، “عدل 2 إلى أين؟”، “سئمنا سياسة التنويم والوعود الكاذبة”، كما عبروا عن استيائهم من الوضعية التي تشهدها سكناتهم ومصيرها الذي يبقى مجهولا إلى غاية اليوم.
وطالب المكتتبون المحتجون، المدير العام لوكالة “عدل” بضرورة التدخل العاجل لإيجاد شركة أخرى ذات إمكانيات عالية من أجل تسريع وتيرة الأشغال بعد توقفها لأزيد من 18 شهرا.
وحسب المحتجين، فإن هذا المشروع يشهد عدة تجاوزات منها عدم احترام موعد الإنجاز واستعمال مواد بناء رديئة وغيرها، مؤكدين أنهم سئموا من الوعود التي يتلقونها في كل مرة من طرف مسؤولي الوكالة والتي لم تجسد على أرض الواقع، على حد قولهم.
وأضاف المحتجون أنه سبق لهم أن وجهوا لائحة مطالب إلى وكالة “عدل” وعلى رأسها منح صفقة مشروع تجزئة 1100 مسكن بالتراضي لشركة كبيرة أو تحويل المكتتبين الموجهين لهذه التجزئة إلى تجزئة 600 مسكن مع الحفاظ على الطابق وعدد الغرف، إضافة إلى صب الشطر الرابع من مبلغ السكن وفارق الأشطر وتحديد الموعد عند الموثق لإبرام العقد في أقرب وقت بالنسبة لـ600 مسكن، إلا أنها لم تحرك ساكنا تجاه هذه القضية التي تعود لأزيد من 10 سنوات، يضيف المحتجون.

حجز 12 قنطارا من الدجاج المذبوح بطريقة غير شرعية في المدية

ب. عبد الرّحيم
تمكنت فرقة الدرك الوطني لبلدية الحوضان، بولاية المدية، من حجز 12 قنطارا من الدجاج المذبوح بطريقة غير شرعية ومنقول في ظروف غير لائقة من شأنها الإضرار بصحة المستهلك، وذلك على متن ثلاث شاحنات، وذلك في حاجز روتيني بالطريق الوطني رقم 8، وهي الحمولة التي كان من المتوقع تسويقها بضواحي العاصمة.
وقد تم حجز الدجاج بمعية الشاحنات الثلاث، فيما تم إنجاز ملف قضائي بخصوص المتورطين في القضية وتقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تابلاط.

ستكون الدفعة الأولى من لقاح “سبوتنيك” الروسي
121 مركز صحي لمباشرة التلقيح ضد الكورونا بالبويرة

أحسن حراش
كشفت مديرية الصحة لولاية البويرة عن قرب شروع مصالحها في عملية التلقيح ضد الكورونا، خلال الأيام المقبلة، عبر 121 مركز صحي، أعدت لهذا الغرض مع طواقمها الطبية وشبه الطبية، حيث ستتحصل الولاية الدفعة الأولى من لقاح “سبوتنيك” الروسي، الذي خصصت له غرف تبريد مناسبة.
وحضرت المديرية الولائية للصحة بالبويرة كل الوسائل لمباشرة حملة التلقيح، المنتظر إطلاقها قريبا، حيث أعدت لهذا الغرض، حسب مديرها محمد لعايب، 121 مركز صحي للتلقيح، يشرف على كل واحد منها طبيب وممرضون مؤهلون، فيما خصصت 10 فرق طبية للتنقل إلى غاية المناطق النائية ومناطق الظل لتلقيح الساكنة هناك.
كما خصصت ذات المصالح حسب مدير الصحة غرف تبريد خاصة تبلغ قدرة استيعابها 600 لتر من اللقاح، إضافة إلى أكثر من 150 صندوق تبريد متنقل بما يضمن سلامة اللقاح وفق الشروط المعمول بها، لاسيما ضمان درجة حرارة منخفضة أقل من 18 درجة، مضيفا أن كل الشروط مناسبة للشروع في عملية التلقيح التي ستكون عبر مرحلتين للشخص الواحد على غرار باقي التلقيحات الأخرى، حيث ستكون هناك سجلات خاصة تدون فيها كل التفاصيل من أول تلقيح للشخص إلى غاية معاودته للتلقيح بعد فترة 3 أسابيع، مع الإشارة إلى أن الطواقم الطبية في الفترة الحالية تتواجد في مرحلة التكوين وتلقي كل المعلومات الخاصة بالعملية التي سيشرع فيها في الآجال القريبة.

استنكروا توقف أشغال المشروع لأزيد من 3 سنوات
أصحاب السكن التساهمي بالسويدانية يحتجون بداية فيفري

نسرين برغل
قرر مكتتبو مشروع 563 مسكن اجتماعي تساهمي، بحي بودربالة ببلدية السويدانية في العاصمة، الشروع في تنظيم سلسلة من الوقفات الاحتجاجية ابتداء من الفاتح فيفري المقبل، أمام مقر وزارة السكن والعمران، ومقر ولاية الجزائر، وهذا إلى غاية تسوية وضعيتهم وتحديد تاريخ نهائي لتسليم السكنات التي انتظروها منذ أزيد من 10 سنوات.
ويأتي هذا القرار، بعد الوقفة الاحتجاجية التي نظموها، السبت الماضي، أمام مقر مؤسسة ترقية عقارية خاصة على مستوى حي بودربالة، بسبب تأخر الأشغال بمشروع إنجاز 563 مسكن اجتماعي تساهمي، وتوقفها في الآونة الأخيرة، وهو الذي كان من المفروض تسليمه بتاريخ 31 ديسمبر 2018، ناهيك عن انقضاء المهلة الإضافية المحددة بـ 6 أشهر، ولكن دون جدوى، حيث إن الأشغال لا تزال متوقفة، حسب ما جاء في شكوى المكتتبين تحوز “الشروق” نسخة منها.
هذا الوضع أجبر المستفيدين من هذا المشروع السكني على اللجوء إلى تنظيم عدة وقفات احتجاجية أمام مقر وزارة السكن والعمران ومقر ولاية الجزائر، وذلك من أجل إيصال أصواتهم ورفع انشغالهم للنظر في قضيتهم العالقة.
من جهة أخرى، قال المكتتبون في هذا المشروع السكني، إن صبرهم بدأ ينفد، وإنهم يحملون كامل المسؤولية للجهة المكلفة بالإنجاز، ناهيك عن السلطات المعنية التي لم تحرك ساكنا تجاه قضيتهم التي تعود لأزيد من 10 سنوات، علما أن تاريخ انطلاق المشروع كان مع بداية سنة 2010.
وأمام هذا الوضع الذي أصبح لا يحتمل، على حد قولهم، شدد مكتتبو مشروع 563 مسكن اجتماعي تساهمي بالسويدانية، على تنظيم سلسلة من الوقفات الاحتجاجية ابتداء من 1 الفاتح فيفري الداخل، أمام كل من مقر وزارة السكن والعمران وولاية الجزائر إلى غاية الاستجابة لمطالبهم.

تونسيون يشترون كميات كبيرة منه لتصديرها إلى الأسواق الأوروبية
صعوبات في إنتاج زيت الزيتون وتسويقه بالمسيلة

س. ع
يعرف إنتاج زيت الزيتون بالمسيلة ارتفاعا من سنة لأخرى، حيث بلغ خلال الموسم الفلاحي الحالي، 2 مليون لتر مقابل ما لا يقل عن 1.7 مليون لتر خلال الموسم ما قبل الأخير، غير أن هذا التطور في الإنتاج لم ترافقه احترافية في تسويق هذا المنتج للمستهلك المحلي أو الأجنبي، حسب ما أفادت به مديرية المصالح الفلاحية بالولاية.
وتفيد المصالح الفلاحية بالولاية، حسب وكالة الأنباء الجزائرية، بأن وفرة إنتاج زيت الزيتون هو ثمرة تحويل 400 ألف قنطار من الزيتون على مستوى 11 معصرة من أصل 15 معصرة تتوفر عليها الولاية تتكفل فقط بتحويل ما يقل عن 50 بالمائة من الإنتاج المحلي من الزيتون، فيما يتم عصر الكميات المتبقية عبر معاصر تقع بولايات مجاورة أو قريبة على غرار البويرة والبليدة، بالإضافة إلى تيزي وزو.
وفي الوقت الذي يسجل فيه تطور في إنتاج الزيتون من سنة لأخرى، أشارت المصالح الفلاحية إلى توقف ثلاث معاصر عن النشاط بالنظر لعدة عوامل، من بينها غياب المعرفة بمجال عصر الزيتون، فيما توقفت أخرى بسبب غياب اليد العاملة المؤهلة أو نقص المردودية.
يحدث هذا رغم تنظيم حملات الإرشاد الفلاحي سنويا لفائدة منتجي زيت الزيتون ترتكز حول تفادي بعض الأخطاء التي تسجل باستمرار وتؤثر سلبا على نوعية زيت الزيتون من بينها عدم معرفة وقت جني الزيتون الموجه للعصر بدقة، إذ يشترط في ذلك ألا يكون لونه أخضر ولا أسود.
ومن الضروري أيضا تجنب جني الزيتون باستعمال العصي لان هذه الطريقة تلحق الضرر بحبات الزيتون وتؤثر سلبا على نوعية الزيت، حسب توضيحات المختصين في الميدان.
وإلى جانب ذلك، ينصح بتجنب الفلاحين الناشطين في شعبة زراعة الزيتون، استعمال الأكياس البلاستيكية لتغليف حبات الزيتون لأن ذلك يؤدي إلى ارتفاع الرطوبة في الأكياس وتعفن الإنتاج فتكون بذلك نوعية زيت الزيتون رديئة.
كما أن طول المدة الفاصلة بين جني الزيتون وعصره والتي تصل أحيانا إلى أسبوعين بدلا من 72 ساعة المحددة كأقصى تقدير لعصر الزيت بعد جنيه، تؤثر سلبا على نوعية الزيت.
ولايزال منتجو زيت الزيتون بالمسيلة يعتمدون على وضعه في عبوات بلاستيكية ما يقلص من فترة صلاحيته الافتراضية المحددة بـ 24 شهرا حال استعمال عبوات زجاجة، خاصة إذا تعلق الأمر بعبوات ذات اللون الداكن التي تقلص مدة الصلاحية إلى ما لا يقل عن الشهرين أو ثلاثة أشهر.
وينصح العارفون بتعبئة زيت الزيتون مباشرة بعد عصره في صهاريج من الإينوكس إن استحال استعمال عبوات زجاجية، لأن مادة الإينوكس تعزل المنتج عن أشعة الشمس التي تؤثر سلبا عليه وينصحون بالابتعاد عن استعمال الدلاء البلاستيكية في المعصرة.
في هذا الخصوص يشير إطار بمديرية المصالح الفلاحية بالولاية، الهاشمي بن يونس، إلى أن المعيار الوحيد في تصدير زيت الزيتون يتوقف على نسبة حموضة الزيت، غير أنه يؤكد على أن عدم الإلمام بشروط التعبئة السليمة والصحية والتي تؤثر على نوعية الزيت ستكون نتيجتها عزوف المستهلكين عن المنتج.
من جهته، طرح لخضر بوضياف، أحد منتجي زيت الزيتون المعروفة باسم “الشملال” والتي تتميز بتركيزها الشديد ولونها الأبيض المائل إلى الصفرة، مشكلة أخرى تتعلق بصعوبة التسويق في ظل آليات ذلك، وهو الأمر الذي يؤثر سلبا على الإنتاج.
وأوضح أن غياب آليات تسويق كميات إنتاجه من زيت الزيتون الذي يصل إلى 5 آلاف لتر أحيانا، يؤدي إلى كساد منتجه، وإن باعه فإن ذلك يستغرق وقتا طويلا، وهو أمر لا يشجع الفلاحين على خوض القطاع لأن الأرباح تصبح غير مضمونة.
وأضاف أن ارتفاع سعر زيت الزيتون قد يقلل من استعماله بالمطبخ الجزائري، كما أن الكثير من المستهلكين المحليين – حسبه- يتعاملون مع هذه الزيت للوقاية من بعض الأمراض أو لعلاجها، فيكون بذلك استهلاكه مناسباتي وهذا في رأيه، يتسبب في قلة البيع وكساد المنتج.
ونصح أحد المنتجين المحليين لزيت الزيتون، سعودي أوليف، بتعبئة الزيت “البكر الممتاز” و”البكر” ذي اللون الأرجواني في صهاريج من الإينوكس أو في عبوات زجاجية مباشرة بعد عصر حبات الزيتون وأن يكون ذلك في غضون الـ 72 ساعة بعد جنيها، حفاظا على جودة نوعية هذه الزيت التي يتجاوز سعر اللتر منها في السوق الأجنبية 20 أورو، أي حوالي 3000 دج بالصرف الرسمي.
وإلى جانب الصعوبات المسجلة في سلسلة إنتاج زيت الزيتون وتسويقه، تطرح المصالح الفلاحية بالولاية مشكلا آخر يتعلق بقيام تجار تونسيين بشراء كميات كبيرة من هذه المادة من المنتجين الجزائريين وتصديرها في الأسواق الأوروبية على أساس أنها إنتاج تونسي، مؤكدا على ضرورة تنظيم أكبر لهذه الشعبة خصوصا من خلال المرافقة الموكلة إلى الغرفة الفلاحية بالولاية.

في غياب مخطط مروري وأعوان الأمن لتنظيم السير
اختناق مروري رهيب بطرقات الدويرة في العاصمة

أحمد عليوة
تحولت طرقات بلدية الدويرة بالعاصمة، في الآونة الأخيرة، إلى نقطة سوداء، تتطلب تدخلا عاجلا من السلطات المعنية، لاسيما وأن البلدية مقبلة على استقبال آلاف المرحلين الجدد عبر مختلف المواقع السكنية الجاري انجازها بالبلدية، وعلى رأسها مواقع “عدل” بمنطقة عين دزاير، وغيرها من الأحياء.
تحولت حركة المرور والتنقل عبر شوارع وطرقات الدويرة إلى كابوس حقيقي يؤرق السكان وقاصدي المنطقة، حيث تعم الفوضى والازدحام المروري، والاختناق الرهيب الذي تتسبب فيه السيارات والشاحنات والحافلات بشكل يومي، فضلا عن سيارات الإسعاف التي تقصد المستشفى الجامعي، حيث أضحى السير على الأقدام أفضل من التحرك بسيارة تسير بسرعة السلحفاة وتقضي الكثير من الوقت في طابور من المركبات لا نهاية له، دون الحديث عن استحالة الظفر بمكان لركن السيارة سواء في قلب مدينة الدويرة وحتى على حواشيها.
ويرجع السبب في هذا الاختناق المروي – حسب متتبعين للشأن المحلي- إلى غياب مخطط سير يضمن سيولة وانسيابية في حركة المرور، بالإضافة إلى عدم وجود إشارات المرور الضوئية التي تساعد في تنظيم حركة السير، ولعل أكبر متسبب في هذه الظاهرة هي عمليات الترحيل الأخيرة التي شهدتها البلدية في إطار برنامج إعادة الإسكان لولاية الجزائر، من خلال احتضانها لعشرات المواقع والأحياء السكنية الجديدة بمختلف صيغها، دون إرفاق ذلك بمشاريع لفتح طرقات ومسالك جديدة، أو أنفاق وجسور ومحولات بإمكانها استيعاب آلاف المركبات والعربات التي تقصد البلدية أو تعبرها يوميا، يضاف إلى ذلك غياب شرطة المرور بفعل نقص التعداد في أعوان الشرطة بالبلدية، والذين من شأنهم تسيير حركة المرور خاصة وسط المدينة، وبمداخلها ومخارجها، وهي أهم النقاط السوداء بالبلدية، حيث يبقى المواطنون محاصرين في سياراتهم لأكثر من ساعة على مسافة لا تتعدى 500 متر، فضلا عن تصرفات بعض أصحاب السيارات والمركبات الذين يتجاوزن الطوابير ويدخلون في مشاحنات ومشادة وهذا بشكل يومي، وهو ما يستدعي الإسراع في إيجاد حل عاجل لهذه الوضعية التي أضحت تؤرق السكان وقاصدي المنطقة التي تحولت إلى نقطة سوداء تنفر كل زائر لها.

المقاولة غادرت المكان ولم تعد تهيئته
ربط مقر “سيال” بالكهرباء يسبب خرابا بمدخل دار الصحافة في القبة

سفيان. ع
اشتكى مرتادو دار الصحافة فريد زويوش بالقبة، من الحفر والأوحال المنتشرة عند مدخلها، وذلك بسبب عدم استكمال الأشغال التي تمت على مستوى مقر المديرية العامة لشركة المياه والتطهير “سيال”، حيث غادرت الشركة المقاولة الموقع مخلفة وراءها تشوها للمحيط وانتشار الحفر المملوءة بالمياه والأوحال وهو ما يعيق حركة السير وخاصة عند مدخل دار الصحافة.
وحسب مصادر محلية، فإن المتسبب في هذه الوضعية هي المقاولة التي كلفت بأشغال ربط المديرية العامة لشركة المياه والتطهير “سيال” بكوابل الكهرباء تحت الأرض، حيث تم حفر المسافة الممتدة بين مقر “سيال” ودار الصحافة، وتكسير الأدراج الإسمنتية التي يسير عليها المواطنون قاصدي دار الصحافة، وتحولت إلى خراب ومنظر مشوه للمكان، وهو ما أدى إلى سقوط العديد من كبار السن، فضلا عن صعوبة السير.
ويزداد الوضع سوءا خلال تساقط الأمطار، أين تتحول الحفر إلى مستنقعات وبرك مائية تملؤها الأوحال، علما أن العديد من الشخصيات والوزراء يقصدون مختلف المؤسسات الإعلامية والجرائد والاستوديوهات التي تحتضنها دار الصحافة، وهو ما يستدعي تحركا عاجلا لمصالح شركة “سيال” لإنهاء الأشغال وإعادة تهيئة الطريق وتزفيته وإصلاح الأدراج المهدمة وإرجاعها إلى عهدها السابق.

كهل ينتحر بمادة “الأسيد” بسوق اهراس

وحيد. ب
أقدم كهل يدعى م.م على شرب مادة “الأسيد” بمسكنه الكائن بحي عثماني بمدينة سدراتة بولاية سوق اهراس، وتم نقله على جناح السرعة إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى هواري بومدين أين قدم له طبيب الجهاز الهضمي كل الإسعافات اللازمة إلا أن حالته الحرجة حالت دون إنقاذه وتوفي بعد ساعات قليلة من المعاناة.
وبحسب مصادر “الشروق” من عين المكان، فإن الجثة خضعت بعد الزوال، للتشريح من طرف الطبيب المختص لاستخلاص التقرير النهائي. فيما فتحت مصالح امن دائرة سدراتة تحقيقا حول ملابسات الانتحار التي لا تزال أسبابها مجهولة إلى حد الآن.

حجز خراطيش وبارود بباتنة

ط. ح
أوقف عناصر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية تيمقاد بولاية باتنة، الإثنين، شخصين يبلغان من العمر 33 و47 سنة مسبوقين قضائيا، وهما على متن مركبة سياحية بطريق تازول بباتنة خلال قيامهما بعقد صفقة بيع لكمية معتبرة من الكبسولات. وحجزت مصالح الشرطة لدى الموقوفين المزاولين لنشاط بيع ذخيرة بنادق الصيد 61000 وحدة كانت مموهة بدلاء المياه بوزن إجمالي يقدر بـ52 كلغ و612 غرام.

طفل يسطو على مجوهرات بقيمة 100 مليون!

طاهر حليسي
أقدم طفل مراهق دون الـ15 سنة، الإثنين، على سرقة مجوهرات قيمتها 100 مليون سنتيم، بعد اقتحامه مسكن امرأة، مهددا إياها بسلاح أبيض.
وفور تقديم الشكوى من طرف الضحية المقيمة بحي باركافوراج شنت مصالح الأمن للأمن الحضري السابع عملية تفتيش وبحث مكنتها من خلال تحريات من توقيف الفاعل بحي بوعقال الثالث متلبسا ببيع تلك المسروقات لأحد تجار المجوهرات بالحي. وفيما تم استرجاع المصوغات المسلوبة وإعادتها لصاحبتها تم تكوين ملف جزائي ضد الطفل قبيل تقديمه لقاضي الأحداث.

بعد انتخاب مدير جديد وإعادة إطلاق الموقع الرسمي
تعيين سمير قسيمي مديرا مركزيا للنشر والتوزيع بـ”إيناق”

زهية. م
تم تعيين الروائي، سمير قسيمي، مديرا مركزيا للنشر والتوزيع بالمؤسسة الوطنية للفنون المطبعية. وهذا خلفا لكمال يحياوي الذي شغل ذات المنصب لمدة تجاوزت 25 سنة.
ويأتي تعيين سمير قسيمي تزامنا مع حركة إصلاح وإعادة الهيكلة التي تخضع لها المؤسسة بعد أن عين مديرا جديدا لأكبر مؤسسة النشر تابعة للوزارة، وكانت بن دودة قد دعت على هامش تعيين مدير جديد، إلى أهمية إعادة هذه المؤسسة إلى الواجهة وإعطائها مكانتها المستحقة بالاهتمام بنشر وتوزيع الكتاب وتوصيله إلى كل جهات الوطن.
كما سبق وأن أعطت الوزيرة توجيهات للجمعية العامة ومجلس الإدارة بضرورة العمل الجاد والدفع بالشركة للخروج بالمؤسسة من وضعها الرّاهن، الذي وصفته بن دودة بأنه “وضع صعب وغير مطمئن”. كما سبق وأن وعدت بن دودة أن تقف على جانب الشركة عبر “جلب الدعم اللازم” لها كي “تستعيد الوضع الطّبيعي والمفترض لها بوصفها واحدة من أهم الشركات الوطنية”.
وأشارت الوزيرة في تدخلها أنّ “الوضعية الصعبة والكارثية التي تعيشها المؤسسة جاءت بسبب المشاكل المتراكمة والناجمة عن سوء التسيير لفترة طويلة”، ونبهت أنّه “على الجهاز التسييري الجديد أن يعجّل بالقطيعة مع الممارسات والمظاهر السّابقة التي أوصلت المؤسسة إلى وضعها المعقد.”
كما كانت المسؤولة الأولى عن القطاع قد اعتبرت أن “إيناق” “ليست مجرّد مطبعة ضخمة، ولكنها ذراع ثقافيّة يجب أن تساهم في تحقيق وإنجاح برامج واستراتيجيات الكتاب المقترحة”.
ويعول كثيرا على صاحب “سلالم ترولار” لإعطاء دفع جديد للمديرية النشر والتوزيع بالمؤسسة كونها مديرية مهمة بالمؤسسة ويعول عليها في إعطاء دفع ونفس جديد للمؤسسة ومساهمتها في رسم سياسية جديدة للكتاب وخاصة ما تعلق بتوصيل الكتاب إلى أبعد نقطة ممكنة. وقد سبق لقسيمي أن تعاون في السابق في عدة من المهمات لها علاقة بالنشر والكتاب مع “إيناق”.
ويعتبر قسيمي من أهم الأصوات الإبداعية في الجزائر وصدرت له عدة أعمال روائية آخرها “الحماقة كما لم يروها أحد”، كما فاز بجائزة آسيا جبار عن عمله “الماشاء”.
من جهة أخرى، أعادت المؤسسة إطلاق موقعها الرسمي على شبكة الانترنت حيث يوضح الموقع المهام الثلاث التي تضطلع بها المؤسسة وهي الطباعة النشر والتوزيع ويقدم الموقع الإمكانيات التي تتوفر عليها المؤسسة التي تضم 430 عامل و1700 عنوان و100 مليون سحب في العام.

بعد مسار إبداعي حافل رافقت فيه الكبار
الموت يغيب الشاعرة والمترجمة عمارية بلال

زهية. م
فجعت الساحة الثقافية أمس برحيل إيقونة وهران الشاعرة والإعلامية والمترجمة عمارية بلال المعروفة إبداعيا بأم سهام.
خلف رحيل صاحبة” أبجدية نوفمبر” صدمة في الوسط الأدبي وهي التي لم تتخلف يوما عن المواعيد الثقافية والتفاعل مع أحداث الساحة الثقافية خاصة تلك التي تعقد في الغرب مدينتها وهران حتى إن البعض اعتبر أن وهران لا تساوي الكثير بدون شاعرتها عمارية بلال.
ولدت أم سهام واسمها الحقيقي عمارية بلال في بداية العقد الخامس من القرن الماضي بمدينة وجدة المغربية لعائلة تنحدر من مدينة ندرومة بتلمسان. ولقبت في الوسط الأدبي بأم سهام ويقال أن الشاعر السوري الكبير نزار قباني هو الذي أطلق عليها اسم أم سهام.
تنقلت الراحلة بين عدة مدن من وجدة المغربية إلى بشار قبل أن يستقر بها المقام في الباهية وهران التي أتمت بها دراستها الجامعية حيث تخرجت من كلية الآداب والعلوم الإنسانية عام 1973
امتهنت عمارية بلال مهنة التدريس في الثانوية واشتهرت كشاعرة وقاصة ومترجمة في الأوساط الأدبية منذ سبعينات القرن الماضي خاصة بالغرب الجزائري حيث كانت من الأقلام التي نشطت الملاحق الأدبية الصادرة خاصة في جريدة الجمهورية، ولها العديد من الإصدارات والكتب في مختلف الأجناس الإبداعية التي قاربتها مثل الشعر والقصة القصيرة والرواية على غرار «زمن الحصار» و»زمن الولادة» و” أميرة الحب» «حكاية دم»، و«فتح الزهور»، «شاهدة على العصر»، «أبجدية نوفمبر»، «ترنيمات على بوابة ندرومة»، «اغتيال الفجر» وفي القصة لها «الرصيف البيروتي». و»من يوميات أم علي”
ذاع صوت عمارية بلال خارج الوطن أيضا حيث عرفتها المنابر الإبداعية في مصر ولبنان وسوريا. وإلى جانب إسهاماتها الأدبية كان لها أيضا حضور إعلامي ومساهمات في جرائد وطنية عديدة على غرار الشعب والجمهورية التي كانت من أنشط أقلام ملحقها الادبي أين كان لها ركن ثابت بعنوان” مع المجلات استمر في الصدور من “فيفري 1986 إلى مارس 1987 بدون انقطاع” وقد كان هذا الركن نافذة على ما كان يصدر وينشر عبر المجلات.
تنوع الإنتاج الفكري للراحلة فكما كتب الشعر والقصة والمقالة الصحفية قاربت النقد أيضا حيث أصدرت في هذا المجال دراسة تحت عنوان “شظايا النقد والأدب وكتبت أيضا في الترجمة حيث نقلت المجموعة الشعرية لإنصاف عماري عثمان «سمراء النيل» من العربية للفرنسية، وترجمت إلى جانب الأستاذ حسين ديب كتاب «مفدي زكريا شاعر مجد ثورة» لمؤلفه المرحوم بلقاسم بن عبد الله، الصادر عن دار القدس العربي عام 2014
أم سهام كانت أيضا عضوا فعالا، في عدد من المؤسسات والجمعيات الثقافية على غرار اتحاد الكتاب الجزائريين وكانت من أنشط أعضائه واتحاد الكتاب الدولي فرع وهران، ومؤسسة مفدى زكريا. ولم تكن تتأخر أبدا في حضور الأنشطة والمواعيد الثقافية بوهران
وقد نعت وزارة الثقافة الشاعرة الراحلة وقالت في بيان لها أن عمارية بلال التي “لقبها الراحل نوار قباني بأم سهام لصدقها وطيبتها وسخائها.. هي أقحوانة وهران وأضاف البيان ا نام سهام هي أيضا رفيقة المبدعين وملازمة المثقفين”.

النيابة تطعن في تقرير الخبرة المالية
قضية التلاعب بالإسمنت في مصنع الشلف تعود إلى الواجهة

س. ع
علم أن نيابة الجمهورية لدى محكمة بوقادير بمجلس قضاء الشلف، طعنت في الخبرة المالية المحاسبية التي أودعها الخبير المكلف بأمر من قاضي التحقيق في تحديد حجم الخسائر المالية، التي لحقت بمؤسسة الإسمنت ومشتقاته في الشلف، نتيجة التجاوزات التي كانت مسرحا لها عملية نقل الإسمنت من الشلف إلى تمنراست.
وحسب المصادر التي أوردت الخبر لـ”الشروق اليومي”، فان نيابة الجمهورية، كانت أول طرف طعن في الخبرة، ملتمسا تحديد الثغرة المالية الناتجة عن التلاعب، في ظل ورود تقارير صادمة تثبت عدم وصول ما يقرب عن 820 شحنة إسمنت إلى عمق الجنوب الجزائري، حيث تتواجد نقاط بيع تابعة لمؤسسة الإسمنت بالشلف في سياق إستراتيجية تسويق منتجها عبر تراب الوطن.
وشكل الطعن الذي قدمه وكيل الجمهورية، إن صنف ضمن طرق الطعن العادية، حدثا لافتا في مصنع الإسمنت، كون التماس النيابة، يرمي إلى تقييم الخسائر التي تكبدتها المؤسسة الإسمنتية في ما يسمى فضيحة التلاعب بأطنان مادة الإسمنت والسمسرة فيها دون وصولها إلى تمنراست، وتضيف المصادر، أن الخبرة المودعة بالرغم من ثقل النتائج التي خلص إليها الخبير، بخصوص التلاعب في الإسمنت الموجه إلى ذات الولاية الجنوبية، لكنها لم تحدد الخسائر بلغة الأرقام التي تكبدتها المؤسسة، كما لم تفصح عن كميات الحمولة التي كان من المقرر أن تنقلها الشاحنات المكلفة من المصنع، حيث لم تعط النتائج تفاصيل دقيقة إن كانت وسائل النقل المجندة لذلك، حملت على متنها عشرة أطنان أو 20 طنا من الإسمنت.
كما علم أن ما لا يقل عن عشرة أشخاص في حال إيقاف، مشتبه بضلوعهم في ملف الحال، يكونون قد قدموا طعونهم عبر هيئات دفاعهم في الخبرة المالية التي وضعها الخبير المالي المحاسبي، تحت تصرف قاضي التحقيق لدى محكمة بوقادير، وتؤكد المصادر في هذا الشأن، أن المتهمين التمسوا بدورهم خبرة مضادة، وعدم الأخذ بعين الاعتبار الخبرة الأولى التي تزيد عن 350 صفحة، بعد ما استغرق التدقيق المالي في فواتير ووثائق محاسبية ووصلات استخراج الإسمنت، أكثر من خمسة أشهر.
وفي التفاصيل، تكشف المعطيات الواردة إلينا، أن التحقيقات المستمرة في ملف التلاعب بالإسمنت الموجه لجنوب البلاد، بينت أن ما يزيد عن 820 شاحنة لم تصل إلى تمنراست، في إطار مخطط نقل المادة من المصنع الأصلي إلى الجنوب الجزائري، وأكدت بعض التسريبات الواردة في الخبرة المالية، أن الشحنات التي غيّرت مسارها الأصلي لم ترِد في دفاتر شركة الأمن بنقاط البيع في تمنراست، كما بينت نتائج التدقيق، بأن هناك وصولات اسمنت، استخرجت من نقاط البيع تحمل أسماء أشخاص وهميين، ثبت أنهم سمسروا في الإسمنت لغرض تحقيق الثراء الفاحش.
كما أوردت المعلومات أن عشرات الوصولات التي استخرجت لشراء الإسمنت، عثر عليها في السوق السوداء، بالرغم أنها كميات موجهة إلى تمنراست عبر شاحنات تابعة للمصنع وبدعم من خزينة المؤسسة.
وتقول المصادر إن الشاحنات التي كان من المفترض أن تقوم بنقل أطنان المادة إلى الجنوب الجزائري، حولت وجهتها دون أن تحددها الخبرة التي بحوزة هيئات دفاع المتهمين، ومعلوم أن قاضي التحقيق الذي يواصل تحقيقاته في الملف، استمع مؤخرا إلى أشخاص آخرين في حال إفراج، لتسريع وتيرة التحقيق في ملف فساد ثقيل من نوعه، استغرق مدة سنتين من التحقيقات الأمنية بموجب قانون الوقاية من الفساد ومكافحته 01/06.
جدير بالذكر أن قاضي التحقيق لدى محكمة بوقادير، كان قد أمر في شهر نوفمبر الماضي بإيداع كل من المدير العام السابق “س.ط” وعدة كوادر منهم المكلف بالمنازعات القانونية، ومدير الدائرة التجارية السابق، وإطارات آخرين، الحبس المؤقت، ووضع ما يقرب عن عشرين شخصا تحت الرقابة القضائية، في قضية يواجه فيها المتهمون عدة تهم تتعلق باختلاس أموال عمومية، وتزوير محاضر دخول وخروج شاحنات محملة بأطنان من الإسمنت وجنحة استغلال الوظيفة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • يزيدي العيد

    المخزن قال أنه طبع مع الصهاينة لأن الجزائر تضايقه كثيرا فهو يستقوي بالعدو الأزلي على أخيه وجاره وينعت بذلك بلدنا بالبلد القوي الذي تتطلب مواجهته اللجوء للكيان الصهيوني الغاصب للقدس وفلسطين ولا غرابة فكلام الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم يتحقق فقد جاء في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أمام الدجال سنين خداعة، يكذب فيها الصادق، ويصدق فيها الكاذب، ويخون فيها الأمين، ويؤتمن فيها الخائن، ويتكلم فيها الرويبضة" قيل وما الرويبضة؟ قال: "الفويسق يتكلم في أمر العامة...
    وكم من فويسق مخزني نسمع الآن وهو يسب الأحرار ويتفلسف لتبرير خيانة صاحب الدجالة.