-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تحرير فتاة محتجزة، أزمة الحليب، غلق عيادة خاصة

أخبار الجزائر | السبت 23 جانفي 2021

الشروق أونلاين
  • 1885
  • 0
أخبار الجزائر | السبت 23 جانفي 2021
ح.م

تجارب أولية على ترامواي قسنطينة

قامت شركة “ألستوم”، بالشراكة مع “كوسيدار” للأشغال العمومية، بإجراء الاختبار الديناميكي الأول من المرحلة الثانية لتمديد خط ترامواي قسنطينة بنجاح تام.
وسيربط هذا الشطر الجديد، والذي يمتد على طول 3.4 كيلومتر، مدخل مدينة علي منجلي الجديدة بمحطة جامعة قسنطينة عبد الحميد مهري 2. وخلال هذه المرحلة، قطع ترامواي ألستوم مسافة تقدر بنحو 1.8 كيلومتر من محطة جامعة عبد الحميد مهري إلى مدخل النفق 06، بسرعة 5 كم / ساعة.
ويمثل هذا الاختبار الديناميكي، الخطوة الأخيرة قبل دخول الخط كله حيز الاستغلال التجاري.

ألف تاجر مخالف إجراءات الوقاية الصحية بالعاصمة

سجلت مصالح أمن ولاية الجزائر 926 مخالفة للتدابير الوقائية من انتشار فيروس كورونا خلال مراقبتها للأنشطة التجارية في الفترة الممتدة من 14 إلى 21 يناير الجاري، تم على إثرها الغلق الفوري لـ40 محلا تجاريا وإعذار 205 أخرى، حسب ما أفاد به بيان للمديرية العامة للأمن الوطني.

تسجيل 926 مخالفة لتدابير كورونا بالعاصمة

س.ع
سجلت مصالح أمن ولاية الجزائر 926 مخالفة للتدابير الوقائية من انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19) خلال مراقبتها للأنشطة التجارية في الفترة الممتدة من 14 إلى 21 يناير الجاري، تم على إثرها الغلق الفوري لـ40 محلا تجاريا وإعذار 205 أخرى، حسب ما أفاد به، أمس السبت، بيان للمديرية العامة للأمن الوطني.
وأوضح المصدر ذاته، أنه “في إطار عملية المراقبة الدورية للأنشطة التجارية التي تقوم بها مصالح أمن ولاية الجزائر ممثلة في المصلحة الولائية للشرطة العامة والتنظيم، تبعا للتدابير الوقائية من انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19)، تمكنت ذات المصالح من خلال الإحصائيات التي سجلتها خلال الفترة الممتدة من 14 إلى 21 يناير 2021، من اتخاذ عدة إجراءات إدارية قانونية خاصة بعمليات المراقبة على النحو التالي:
– عدد المتاجر والمحلات المراقبة: 2660 عملية مراقبة.
– 2359 عملية مراقبة من طرف مصالح الشرطة واللجان الولائية المختلطة.
– عدد المخالفات المسجلة: 926 مخالفة، كما تم اتخاذ عدة إجراءات وتدابير إدارية تبعا لهذه المخالفات تمثلت في 205 إعذارات و40 إجراء غلق فوري للمحلات التجارية”.

اتفاقية تعاون بين جامعة سطيف والاتحاد الأوروبي

أبرمت جامعة محمد لمين دباغين بسطيف أوسع اتفاقية تعاون علمي مع الاتحاد الأوروبي ضمن مشروع “ديرماد”، حسب ما علم من نائبة مدير ذات المؤسسة العلمية المكلفة بالعلاقات الخارجية، نوال عبد اللطيف مامي.
وقالت ذات المسؤولة إن جامعة محمد لمين دباغين “تعد أول جامعة جزائرية تدخل هذه الشراكة الواسعة للطلبة الدوليين”، وذلك بعد مفاوضات دامت 7 أشهر أثمرت بإبرام هذه الاتفاقية التي يتوقع أن تدخل جامعة سطيف 2 من خلالها مرحلة جديدة في مجال التعاون العلمي مع أوروبا وستتيح فرصة ثمينة لطلبة الجامعة للانخراط ضمن هذه الشراكة وكذلك الاستفادة من الحركيات مع البلدان الأوروبية في إطار مشروع ديرماد الدولي.

تحرير فتاة محتجزة منذ ستة أشهر بخنشلة

طارق.م
تمكن عناصر كتيبة الدرك الوطني بخنشلة، السبت، من تحرير فتاة قاصر من أيدي خاطفيها الذين قاموا باحتجازها منذ نحو ستة أشهر كاملة، وظلّوا يستغلونها في ممارسة الفعل المخلّ بالحياء، رغم صغر سنها الذي لا يتجاوز السادسة عشرة.
عملية تحرير الطفلة القاصر تمت على إثر تلقي أفراد فرقة الدرك الوطني بمتوسة، شكوى من مواطنين بشأن قيام شابين في العقد الثالث من العمر باحتجاز فتاة قاصر، ليتم على إثر ذلك تنشيط عنصري الاستعلام والتحري وتحديد مكان وجود الفتاة وهوية محتجزيها، وبدعم من أفراد كتيبة الدرك الوطني بخنشلة، تم مداهمة المكان وهو عبارة عن مسكن في طور الإنجاز في حالة مهملة، أين تم تحرير الفتاة وتوقيف خاطفيها.
وتحويلهم جميعا إلى مقر فرقة الدرك الوطني للتحقيق معهما، وكشف التحقيق مع الموقوفين بوجود شباب آخرين كانوا يستغلون الفتاة في ممارسة الفعل المخلّ بالحياء، منذ اختطافها قبل ستة أشهر، وتم نقلها عبر عدّة أماكن من إقليم الولاية من أجل استغلالها بمقابل مادي يتسلمه الفاعلان من أشخاص، نظير الاعتداء على الفتاة، ليتم مواصلة التحقيق بغرض توقيف باقي أفراد المتورطين في القضية.

نشر بلاغا فيسبوكيا وجهه لمصالح التجارة
أزمة الحليب تجر عضوا في منظمة حماية المستهلك للمحاكمة بالبويرة

أحسن حراش
ينتظر أن يقف أحد أعضاء مكتب منظمة حماية وإرشاد المستهلك ومحيطه بالبويرة نهار غد أمام محكمة الجنح بالأخضرية شمال الولاية بعد متابعته من طرف أحد موزعي الحليب بتهمة القذف إثر نشره بلاغا فيسبوكيا عبر صفحة خاصة، وجهه لمصالح التجارة حول أزمة الحليب المستفحلة.
وتلقى عضو منظمة حماية المستهلك والناشط الجمعوي بمدينة الأخضرية “م.ع”، استدعاء من الجهات القضائية بمحكمة المدينة قصد الحضور لجلسة المحاكمة بصفة متهم بجنحة القذف إثر إيداع شكوى ضده، وتعود تفاصيل القضية إلى شهر أفريل الفارط، أين نشر المعني بلاغا فيسبوكيا عبر صفحة محلية، وجهه لوزارة التجارة والمديرية الولائية جاء فيه بأن صاحب شاحنة الحليب المتوجهة إلى مدينة الأخضرية دون ذكر اسمه، يبيعه في الصباح الباكر لشاحنات أخرى بسعر مرتفع، وأن بعض أصحاب المحلات يبيعون هذا الحليب بكميات كبيرة مع اشتراط شراء الزبون لكميات من السلع، لتبقى بذلك كميات الحليب المخصصة لسكان المدينة قليلة.
ودفع هذا المنشور بأحد موزعي الحليب المعروفين بالمدينة، إلى إيداع شكوى على مستوى مصالح الأمن، ضد صاحب المنشور والصفحة بحجة تعرضه للقذف رغم أن صاحب المنشور لم يذكره بالاسم، مع وجود عدة موزعين للحليب بالمدينة، ليتم استدعاء صاحب المنشور من طرف مصالح الشرطة قصد سماع أقواله قبل تحويل ملفه إلى الجهات القضائية، التي استدعت المعني كمتهم أمام محكمة الجنح بتهمة القذف.
وتشهد مدينة الأخضرية على غرار المدن الأخرى بولاية البويرة، أزمة متواصلة لأكياس الحليب التي باتت حلما صعب الوصول إليه من طرف المواطن البسيط، حيث يجد نفسه دوما مضطرا للوقوف لساعات قصد انتظار وصول شاحنة الحليب في مشهد بات يطرح عدة تساؤلات واستفهامات حول الأسباب الحقيقية للأزمة، خاصة مع تواجد عدة موزعين بالمنطقة يتحصلون على كميات هامة من أكياس الحليب الموجهة للمنطقة، غير أن الغريب في الأمر هو تواجد تلك الأكياس بوفرة لدى بعض التجار، لاسيما بالأرياف لكنها بسعر 30 دج، فيما يلجأ البعض الآخر إلى بيعه خفية، وبطريقة تطرح عدة استفهامات. مما دفع بالعديد من السكان، إلى المطالبة بتدخل الجهات المختصة في محاربة الظاهرة مع فتح تحقيق، حول وجهة كميات الحليب الموجهة للمنطقة، وطريقة بيعها حتى تصل إلى الزبون الحقيقي وبطريقة مباشرة.

المؤسسة رفضت كل الحلول التي اقترحها السكان بقسنطينة
أطفال يقطعون طريقا شقّها مرق عقاري في مساحات لعبهم

ب. ع
في غياب مصالح البلدية، التي بقيت على الحياد، من دون أدنى تدخل، تطور الصراع ما بين مؤسسة المرقي العقاري بليكز بعاصمة الشرق الجزائري، وسكان حي ميموزا في مدينة قسنطينة إلى صراع إسمنت بين إصرار المرقي العقاري على شق طريق في قلب حيّهم مستفيدا من قطعة شاغرة كانت مهيأة لتكون مساحة لعب لأطفال الحي، وهذا من أجل إيجاد منفذ لسكان حي جديد أنجزه يضم أكثر من 300 شقة وعشرات المحلات التجارية، وبين بناء السكان لجدران إسمنتية صغيرة لمنع حركة المرور في هذا الطريق في قلب حيهم الضيق الأرجاء والتي ستعني منعهم من التوقف، وأيضا تعريض أبنائهم لخطر الموت، لأن الأمر سيعني مرور المئات من السيارات في اليوم، وبمواصلة المرقي العقاري تزفيت هذه الطريق تزداد الهوة بين الطرفين ويبقى صمت البلدية محيرا.
السكان انتقلوا أمس إلى التصعيد من خلال الوقوف في حركة احتجاجية بدأت بالكبار، وانتقلت إلى أطفال الحي الذين علموا بأن المكان الوحيد الذي من العادة اللعب واللهو فيه، وحتى المساحة التي حلموا بأن تتحول إلى مكان للعب قد تبخرت بهذا الطريق الغريب والخطير في نفس الوقت، حيث حملوا لافتات طالبت بحقهم في الحياة الآمنة، وقال أولياؤهم للشروق اليومي بأنهم يرفضون أن يصبح أبناؤهم عرضة للموت بسبب ما قام به المرقي العقاري، في الوقت الذي قال المشرف على إنجاز الطريق والذي تحدث باسم المرقي العقاري للشروق اليومي، بأن السلطات البلدية وحتى الأمنية منحته شفويا حق إنجاز هذا الطريق وبأنه يمتلك تصريحا من رئيس البلدية شخصيا، لأجل شق الطريق في قلب حي ميموزا على حد كلامه للشروق اليومي، وهو ما زاد في غليان السكان الذين باشروا إجراءات رفع دعوى قضائية ضد بلدية قسنطينة، وضد المرقي العقاري، من أجل توقيف ما أسموه بالمجزرة الإسمنتية التي أنجزها هذا المرقي العقاري.
المسؤول على فرع بلدية المنظر الجميل بقسنطينة، التي تنتمي لمقاطعته قطعة الأرض السيد رضوان بن صالحية، نفى للشروق اليومي أن تكون مصالحه قد منحت ترخيصا للمرقي العقاري، وأكد بأن مصالح البلدية أجبرته منذ سنة ونصف على تهديم الطريق عندما قام بإنجازه، ووعد باستدعاء المرقي العقاري للتحقق من الأمر، لتبقى القضية بين صمت البلدية الرئيسية وتحرك المرقي العقاري والسكان في إنجاز الطريق من جهة، والحواجز الإسمنتية من الجهة الأخرى، مع تصميم السكان على منع حركة السيارات بالقانون وبالعدالة، مطالبين والي الولاية التدخل بعد أن وقفت البلدية بعيدا عن القضية وكأن الأمر لا يعنيها على حدّ تعبيرهم.

فارقن الحياة بعد إجرائهن لعمليات جراحية
غلق عيادة خاصة ببلعباس بعد وفاة ست مريضات

زواوية .ق
علمت “الشروق ” من مصدر موثوق بداخل مديرية الصحة والسكان لولاية سيدي بلعباس، بأن هذه الأخيرة استلمت عشية الأربعاء الماضي، قرارا موقعا باسم وزير الصحة، يقضي بغلق عيادة خاصة، عقب وفاة خمس مريضات متأثرات بمضاعفات طبية مباشرة عقب إجرائهن لعمليات جراحية غير معقدة، في الأشهر الستة الماضية .
وقد استندت الوزارة الوصية في قرارها حسب ذات المصدر، على الشكوى التي أودعها مواطن شهر سبتمبر الماضي، يتهم فيها العيادة الخاصة بالتقصير والإهمال المؤدي إلى وفاة زوجته البالغة من العمر 33 سنة، إذ اتهم المعني حسب نص الشكوى المودعة لدى وكيل الجمهورية بمحكمة سيدي بلعباس، وكانت “الشروق اليومي” قد انفردت بنشرها، واتهم العيادة الخاصة بإهمال وعدم مراقبة زوجته بعد ما خضعت لعملية استئصال كيس في المبيض، ما تسبب لها في نزيف داخلي حاد لم يتفطن له الطاقم الطبي إلا بعد مرور 24 ساعة من إجراء العملية الأولى، ما دفعهم إلى إجراء عملية ثانية مستعجلة توقفت خلالها جميع الوظائف الحيوية لجسم الضحية، قبل أن يتم نقلها إلى مصلحة الإنعاش بمستشفى طب النساء والتوليد أين لفظت أنفاسها الأخيرة.
لتتبعها بشهر تقريبا، عجوز في الستين من عمرها، توفيت بمصلحة الاستعجالات بالمستشفى الجامعي عبد القادر حساني، بعد نقلها في حالة حرجة من العيادة المعنية، عقب إخضاعها إلى عملية استئصال المرارة، تلتها مريضة لم يتجاوز سنها 30 سنة قادمة من ولاية معسكر، خضعت لعملية قيصرية توفيت أثناءها.
وبعد مرور شهرين لفظت مريضتان أخريان لم تتعديا العقد الثالث أنفاسهما الأخيرة بعد خضوعهما لجراحة على مستوى الرحم، الأولى تقطن بحي باب الضاية، والثانية بحي 270 مسكن بسيدي الجيلالي بمدينة سيدي بلعباس. وبرّرت العيادة الخاصة حالات الوفيات المسجلة على مستواها حسب تقاريرها، بأنها ناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا.
ومن جهتها أكدت مديرية الصحة أنذاك وفي اتصال مع الشروق، بأن السبب الحقيقي للوفيات يعود إلى محدودية خدمات غرفة الإنعاش، ما حال دون التكفل الجيد بالمريضات وأدى إلى وفاتهن، مضيفة بأن مديرية الصحة قد أخطرت العيادة بضرورة تجهيز جناح العمليات بغرفة للإنعاش لضمان التكفل الاستعجالي بالمرضى، في حالة حدوث أية مضاعفات .كما كشف المصدر ذاته للشروق، بأن الوزارة الوصية اتخذت قرار غلق العيادة، عقب اطلاعها على التقرير الذي أعده مفتشو مديرية الصحة، بناء على الشكوى التي أودعها زوج الضحية، حيث يبقى قرار الغلق الإداري ساريا إلى حين رفع التحفظات .
علما أن أبواب العيادة المعنية لا تزال مفتوحة رغم قرار الغلق الوزاري، حيث لا تزال تستقبل المرضى وتجري العمليات الجراحية، الأمر الذي يطرح العديد من التساؤلات، عن توقيت تنفيذ المديرية الوصية للقرار الوزاري، خاصة وأن المدير الولائي يرفض تقديم أية توضيحات منذ بداية الأزمة ولحد الساعة، برغم اتصالاتنا المتكررة.

طالبوا بفتح الصندوق الانتخابي وعدم تدخل فدرالية البلديات في شؤونهم
عمال “ناتكوم” يهددون بانتفاضة الأحد بسبب تجميد مكتبهم النقابي

راضية مرباح
ينتظر أن يشهد مقر الاتحاد الولائي لاتحاد العام للعمال الجزائريين، بالعاصمة، الأحد، وقفة احتجاجية لعمال ناتكوم الذين قرروا الانتفاضة طيلة الفترة الصباحية للمطالبة برفع التجميد عن مكتبهم النقابي وفك الحصار عنه مع ضرورة فتح الصندوق لإجراء انتخابات شفافة وشرعية بقيادة المنسق العام لناتكوم الناشط منذ توليه لمهامه في أكتوبر المنصرم، داعين إلى عدم تدخل فدرالية البلديات في مهام الاتحاد الولائي.
وأوضح منسق عمال مؤسسة ناتكوم توفيق بودرواية في تصريح لـ”الشروق”، أن مصير النقابة لا يزال غير واضح المعالم رغم المراسلات والشكاوي المرفوعة إلى مختلف الجهات الوصية فضلا عن مختلف المفاوضات التي أجريت مع الأمين العام الولائي غير أن الأمور لا تزال تراوح مكانها، الأمر الذي دفع بالطبقة العمالية للمؤسسة الانتفاضة خلال وقفة اليوم، للمطالبة برد الاعتبار للنقابة ورفع التجميد عنها بعدما تعرضت لقرار تعسفي يقر بتجميدها والصادر عن الأمين العام الولائي منذ شهر سبتمبر المنصرم، وذكر المنسق ذاته أن فدرالية البلديات التي يقتصر دورها على المشاكل الاجتماعية دون التنظيمية، تقوم بعرقلة مهام النقابي بل تتدخل في الأمور التي لا تعنيها، مذكرا أن تمثيله للتنسيقية جاء حسب الأمر بالمهمة الذي منح له من طرف الأمين العام الولائي للاتحاد العام للعمال الجزائريين بتاريخ 11 أكتوبر 2020 والذي يكون قد كلفه بهيكلة الفروع النقابية لمؤسسة ناتكوم.
وأشارت تصريحات بودرواية، إلى أن نضالهم سيتواصل إلى غاية استرجاع المكتب النقابي الذي عرفت خطواته الماضية العديد من الإنجازات الايجابية، مؤكدا أن النضال يعتمد على ضرورة رفع التجميد عن مكتبهم وإعادة الأمين العام للنقابة إلى منصبه مع إعادة هيكلة الفروع النقابية حسب ما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع الأخير وعدم تدخل فدرالية البلديات في الأمور البعيدة عن صلاحياتها والتي وصفت من طرف العمال بأنها “استعمارية بعهدة قديمة”، ولم يتوان منسق مؤسسة ناتكوم لمطالبة سليم لعباطشة الأمين العام لاتحاد العام للعمال الجزائريين لأجل استقباله مع بقية ممثلي عمال المؤسسة من اجل ترتيب ما ستحمله قادم الأيام بشأن مصير النقابة.
وعن إمكانية إحداث هذا الاحتجاج تذبذبا في عمليات التنظيف بالعاصمة، ذكر المتحدث أن الانتفاضة لن تؤثر في مهامهم كون الحضور مقتصر على العاملين في الفترة الليلية وغيرهم.

تكفلت بها وحدات الكشف والمتابعة واستهدفت مناطق الظل
10.5 ملايير لاقتناء لوازم الوقاية من وباء كورونا بالجلفة

أحمد خلفاوي
باشرت وحدة الكشف والمتابعة بثانوية غربي الوكال ببلدية حد الصحاري، في ولاية الجلفة، عملية توزيع وسائل ولوازم الوقاية من وباء كورونا، والمتمثلة في كميات كبيرة من الأقنعة الواقية ومواد التعقيم.
وأكد مقتصد ثانوية عربي الوكال محمد بلقاسم بلعيد لـ “الشروق” بأن وحدة الكشف والمتابعة تكفلت باقتناء وسائل ولوازم الوقاية من وباء كورونا لخمس ثانويات و44 ابتدائية و08 متوسطات، وأضاف بأن العملية استهدفت في بدايتها الابتدائيات المتواجدة بمناطق الظل بالنظر إلى حالة الفقر التي يعرفها سكان هذه المناطق، والتي تتسبب في عجزهم على توفير الأقنعة الواقية والمعقمات.
من جهة أخرى، أكد رئيس مصلحة البرمجة والمتابعة بمديرية التربية لولاية الجلفة حامدي محمد بأنه قد تم تخصيص مبلغ مبلغ 4 ملايير سنتيم خلال المرحلة الأولى، أي ما يعادل مبلغ 5 ملايين سنتيم لكل مؤسسة، وهي العملية التي مست 573 ابتدائية، 149 متوسطة و75 ثانوية، وأضاف أنه المرحلة الثانية وتطبيقا لتعليمات الوزير الأول المتعلقة بالترخيص لاستعمال المبالغ المرصودة بالحسابات خارج الميزانية من أجل اقتناء وسائل ولوازم الوقاية من وباء كورونا كوفيد 19، تم تخصيص مبلغ إجمالي للعملية قدره 10 ملايير وخمسمائة مليون سنتيم، أين تم توزيع المبلغ على 34 وحدة كشف ومتابعة عبر بلديات الولاية.

فيما تضاعفت عمليات السطو بسبب غياب الإنارة
قاطنو سيدي عبد الله يطالبون بمسجد وسوق ومرافق رياضية

راضية مرباح
رفع قاطنو المدينة الجديدة سيدي عبد الله غرب العاصمة، جملة من المطالب التي لا تزال ترهق يومياتهم بمنطقة تعتبر الأكبر نسمة على مستوى العاصمة، بعدما جعلتها السلطات من ضمن المدن الجديدة التي تراهن عليها لتعميرها وتخفيف الضغط عن العاصمة، غير أنها ما تزال تعاني عديد النقائص والمرافق العمومية ومعها متطلبات الحياة الدنيوية والدينية، شأن المساجد والأسواق والبنوك والمرافق الرياضية…
وتشير شكاوى السكان إلى أن المنطقة التي تزداد كثافة من يوم لآخر بعد فتح مواقعها السكنية الواحد تلو الآخر، تتطلب مرافقتها بالعديد من الإنجازات لسد حاجيات القاطنين بها الذين وجدوا أنفسهم مجبرين على التنقل إلى وسط العاصمة أو البلديات المجاورة لمنطقتهم من أجل سد مبتغاهم، وعلى رأسها المساجد التي تعتبر أكثر من مطلب، حيث لا يعقل – حسبهم- أن تفتقد منطقة تعج بالآلاف من السكان لمكان يجمعهم أثناء أداء فريضة الصلاة إلا مصلى واحد صغير لا يفي بالغرض، ما يجعلهم يؤدون صلاة الجمعة كل أسبوع بالشارع على الطرقات والأرصفة لضيق المكان، أما البقية فيضطرون إلى الالتحاق بمساجد البلديات المجاورة حتى لا يفوتوا على أنفسهم فضائل ثواب خطبة الجمعة وصلاتها.
غياب الأسواق بالمنطقة يعتبر من أكثر المشاكل التي طرحها السكان كذلك، حيث يضطرون إلى اقتناء المواد الأساسية كالخضر والفواكه بأموال مضاعفة من عند الباعة المتجوّلين أو من المحلات المنتشرة هنا وهناك، بعدما اغتنم بعض التجار الأوضاع للرفع من الأسعار، لاسيما وأن العديد منهم مضطرون إلى اقتناء حاجياتهم من المنطقة لافتقادهم مركبات أو سيارات يتنقلون بها إلى مناطق أخرى أقل تكلفة وتضمن أسعارا في المتناول شأن ما يقوم به بعض الذين يتنقلون إلى غاية باش جراح أو بلوزداد أو باب الوادي للتسوق نظير الأسعار المعروضة والتي تكون عادة في متناول الجميع.
أما المرافق الرياضية والثقافية فاعتبرها السكان من الضروريات في حياة أبنائهم الذين لا يجدون متنفسا للعب أو إبراز طاقاتهم وهواياتهم سوى اللعب بشكل اعتباطي بالطرقات في الشارع.
وعلى ذكر الشارع رفع السكان مشكل نقص الإنارة العمومية ببعض المواقع ما شجع بروز عمليات السطو والسرقات التي طالت عديد العمارات، حيث يجد بعضهم أقفال عماراتهم محطمة صباحا، بعدما يكون اللصوص قد كسروها ليلا للسطو على الدراجات الهوائية أو حتى النارية منها والتي تركن أحيانا ببهو مدخل العمارات أو سلالمها.

عجز فادح في النقل الحضري والمرافق الرياضية
سكان حي زواوي ببلدية سيدي موسى منزعجون من التجار الفوضويين

منير ركاب
يشتكي سكان حي زواوي ببلدية سيدي موسى، التابعة إقليميا إلى الدائرة الإدارية لبراقي، ظاهرة انتشار التجارة الفوضوية بالحي، بالرغم من وجود سوق جوارية، ينتظر من السلطات المحلية توسيعه، أمام غياب الرقابة من طرف مديرية التجارة، والأمن، من أجل منع احتلال الأرصفة والشوارع، الأمر الذي أربك حركة المرور، والراجلين الذين فرض عليهم السير في الطرقات ما اعتبره المشتكون خطرا على الحياة العامة، في المقابل انتشار النفايات التي يتركها الباعة وراءهم نهاية كل يوم، ما خلق تذمرا كبيرا لقاطني السكنات المجاورة، فضلا عن الإزعاج الكبير الذي تخلفه أصوات الباعة صباحا ومساء.
وأعرب السكان في منشور لهم بموقع التواصل الاجتماعي الرسمي الخاص بولاية الجزائر، عن استيائهم من الظاهرة التي رافقها صمت السلطات المحلية، رغم سلسلة المراسلات التي أودعت بمصالح المجلس البلدي والدائرة الإدارية لبراقي، أمام الروائح الكريهة المنبعثة من الفضلات المتروكة بالأرصفة التي تعرض عليها سلع التجار، مع غياب الوعي وثقافة التنظيف من طرف الباعة لما تشكله شوائب الخضر من خطر على صحة قاطني الحي والراجلين، مرجعين سبب ذلك لوجود فراغ رقابي وأمني بالحي، ما جعل الظاهرة تزداد يوميا وتتسع عبر مختلف الأرصفة المهترئة للحي، علاوة على الممارسات والتجاوزات التي وصفتها العائلات المشتكية بـ”اللاأخلاقية واللااجتماعية” التي تمارس في حق قاطني الحي المجاورين للمكان المعروض فيه السلع، مطالبين الوالي المنتدب بالتدخل العاجل لإنهاء هذه الظاهرة التي سببت إزعاجا دائما لهم، مناشدين ذات المسؤول، بإيجاد حل من خلال تقنين العملية وتوسيع السوق الجوارية، من أجل فتح مناصب شغل للشباب البطال.
من جهة أخرى، جدّد المشتكون في منشورهم، مشكل النقص المسجل في وسائل النقل من وإلى وسط مدينة سيدي موسى، ما زاد من معاناتهم، خاصة إذا تعلق الأمر بأبنائهم المتمدرسين بالطورين الثانوي والإكمالي، الذين يفرض عليهم -حسبهم- استعمال النقل للالتحاق بمؤسساتهم التربوية، في وقت يسجل فيه تراجع كبير في سيارات الأجرة بالحي، ما جعل أصحاب سيارات “الكلونديستان” يتغولون على الراكبين بتكاليف نقل لا تخدم مستعمليها بالنسبة للعمال والموظفين، وحتى الطلبة، حيث يستقلون سيارات الكلونديستان يوميا، وأمام هذا المشكل، يطالب قاطنو حي زواوي بسيدي موسى من السلطات المحلية والجهات الوصية تخصيص وسائل نقل حضري تربط حيّهم بوسط المدينة، نظرا للطلبات المتزايدة على النقل.
في سياق النقائص المسجلة بذات الحي، ناشدت العائلات صاحبة الشكوى، السلطات المحلية والولائية توفير فضاءات للترفيه وقاعات متعدّدة الرياضات لشباب وأطفال الحي، حيث يلجأ هؤلاء إلى المرافق الموجودة بالأحياء المجاورة أو وسط المدينة وهناك من ينتقل إلى البلديات المجاورة لممارسة هواياتهم المفضلة.

3 مدارس بلا تدفئة ووجبات ساخنة في جسر قسنطينة بالعاصمة

حورية. ب
رغم التحضيرات التي قامت بها السلطات المحلية على غرار وزارة التربية قبل الدخول المدرسي من حيث التجهيزات والتعقيم لتفادي انتشار وباء كورونا، غير أنه سجلت في بعض المؤسسات التربوية عدة نقائص أهمها التدفئة خاصة مع موجة البرد التي تشهدها البلاد هذه الأيام.
وفي إطار الزيارات الدورية للوقوف على مدى تنفيذ التعليمات المتعلقة بتحسين ظروف التمدرس من خلال التكفل الجيد بالمطاعم المدرسية والتدفئة، قام الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لبئر مراد رايس الأسبوع المنصرم بزيارة عمل وتفقد ومعاينة لوضعية المطاعم المدرسية والتدفئة بالأقسام في المدارس الابتدائية “سعدي معريش”، “مالك بن نبي” و”العمري رماضنة” ببلدية جسر قسنطينة والتي تم على مستواها تسجيل بعض النقائص، حيث أسدى الوالي المنتدب تعليمات صارمة لرئيس المجلس الشعبي البلدي لجسر قسنطينة للوقوف شخصيا على متابعة كل من وضعية المطاعم المدرسية والحرص على تقديم وجبات ساخنة للتلاميذ خاصة في الظروف المناخية الحالية، بالإضافة إلى وضعية التدفئة والسهر على صيانتها باستمرار.

مختل يوقف صلاة الجمعة بجيجل

ب. منى
عاش المصلون الذين توافدوا على الجامع الكبير بوسط بلدية الميلية بولاية جيجل، أوقاتا عصيبة عندما هاجمهم مختل عقليا معروف في البلدية بكونه عنيف وكثيرا ما يعتدي على المواطنين مستعملا قوته البدنية المعتبرة، حيث وقف في زمن صلاة الجمعة أما باب الجامع وراح يهدد المصلين بالقتل والذبح ويطلق عليهم وابلا من السباب بكل اللهجات الإباحية وهو ما جعل الكثيرين يغادرون المكان ويفرطون في الصلاة خوفا على أنفسهم، علما منهم بأن هذا المختل عقليا البالغ من العمر قرابة الأربعين سنة سبق له وأن تسبب في إعاقة رجل بضربة عنيفة على مستوى الرأس أفقدته قدرة تحريك أطرافه السفلية.

المجاهد أعمر جنادي في ذمة الله

ق. و
انتقل الى رحمة الله المجاهد اعمر جنادي المدعو “الحافظي”، حسب ما أعلنته المنظمة الوطنية للمجاهدين. ويعتبر المرحوم من الرعيل الأول من الشباب الذين التحقوا بالثورة التحريرية في منطقة بني ورتيلان (ولاية سطيف)، حيث تقلد عدة مناصب في جيش التحرير الوطني إلى أن وصل إلى رتبة ضابط في المنطقة الأولى بالولاية الثالثة التاريخية. وبعد الاستقلال، واصل الفقيد عمله في صفوف الجيش الوطني الشعبي الى غاية تقاعده كضابط سام.
وبعد التقاعد، تابع المرحوم نضاله في صفوف المنظمة الوطنية للمجاهدين، حيث أصبح عضوا في مجلسها الوطني قبل أن يتم انتخابه بعد ذلك في الامانة الوطنية للمنظمة. وأمام هذا المصاب الجلل، يتقدم الأمين العام بالنيابة للمنظمة، محند واعمر بن الحاج، باسمه الخاص وباسم كافة أعضاء وإطارات المنظمة، بأصدق تعازيه إلى عائلة المرحوم والى أسرة المجاهدين، سائلا الله العلي القدير أن يتغمد روحه الطاهرة ويسكنه فسيح جنانه ويرزق ذويه الصبر والسلوان. ووري جثمان الفقيد الثرى أمس السبت بمقبرة العالية (الجزائر العاصمة) بعد صلاة الظهر.

تحت شعار “القراءة في مواجهةِ الإكراهات”
وزارة الثقافة تجمع نوادي القراءة نهاية جانفي

و. ز
تنظم وزارة الثقافة ملتقى وطنيا حول نوادي القراءة في نهاية جانفي الجاري، الذي يتناول حسب بيان الوزارة دور رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الترويج لفعل القراءة، خاصة خلال الأزمة الصحية التي عرفتها الجزائر على غرار باقي دول العالم.
وأفاد بيان للوزارة بأن التظاهرة التي ستستمر إلى غاية 06 فيفري القادم، وستجري تحت شعار “القراءة في مواجهةِ الإكراهات”، وعلى رأس إكراهات عالم اليوم كجائحة كورونا وما نتج عنها، ويعرف مشاركة شباب النوادي وفعاليات القراءة، تحت تأطير أكادميين وجامعيين، حيث ينتظر أن تعرف التظاهرة التي تجري فعالياتها عبر فضاءات المكتبة الوطنية قصر الثقافة وفيلا عبد اللطيف، مجموعة من النشطات ذات العلاقة مع الكتاب والقراءة، منها ورشات ومنصات ومحاضرات ومعارض، إضافة إلى منصات ينشطها كتاب وأكاديميون ولقاءات للمقاهي الثقافية.

في إطار مجموعة إصدارات جديدة قدمتها المحافظة السامية للأمازيغية
حبيب الله منصوري يقدم قاموسا جديدا للمصطلحات التاريخية

زهية. م
أشرف الباحث الجامعي، حبيب الله منصوري، على إنجاز قاموس جديد باللغتين الفرنسية والأمازيغية مخصص للمصطلحات التاريخية، صدر مؤخرا عن المحافظة السامية للأمازيغية.
ويتطرق هذا الإصدار الجديد، الذي يضم 210 صفحة، إلى مصطلحات تاريخية يمكن أن تستعمل كأداة لأعمال تتعلق بترجمة كتب التاريخ نحو اللغة الأمازيغية، كما يمكن أن يشكل مرجعا لطلبة ومدرسي مادة التاريخ في مختلف الأقسام والجامعات ومراكز البحوث.
ويهتم القاموس أو هذا المرجع إلى تاريخ شمال إفريقيا في اقتراح مفردات بديلة باللغة الأمازيغية، يمكن أن تفي بالغرض في الترجمات. وقد حاول حبيب الله منصوري استعارة مفردات وتوليدها سواء من وضعية ترجمية ولغوية من الأمازيغية ذاتها أم استعارة لغات أخرى.
وقد ضم القاموس أيضا فصلا مستقلا مخصصا للكلمات المترجمة من اللغة الفرنسية نحو الأمازيغية وفصلا آخر يتعلق بالمفاهيم والعبارات التي تخص بعض المجالات على غرار السياسة والاقتصاد وعلم الاجتماع.
ويأتي هذا القاموس ضمن مجموعة إصدارات جديدة قدمتها المحافظة في السنة الأمايزيغة الجديدة، منها سلسلة من الكتب التعليمية أعدها إبراهيم حماقي وقصة بعنوان “اقليذ ذ ثارواس، الملك وأبناؤه”، وقدمت بالتعاون مع جمعية نوميديا لوهران، وقد تم ترجمة القصة للمتغير الأمازيغي الشاوي لمنطقة تكوت بباتنة. هذا، إضافة إلى قاموس “للأسماء الجغرافية للأماكن المأهولة بالجزائر”، أعده فضيل شرقين، الذي يشكل دليلا للباحثين والدارسين وحتى الموطن العادي بخصوص أسماء الأماكن والمناطق الجغرافية.

بعد غيابها عن الركح لما يزيد عن 10 سنوات
سيدة المسرح العربي “سميحة أيوب” تعود بعمل جديد

محمود بن شعبان
نجح رئيس مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي المخرج مازن الغرباوي في ضم سيدة المسرح العربي السيدة سميحة ايوب إلى فريق العمل المسرحي الجديد “ألمظ وسي عبدة” الذي يحاكي تاريخ مصر الغنائي في النصف الثاني للقرن التاسع عشر.
ويتناول العمل المسرحي الجديد السيرة الذاتية لـ ألمظ وعبدة الحامولي، من خلال تسليط الضوء على تاريخ مصر الفني والغنائي في النصف الثاني للقرن التاسع عشر، وذلك بهدف تعريف الأجيال الجديدة بتاريخهم الغنائي، ورموز الفن في تلك الفترة، وقد أشار المخرج مازن الغرباوي إلى أن العرض سوف يتم تصويره وعرضه ضمن مبادرة وزارة الثقافة المصرية تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم، من خلال عرض الأعمال المسرحية على القناة التابعة للوزارة.
وقد صرح المخرج مازن الغرباوي، في اتصال مع جريدة “الشروق”، بأنه تمكن من إقناع الفنانة القديرة سميحة أيوب لانضمامها لفريق عمل مسرحية “ألمظ وسي عبدة”، بعد غيابها عن المسرح الذي فاق 10 أعوام، حيث يعتبر وجودها في العمل بمثابة مكسب كبير للعرض، وإضافة لمسيرته المسرحية والفنية، نظرا لتاريخها المسرحي الكبير الذي من شأنه إعطاء ثقل للعمل الفني الذي تشارك فيه، باعتباره بداية لمشروع توثيق تاريخ المسرح الغنائي حديثا لمختلف الشخصيات الفنية التي كان لها تأثير على مستوى مصر في مجال الموسيقى والمسرح. كما أكد الغرباوي على إمكانية تقديم عدد من العروض تتناول السيرة الذاتية لعدد من الشخصيات والرموز الفنية المصرية مستقبلا، حيث إن التاريخ المصري يزخر بالعديد من الأسماء التي لا يعرف عنها الأجيال الحديثة أي شيء، مشيرا إلى دوره وزملائه الفنانين في التعريف بتلك الشخصيات حتى لا يصبحوا في طي النسيان.
تجدر الإشارة إلى أن العمل المسرحي “ألمظ وسي عبدة” من إنتاج البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، تحت قيادة الدكتور عادل عبدة، بالاشتراك مع الفرقة القومية للفنون الشعبية فيما يواصل المخرج مازن الغرباوي في عملية انتقاء الفنانين الذين سيشاركون في العمل لينتقل بعدها إلى مرحلة التدريبات التي ستجري في ظروف احترازية مشدده، بسبب إنتشار فيروس كورونا المستجد، في انتظار تجهيز العرض في الأيام القادمة بالموازاة مع وضع اللمسات الأخيرة للأشعار والألحان الخاصة بالعرض الذي سيتم الإعلان عن تاريخ تقديم عرضه الأول بمجرد الانتهاء من التحضيرات.

يتنافس إلى جانب 190 عمل سينمائي
ترشيح “أبو ليلى” لجائزة أفضل فليم أجنبي في “سيزار 2020”

زهية. م
أعلن الموقع الرسمي لأكاديمية جائزة “سيزار” الفرنسية، ترشيح الفيلم الجزائري “أبو ليلى”، لمخرجه أمين سيدي بومدين، لجائزة السيزار، لأفضل فليم أجنبي لسنة 2020، وهذا خلال الدورة الـ 46.
وينافس أبو ليلى على لقب أفضل فيلم لعام 2020 إلى جانب 190 عمل سينمائي، تنتظر الإعلان عن النتائج في 12 مارس القادم، في حال سمحت الأوضاع الوبائية بتنظيم الدورة وفقا لبيان الأكاديمية.
ويعتبر “أبو ليلى” واحدا من الأفلام الجزائرية التي سجلت حضورا قويا، وتوج بعدة جوائز دولية، لكنه يبقى غير متاح في الجزائر حتى الآن لأسباب تبقى غير واضحة وغير معلنة. فقد بقي الفيلم ممنوعا من العرض في الجزائر منذ خروجه في مهرجان “كان”، وكان منتظرا عرضه في آخر دورة لمهرجان الفيلم الملتزم في الجزائر، لكن تم سحب الفيلم لأسباب تتعلق بمخرجه، الذي رفض عرضه خارج المنافسة، حسب ما قالت يومها محافظة المهرجان. كان هذا قبل أن يعود المركز الجزائري لتطوير السينما وينشر إعلانا على موقعه يتضمن عرضا “قريبا” للفيلم لم يقدم تاريخه بالضبط.
الفيلم المنتج بدعم مشترك من الجزائر وقطر وفرنسا يعود إلى سنوات الإرهاب في التسعينيات من خلال قصة الشابين سمير ولطفي، اللذين يعملان على مطاردة الإرهابي الخطير “أبو ليلى” في الصحراء الجزائرية. وقد صنف “أبو ليلى” من بين أفضل عشرة أفلام عربية لـ2019.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!