-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
صدور أولى المراسيم التطبيقية للنص التنظيمي الجديد

أخيرا.. شهادة وفاة “قانون بوتفليقة” للمحروقات

حسان حويشة
  • 28279
  • 6
أخيرا.. شهادة وفاة “قانون بوتفليقة” للمحروقات
أرشيف

صدرت أخيرا “شهادة وفاة” قانون بوتفليقة للمحروقات بشكل رسمي، الذي “عمّر” لـ16 سنة وتسبب في تراجع إنتاج البلاد من المحروقات وتنفير الشركاء الأجانب، وهذا بنشر عدد من النصوص التطبيقية للوثيقة التنظيمية الجديدة للقطاع في الجريدة الرسمية، إيذانا ببدء تطبيقه فعليا على أرض الواقع.

وفي السياق، تضمن العدد 12 للجريدة الرسمية الصادر في 17 فيفري 2021، 6 نصوص تطبيقية لقانون المحروقات الجديد، وهي الأولى من نوعها التي يتم نشرها من أصل 43 نصا تطبيقيا تنظم وتسير أهم قطاع اقتصادي في البلاد.

ومعلوم أن قانون المحروقات الجديد الذي تمت المصادقة عليه في ديسمبر 2019، تأخرت نصوصه التطبيقية باعتراف من الوزير السباق عبد المجيد عطار، الذي شكل بعد تنصيبه فوج عمل لإعداد النصوص التطبيقية وجعل منها ورشة ذات أولوية.

وحسب ما توفر لـ”الشروق” من معلومات من مصدر على صلة بالملف بوزارة الطاقة، فإن 38 نصا تطبيقيا قد تم الانتهاء من إعدادها بشكل كامل في انتظار الانتهاء من إعداد 5 نصوص، حيث من المرجح أن تكون جاهزة قبل نهاية الثلاثي الجاري.

وبلغة الأرقام، فإن قانون بوتفليقة للمحروقات (05-07) قد عمّر 16 سنة وتحديدا من 28 أفريل 2005، حتى 17 فيفري 2021، وهو القانون الذي يعتبره خبراء ومتابعون للشأن النفطي والغازي، بأنه تسبب في تراجع إنتاج الجزائر الكمي من المحروقات منذ 2007، إضافة إلى أنه ساهم في تنفير المستثمرين الأجانب وأعلنت المناقصات الدولية الكبرى للمحروقات التي تطلقها وزارة الطاقة بأنها غير مجدية في أكثر من مرة بسببه.

وبالعودة إلى النصوص التطبيقية التي نشرت في آخر عدد للجريدة الرسمية، فإن نصا واحدا تعلق بنشاط المنبع (البحث والاستكشاف والإنتاج)، حيث حدد إجراءات انتقاء الأسطح محل طلب الاستبقاء ومساحات الاستغلال والأسطح المردودة.

وحسب هذا النص يجب على المؤسسة الوطنية (سوناطراك) أو الأطراف المتعاقدة حسب الحالة أن تقدم لدى وكالة “النفط”، في إطار طلب المصادقة على مخطط التطوير، اقتراح تحديد سطح (أسطح) استغلال المكمن أو المكامن المراد استغلالها والتي تشكل مساحة الاستغلال.

ويثير تأخر نشر بقية النصوص التطبيقية المتعلقة بنشاط المنبع والجوانب الضريبية والجبائية والحقوق الجمركية الاستفهام، باعتبار أن هذين الملفين هما الأكثر حساسية خصوصا بالنسبة للشركات الأجنبية التي ما زالت تنتظر هذه النصوص لتحديد موقفها بالاستثمار أم لا في الجزائر، إضافة أن هذين الشقين (نشاط المنبع والضرائب والجباية والحقوق الجمركية) تعتبر حجر الزاوية في إطلاق مناقصات المحروقات.

أما بقية النصوص التطبيقية التي نشرت حتى الآن فتتعلق بكيفية حساب أسعار وتعريفات المنتجات النفطية في السوق الوطنية وكذا شروط منح تعويضات للتبعات التي تفرضها الدولة.

وصدر نص يتعلق بتحديد منهجية حساب أسعار بيع أنواع الوقود وغازات البترول المميعة في السوق الوطنية، ويهدف إلى تحديد قائمة أنواع الوقود وغازات البترول المميعة وكذا منهجية وكيفيات حساب أسعار بيعها في السوق الوطنية.

وتتمثل مختلف أسعار بيع الوقود وغاز البترول المميع في السوق الوطنية في الأسعار عند الخروج من المصفاة التي يطبقها المكررون والمحولون على الموزعين وأسعار البيع التي يطبقها الموزعون على البائعين بالتجزئة وأسعار البيع التي يطبقها الموزعون والبائعون بالتجزئة على المستهلكين.

وأشار النص إلى أن الأسعار تتضمن التكاليف التي يتحملها المكررون والموزعون والبائعون بالتجزئة مع هامش ربح لا يمكن أن يتجاوز عشرة (10) بالمائة من سعر التكلفة.

كما صدر نص تطبيقي حدد منهجية تحديد أسعار البترول الخام والمكثفات عند دخولها المصفاة وسعر بيع الغاز الطبيعي لمنتجي الكهرباء وموزعي الغاز.

كما تم نشر نص تطبيقي يتعلق بتحديد شروط وكيفيات منح تعويضات للتبعات التي تفرضها الدولة بالنسبة لأسعار الغاز الطبيعي والمنتجات النفطية، حيث أن مبلغ تعويض الوحدة للتبعة التي تفرضها الدولة، يساوي الفارق ما بين السعر الذي تحسبه سلطة ضبط المحروقات والسعر الذي تفرضه الدولة، طبقا للتنظيم المعمول به.
كما تضمن نفس العدد من الجريدة الرسمية المرسوم التنفيذي الذي يحدد سير مجلس المراقبة لكل من وكالتي المحروقات، وهما وكالة تثمين موارد المحروقات “ألنفط” وسلطة ضبط المحروقات “ARH”.

ونشرت الجريدة الرسمية كذلك المرسوم الذي يحدد منهجية تحديد تعريفة تمييع الغاز الطبيعي، وتعريفة فصل الغازات البترولية المميعة الذي نص أساسا على أن سلطة ضبط المحروقات تقوم في كل سنة بحساب تعريفة تمييع الغاز الطبيعي وفصل الغازات البترولية المميعة على مستوى التراب الوطني، دون رسوم الاستهلاك، وتبليغها للمنتجين بموجب مقرر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • M0hamed osmani

    قالو ناس زمان .?# الحصان لا ينسى واليهودي ?ما يروح الي مكة?

  • علي

    ياو ناس زمان قالو على الحرامي فيه سبع رواح و مايموتش باسهولة

  • Basta

    Allah yarham
    Boumediene

  • Basta

    Désolé c la loi Bouteflika- Raffarin
    51/49
    Da ouyahya Rabrab Haddad et campanie 51
    Raffarin et campanie49

    9

  • يوسف

    كيف ذلك من المفروض تتأكد قبل نشر هكذا ذروة إنتاج الجزائر للبترول كان سنة 2008 بعد 3 سنوات من القانون ما تفسير ذلك كذلك الانخفاض راجع لنضوب الآبار الكبرى أولا...

  • محمد

    القانون القديم رغم مساوئه افضل من هذا القانون