-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد تصريحاتهم حول عملية "نبع السلام"

أردوغان: على السعودية والسيسي النظر في المرآة قبل انتقاد تركيا

الشروق أونلاين
  • 1940
  • 4
أردوغان: على السعودية والسيسي النظر في المرآة قبل انتقاد تركيا
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
ح.م

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، إن على المملكة العربية السعودية أن تنظر في المرآة، قبل أن تنتقد عملية نبع السلام التي أطلقتها بلاده ضد تنظيم “ي ب ك” الإرهابي في منطقة شرق نهر الفرات السورية.

جاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان بأنقرة خلال مشاركته في الاجتماع الموسع لرؤساء فروع حزب العدالة والتنمية في الولايات التركية.

وقال أردوغان في هذا السياق: “على السعودية أن تنظر في المرآة، من أوصل اليمن إلى هذه الحالة، ورئيس النظام في مصر على الأخص لا يحق له الكلام أبدا، فهو قاتل الديمقراطية في بلاده”.

وتابع قائلا: “سأذكرهم بالأسماء، وأدعوهم لأن يكونوا صادقين، سأبدأ من المملكة العربية السعودية، وأقول عليكم أن تنظروا في المرآة، من أوصل اليمن إلى هذه الحالة، كيف هي أوضاع اليمن الأن، ألم يمت آلاف الأشخاص في اليمن، عليكم أولا أن تقدموا حساب ذلك”.

واستطرد قائلا: “اليمن حاليا يعاني من فقر شديد، دمرتم كل مكان فيه، قدموا حساب ذلك أولا، أنتم لا تستطيعون أن تتطاولوا علينا بشأن العملية التي أطلقناها في سوريا بهدف مكافحة الإرهاب والحفاظ على وحدة الأراضي السورية”.

وفيما يخص مصر، قال أردوغان: “أما رئيس النظام في مصر فلا تتكلم أبدا، فأنت قاتل الديمقراطية في بلدك، وأنت السبب في (وفاة الرئيس الراحل محمد) مرسي الذي انتخب بنسبة 52 بالمئة من أصوات المصريين، داخل قاعة المحكمة، وربما قمت بعملية لقتله، ولم تسمح لأسرته بحضور مراسم دفنه، أنت قاتل”.

وأضاف قائلا: “قيل إن السيسي اجتمع مع أحدهم وندد بعملية نبع السلام، إن ندّدت أو لم تندد فهذا لن يغير في الأمر شيئا، فنحن لا نشك بوضوئنا كي نشك بصلاتنا، نحن بدأنا هذا الطريق بإيمان، فالشعب السوري وخاصة القاطنين قرب حدودنا، كانوا ينتظرون بفارغ الصبر قدومنا، محبتنا للشعب السوري غير قابلة للنقاش”.

وأوضح أردوغان أن تركيا لا تقبل على الإطلاق انتقاد عملية نبع السلام التي أطلقتها لمكافحة الإرهاب، في وقت تسرح وتمرح عشرات القوى الأجنبية داخل الأراضي السورية.

وأضاف أن بلاده لا تكافح الإخوة الأكراد في شرق الفرات، بل تقاتل التنظيم الإرهابي، وتركيا ربما تكون القوة الوحيدة المشروعة داخل الأراضي السورية.

واستنكر أردوغان الإدعاءات حول وقوف تركيا ضد الشعب الكردي.

وقال في هذا الخصوص: “ما زلنا حتى اليوم نستضيف 300 ألف من إخوتنا الأكراد الذين توافدوا إلى بلادنا من مدينة عين العرب السورية، لكن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لا يريان ذلك”.

وتابع قائلا: “يتطاولون على الخطوة التي أقدمنا عليها من أجل وحدة سوريا، ابقوا جانبا فنحن سنواصل دربنا، الهدف من هذه العملية، هو المساهمة في الحفاظ على وحدة الأراضي السورية ووحدتها السياسية”.

وأكد أردوغان أن بلاده ستواصل بكل شرف، كفاحها ضد داعش و”بي كا كا” و”ي ب ك” وب ي د”، مبينا أنه تم تحييد 109 إرهابيين في عملية نبع السلام حتى الآن.

كما انتقد أردوغان مواقف دول الاتحاد الأوروبي حيال عملية نبع السلام قائلا: “إن حاولتم وصف عملية نبع السلام بالاحتلال، فإن عملنا سهل جدا، نفتح أبوابنا ونرسل إليكم 3.6 مليون لاجئ”.

وأردف قائلا: “الاتحاد الأوروبي يقول إنه لن يرسل الدفعة الثانية من المساعدات للاجئين السوريين والبالغة قيمتها 3 مليارات يورو، أنتم لم تفوا بوعودكم أبدا ونحن لم نعتمد عليكم، سنتدبّر أمورنا ولكن في الوقت نفسه نفتح الأبواب أمام اللاجئين”.
المصدر: وكالة الأناضول

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • بيان نور

    له الحق انها الحقيقة. الهجوم هو أحسن رد علا العدو. أتظنون ان فرنسا وأمريكا يحبون سوريا. تركيا هي التي لها الشرعية فهي تدافع عن سوريا .فرنسا تقول في قنواتها الأكراد حلفاءنابالنسبة لي حليف فرنسا يعني خاءن

  • عادل

    كامل كيف كيف كي مصر كي تركيا كي السعودية.تاع مصالحكم......أتعجب لأردوغان قوله (يتطاولون على الخطوة التي أقدمنا عليها من أجل وحدة سوريا).............،ثم ينتهك وحدة أراضي سوريا بالدبابات والعسكر والطائرات يا سلام على الخطوة التي أقدمتم عليهم استبحتم سوريا حفاظا على وحدتها ههه............عذر أقبح من ذنب.

  • جزائري

    جميعكم تدعون الإسلام ولم تطلقوا رصاصة واحدة على ال صهيون الظالمين حقا لكنكم جميعا تنكلون فقط بالمسلمين . تبا لكم ولاسلامكم الكاذب و نفاقكم اللذي سيدفعكم الى الدرك الاسفل من النار. اللهم خلصنا من نفاق المنافقين.

  • الجزائري

    عند الف حق لماذا حكام السعودية و مصر و الإمارات و البحرين و الكوية و جامعة العار لايتكلمون عن المليشيات الإرهابية الشيعية و الفرس و دولة الإلحاد الروسيه و أمريكا وووو...... يقتلون و يغتصبون و يذبحون اهل السنة و لا أحد يتكلم ولأن عندما تركيا تريد حماية حدودها من الإرهابيين الذين هجرو العرب من قراهم يأتي مثل ابن سلمان السفاح و السيسي العميل المجرم و الحثالة عبيد الطواغيث ينتقدون و ينددون
    القافلة تسير والكلاب تنبح