أزمات العيد.. تحقيقات رسمية وشكوك حول “مؤامرة”

لعلمكم نظرية المؤامرة أصبح يعاقب عليها القانون

الحكام العرب عامة معروفون بالفشل وسوء التسيير ولتبرير ذلك نشروا نظرية “المؤامرة” لنشر غسيلهم النتن عليها*فنظرية المؤامرة هي معرة ووصمة عار في جبين من يؤمن بها ويتبناها لأنها عنوان الفشل والتعثر*الحراك في الأول قلتم هو مؤامرة ووراءه أيادي خارجية وكأننا كنا نعيش بجنات النعيم* اليوم مشكل السيولة تقولون مدبر وكأن أعوان البريد الغلابى يخفون الأوراق المالية عن المواطنين بينما لا وجود لتلك الأوراق أصلا بالبريد*أما تصوير إخفاقات بعض الأطباء وتقصيرهم صار جريمة وبذلك فهي مؤامرة ضد السلك الطبي وتم سن قانون يعاقب المواطن المبلغ عن التقصير لحماية الإهمال بالمستشفيات من بعض أشباه الأطباء* الله يحفظ البلاد

ما هو دور مصالح الامن حى تقع مثل هذه الازمات ؟ تخيلوا تسمم مياه الشرب الى غير ذلك من الاخطار الله يحفظنا

الجميع لاحظ هذا الامر منذ بضعة اسابيع وكان شعورا مشترك لدى المواطنين والدولة معا قبل ان يصرح بذلك الوزير الاول فلا يوجد ادنى شك في انها مؤامرة اتذكر اننا قلنا قبل عدة اشهر بأن فرنسا ستقوم بتنفيذ مخطط صابوطاج ممنهج بعد ان خسرت نفوذها او بالاحرى رجالاتها لكن ليس كلهم لان اللوبي لازال موجودا والجميع يعرف من هم عشاق فرنسا وانهم يحتلون مناصب مفتاح في كثير من المؤسسات الوطنية اعتقد شخصيا ان تنفيذ مؤامرة او مخطط الصابوطاج هذا الهادف الى استفزاز الشعب بغية خلق صدام بينه وبين السلطة او الدولة منفذي هذا المخطط هم بقايا حزب فرنسا او اللوبي المعروف والذي لازال بقاياه يحتلون مناصب مهمة وجب اعادة النظر فيها