أزمة البرلمان.. خلافات غامضة تشل الهيئة التشريعية

المافيا السياسية عندنا ادا ارادت القيام بشيء تنفده ولا تهتم لا بالدستور ولا بغيره لان كل الاحكام والمفاتيح بيدهم ..السعيد بوحجة ..حدث له مثلما حدث ..لبلعياط ..عندما ازاحوه من رئاسة حزب جبهة التحرير ولا زال لحد الان يعيط ويعيش على الماضي والسراب حيث نراه دائما يصرح بانه هو المسؤول في خياله لكن شتان بين الحقيقة والخيال ...المسؤولون عندنا واعرين لا يقدر عليهم الا الله تعالى ...

قطار بدون سائق

أزمة الجزاير عميقة، إلا أن حلها بسيط، كل مواطن يسعى لإصلاح نفسه و يعد نفسه بأن يكون مواطنا صالحا مصلحا، هكذا بإذن الله ستتحول البلاد إلى جنة، لا أدري كم من الوقت يلزم، لكن أومن أن الخير و الشر في صراع دائم، لكن الأصل هو الخير، كلما نقص الخير، زاد الشر، و كلما زاد الخير نقص الشر, إنهما ككفتي ميزان.

لا بد ان تكون هناك استفسارات حتى يتمكن الكل ان يتموقع على الاحداث السياسية خاصة و ان الدستور فيه تمهيد للصراعات السياسية اذا ما وقعت و هنا مربط الفرس فالكل لابد ان يخضع للقوانين الدستورية و الحيثيات التي تخول لكل منظوم سياسي ان يتمادى في الحرس على النفوذ التي تتمكن من اقتضاب الفذ السياسي الذي يتاقلم مع الساحة السياسية فتدخل رئيس الجمهورية مثلا في هذه الحالة لا يمكن ان يضع حدا لهذه النزاعات الا اذا كان هناك دعم سياسي من طرف الهيئة او المحكمة الدستورية

ياليتهم غلقو أبواب البرلمان من أجل مصلحة الشعب ولاكن للأسف همهم بطونهم اذا كانو رجال يحلو البرلمان نهائيا ويروحو لديارهم معندنا مانديرو بيهم خصارافيهم الدراهم اللي يدوهم باطل والله مايصلحو لا للداء ولا للدواء بهدلونا أمام العالم حسبنا الله ونعمى الوكيل فيهم

الحل هو ان يطرد كل البر مائيين و يحول البرلامان الى قاعة للسنما او المسرح و يتهنا الفرطاس- على الاقل السنما فيها مدخول اما بر الامان فيه غير ضياعة الدراهم و لا يفيد الشعب

FLN PARTIE LIBÉRATION NATIONALE C4EST LE MOMENT DE L4INDEPENDENCE LIBÉRER NOUS

- ازمة مفتعلة من اجل حل البرلمان و الغرفة الاولى الذي سيحتم عليهم تاجيل الانتخابات الرئاسية الى 2020 ثم اعادةو انتخابات تشريعية من اجل القاء في الحكم لان الحزب الحاكم احس بانه فقد قوته و سوف يخسر الانتخابات الررئاسية اذا كان نزيهة .

مجرّد مسرحيّة لالهاء الناس عن المشاكل الحقيقيّة

سأل أستاذ مادة القانون طالبا : ما اسمك ؟
فأجابه الطالب ، فقام الأستاذ بطرده بدون سبب
حاول الطالب الدفاع عن نفسه فنهره الأستاذ وأخرجه من قاعة المحاضرات .

خرج الطالب وهو يشعر بالظلم والطلاب صامتون .

ثم بدأ المحاضرة وسأل الطلاب : لماذا تم وضع القوانين .. ؟

فقالت إحدى الطالبات : لضبط تصرفات الناس . وقال طالب آخر : حتى تُطبَّق . وقال طالب ثالث : حتى لا يجور القوي على الضعيف .

فقال الأستاذ : نعم . ولكن هذا غير كافٍ .
فرفعت طالبة يدها وأجابت : حتى يتحقق العدل .

فقال الأستاذ : نعم . هذا هو الجواب . لكي يسود العدل .

من هم أطرف النزاع ؟ سؤآل على الصحافة الرد عليه.

أين المجلس الدستوري من كل هذا العبث بقوانينه من طرف أغلبية برلمانية مشكوك في شرعيتها الشعبية تريد الدوس عليه وتحقيق مآرب غامضة. مع الأسف الشديد، من يحاسب من؟

أتضح أن هذا الكائن العجوز الكهنوتي المحنط فكريا ، سلهوب أكبير .( ولد عباس سيكون تلميذ غبي أمام فنياته الأحتيالية ) مظلة الظلال والبهتان

الحل يتدخل الرئيس في حل الخلاف أو حل البرلمان وتجديده بإنتخابات جديدة .........

( مقياس أختيارهم يعبر على مستواهم ، التملق والنميمة واشكارة ) الجميع يعرف جيدا نوعية الأشحاص المشكلة للمجلس الشعبي الوطني ومستواهم الفكري والثقافي والأخلاقي؟ مع الأسف الشديد،كذلك العام والخاص لا يجهل الوسيلة الوحيدة المستعملة في أختيار أغلبية الأشخاص المشكلة للهيئة التشريعية ، ( إما خبراء في التملق والنميمة والفتن ونقل الأخبار الغير الصحيحة لضعيفي الشخصية من المسؤولين الفاسدين أي مجرد مخبرين فاشلين أو ذوي المشكر من مكتنزي الأموال الفاسدة المتحصل عليها عن طريق الرشوة وسرقة المواطن بمختلف الطرق من المتجرين بالدين والمخذرات ) دون تعميم بسبب وجود بعض الأستثناءات

أغلب الصحف تتكلم عن قضية رئيس غرفة البرلمان بوحجة . أعمال البرلمان مجمدة بسبب هذه المشكلة . هنا يطرح سؤال ماذا يجري في هذه البلاد ؟ وما المقصود من هذا ؟ الأعمال متوقفة في البرلمان و النائب يتقاضى أجرته سواءا عمل أم لا والخاسر الأول هو المواطن . أضن أن النواب الذين صوتوا لصالح تنحية بوحجة وقعوا في فخ . إذا إستمر الحال هكذا سيحل البرلمان بأكمله فيذهب بوحجة و النواب معه . من حفر لأخيه حفرة وقع فيها . كما تدين تدان .

الشعب غارق في الكوليرا و الفيضانات و هم يتصارعون على المناصب !

إن جعل الرجل المناسب في المكان المناسب يجب أن يكون حقيقة وواقعا لا بالمعني الذي يتداوله المواطنون بتهكم وسخرية عن الأصناف السابقة الذكر فلا يعقل أن يسير جامعة مثلا رجل شبه أمي أو لا علاقة له بالعلوم والمعارف أو يسير مستشفي شخص إداري لا علاقة له بالمستشفيات والمرضي وإنما عينوا هناك تعيينا فوقيا لخدمة سياسة معينة لا لخدمة الجمهور أو العلم أو المصلحة العامة.إن الفرد الجزائري ليس حرا وسيدا تماما في وطنه فعندما يذهب إلي إدارة أو مؤسسة كأنه يستجدي زيادة علي الاهانات.

إن التفكير في نهضة الأمة يتطلب إصلاحا في العمق وعلي جميع المستويات وليس فقط ارفع هذا واخفض ذاك ودار لقمان باقية علي حالها فإذا كان النظام كله قد ثبت عدم صلاحيته أو تبين عجزه في مواجهة المشاكل فما ذلك إلا ناتج عن طبيعة الرجال المسيرون أنفسهم في جميع مستويات الحكم واتخاذ القرار ذلك لان النظام لم يعتمد في كثير من الأحيان أهل الكفاءة والمقدرة والنزاهة وإنما كانت هناك تحزبات ومحاباة وخلا نية واعتماد أهل الثقة والمحسوبية والعشائرية والعائلية ومنهم علي شاكلة بعضهم بعض يطمئنون إليهم ويعتمدون عليهم في إدارة شؤون المؤسسات والإدارات إلي غير ذلك .إن جعل الرجل المناسب في المكان المناسب يجب أن يكون حقيقة

من أسباب الأزمة وتدهور الوضع 1- سوء استعمال المسؤولية 2- التبذير والإسراف واختلاس المال العام 3- عدم التنظيم المحكم والارتجالية في التخطيط الأمثل 4- عدم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب 5- اعتماد الجهوية والمحسوبيةوالمحاباة 6- اعتبار الوظيفة وسيلة للرقي الاجتماعي والثراء الفاحش 7- إهمال انشغالات المواطنين ومشاكلهم – استغلال النفوذ والتعسف واضطهاد الرأي المخالف وان كان علي صواب 9- الفراغ الثقافي الرهيب 10- إشاعة روح الاتكالية والاعتماد علي مؤسسات الدولة.إذا أردنا أن نكون امة جزائرية كما يدعي البعض فعلينا أن نفكر فيما يرفع من شأن هذه الأمة وعلينا أن نفكر في نهضتها وقوتها

ما بني على باطل فهو باطل.لم نصل الى مرحلة النضج لا شعبا ولا حكومة ولا زلنا نتعامل بالجهوية والطائفية والعشائرية والمحسوبية ولا أمل للخروج من أزماتنا الا بتفعيل القانون والقانون فوق الجميع بدل التعامل بالتليفون والأوامر الشفهية و(نزوخ) أمام العالم بأن لنا قوانين(موجودة على الورق فقط).يقف الإنسان حائرا أمام أشخاص يدعون الجهاد والوطنية وأعطتهم الدولة كل الإمتيازات بل وضعوا هم أنفسهم قوانين تلك الإمتيازات فلماذا لا يتوجهون الى بناء البلاد وخدمتها وهو الجهاد الأكبر مع الأسف إنهم كجهنم (قيل هل امتلئت فتقول هل من مزيد ) وقد يخر علينا جميعا السقف إذا لم نتعظ بتجارب التاريخ ومصير المترفين

نية مبيتة و امر دبر بليل لحل الغرفة الاولى و بالطبع تنظيم انتخابات تشريعية مسبقة على اقل تقدير ٣ اشهر اي في ٢٠١٩ لان الجناح الموالي للسلطة يريدها هكذا حتى يتمكنوا من تمديد العهدة الحالية للرئيس فلا يمكن تنظيم انتخابين في سنة لانها مكلفة فالازمة مفتعلة الحناح الموالي للسلطة يرى ان الاجواء غير مواتية للاعلان عن العهدة الخامسة فلذا باسقاط الغرفة السفلى يتمكنوا من امداد العهدة الحالية لحين توفر اجواء الاعلان عن مرشحهم وهذا انقلاب ابيض و تمنع عن مواد الدستور

مع ان الجزائر من اغنى و اجمل و ابهى و اجود و اكرم البلدان على الاطلاق ' و تملك كل مقومات التطور و الازدهار من خيرات و عقول مهمشة الا انها لا تزال تفتقد الى الفكر المنفتح المتعلم الناضج و الصائب الدي يضعها في الخط السليم ' مند الاستقلال و البلاد في "" الكمبلوات "" LES COMPLOTS "" كل شيئ مبهم " OPAQUE "و صعب الفهم و ان اردت او حاولت ان تفهم ستتعب و ترهق نفسك و قد تنهار عصبيا و تدخل في دوامة اخرى ' كتمضي باقي حياتك في تنظيم حركة مرور السيارات بالصفارة و انت ترتدي جوارب بدون حداء و ثبان في مكان خالي لوحدك من دون اي سيارة

نأجل الإنتخابات الرئاسية 2022م

ولد عباس أصبح مثل النمرود يحيي ويميت بزعمه فأين الرئيس حتى يقرر مكانه مجرد رئيس حزب في نظام تعددي كما تزعمون؟ فهل يحق لمقري أو حنون إقالة رئيس البرلمان وثالث رجل في النظام؟ ستتهكمون وتقولون لا طبعا فمن أعطى ولد عباس والعياشة الشياتة هذا الحق ولو كانوا أغلبية اين الدستور والقوانين؟ البلاد تسير نحو المجهول وهذا يتأكد يوما بعد الآخر وربما هي تباشير انفجار شعبي وشيك يقلب الطاولة على رؤوس الجميع وأكتوبر على الأبواب وهو شهر انتفاضة الشعب الجزائري الذي كره الشيتة والفساد ومل تلك الوجوه البائسة الفرعونية فالعالم تغير والأنترنت فضحهم وبين عيوبهم وموعدهم الصبح ...أليس الصبح بقريب؟

الى رقم واحد حميدة هو بوكاسكيطة و راس ولد عباس راه في السيبلة مسئلة وقت فقط

منذ متى كان للبرلمان دور في الحياة السياسية حتى يدخل في ازمة بمجردسوء تفاهم على الزعامة و اقتسام الغنائم كما قالها صراحة احد رؤساء الاحزاب الحاصل على الشيتة الذهبية

الحل راه عند احميدة ...هو اللعاب و هو الرشام !