-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

أزمة العطش تعيد الاحتجاجات وغلق البلديات بالبويرة

أزمة العطش تعيد الاحتجاجات وغلق البلديات بالبويرة
أرشيف

عادت في الآونة الأخيرة موجة الاحتجاجات وغلق مقرات البلديات من طرف سكان المدن والقرى بالبويرة بعد أن غابت مؤقتا منذ انتشار وباء الكورونا، حيث تعد أزمة العطش المستجدة بالتزامن مع موسم الصيف أهم أسباب تحرك المواطنين.

وعرفت بلديتا بودربالة وقرومة وحيزر وبلديات أخرى احتجاجات من طرف سكان بعض القرى بسبب انعدام مياه الشرب، حيث أقدم السكان المحتجون على غلق مقرات البلديات تنديدا بتواصل معاناتهم من أزمة العطش رغم تطمينات المسؤولين، لاسيما مع حلول موسم الصيف وازدياد الحاجة إلى مياه الشرب التي لم تصل لتلك القرى إلى حد الساعة، أين لا يزال سكانها يعتمدون على الينابيع الطبيعية أو الصهاريج، فيما تعرف الشبكة في مناطق أخرى توقفا أو مشاكل إدارية حالت دون تحقق مشروع الإنجاز.

ولا يزال التهميش واللامبالاة تطبع يوميات قاطني قرى بلدية أحنيف الواقعة شرق البويرة، التي يعاني قاطنوها من جملة نقائص تتصدرها أزمة المياه الصالحة للشرب، الذي ظل مطلبا عالقا على خلفية توقف أشغال عملية ربط قرية إغيل ناث عامر والمداشر المجاورة لها بالمياه الصالحة للشرب منذ أشهر، لتمتد بذلك أزمة العطش هذه الأخيرة التي لم يستطع مواجهتها بصهاريج المياه سبب غلائها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!