-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الصيادون يطالبون وزارة الفلاحة بالتدخل

أزمة سمك وارتفاع سعر السردين إلى 600 دينار لهذا السبب

نسرين برغل
  • 3975
  • 5
أزمة سمك وارتفاع سعر السردين إلى 600 دينار لهذا السبب
أرشيف

طالب الصيادون الجزائريون وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري بإيجاد حل لمشاكلهم التي يتخبطون فيها منذ سنوات والتي عطلت برأيهم ممارسة نشاطهم، ما أثر سلبا على إنتاج السمك في السنوات الأخيرة، وهو ما تسبب أيضا في ارتفاع فاحش للأسعار، منها السمك الأزرق، والسمك الأبيض.
كشف رئيس اللجنة الوطنية للصيادين الجزائريين حسين بلوط في تصريح لـ”الشروق”، أن أغلب الصيادين يمارسون نشاطهم في ظروف صعبة ويتخبطون في مشاكل مهنية كبيرة، ما أدى إلى تراجع كبير للإنتاج السمكي، منها قلة الإمكانيات والتجهيزات، وتهلهل الصناديق الخشبية التي يتعدى عمرها أزيد من 25 سنة، زيادة على ارتفاع تكاليف الصيانة وكذا غياب الطاقم الطبي على مستوى موانئ الجزائر، وعدم احترام حجم تسويق الأسماك خاصة فيما يتعلق بالأنواع المنقرضة وغيرها من المشاكل الأخرى التي أثرت على نشاط الصيادين بشكل كبير.
من جهة أخرى، أرجع بلوط، سبب غلاء الأسماك أيضا خلال هذه الفترة إلى موجه الجفاف وتأخر تساقط الأمطار وتدني درجة الحرارة، حيث كان لها أثر سلبي على الإنتاج السمكي، خاصة السردين الذي تدنى إلى أدنى مستوياته في الأشهر الأخيرة، وهو الأمر الذي سبب ارتفاعا كبيرا للأسعار، مثلا السردين باعتباره من الأسماك المهاجرة، غادر سواحل الجهة الشرقية للبلاد نحو مناطق أخرى بحثا عن مصادر التغذية والنظام البيولوجي الملائم، حيث وصل سعر الكيلو من السردين في الأيام الأخيرة بالعاصمة إلى 500 دينار، أما في المناطق الساحلية الموجودة على المستوى الوطني فتراوح ما بين 600 و700 دينار.
وأفاد بلوط بأن الظروف المناخية من بين أسباب ارتفاع أسعار الأسماك، أين تسببت في تراجع الإنتاج السمكي نتيجة قلة التيارات البحرية التي تسمح بتجديد مخزون الأكسجين وتحرك الأسماك من الأعماق إلى السطح.
وأشار المتحدث إلى الفوضى العارمة التي يتسبب فيها الصيادون الفوضويون الذين يخرقون القوانين ويحققون الربح على حسابهم من خلال بيعها بثلاثة أضعافها، مرجعا ذلك إلى غياب الرقابة وسوء التسيير من طرف إدارة الميناء التي لم تقم بكامل نشاطها، ويضيف المتحدث أن الثروة السمكية في الجزائر مهددة بالانقراض إن لم تتخذ الإجراءات اللازمة فيما يخص هذه المطالب التي اعتبرها مشروعة ومهنية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • محمود

    بعبارة أقصر وأدقّ وأفيد: الشلل هو ما يطبع هذا القطاع. لقد ذكر هذا الرجل جميع الموبقات فيه، فكيف تريدون من نشاطه أن يرفع رأسه؟ أليس من العار أن لا يزال الصيادون يشتكون من الصناديق المهلهلة؟ الصناديق لا تزال من بين العراقيل التي تمنع أسعار السمك أن تكون معقولة؟!!!! وفي القرن الـ21؟ عجبا!!!! كيف لنا أن نتفاوض ونكون فاعلين مؤثّرين في القرارات الدولية والمؤسسات الأممية إن كنا لا نزال عاجزين عن إيجاد حل لصيد السردين؟ وأي سردين!!!!! السردين المخلوط باللاطشة ويباع بأثمان باهضة. ما يحز في النفس أننا في بلدنا تعودنا إلى حد الإدمان في تبنّي مبدإ " الزلط والتفرعين". إن لله في خلقه شؤون

  • عبدو

    كلها مبررات لجعلنا نتقبل جشع الصياديين و بائعي الجمله و المفرد .
    اليوم اي سلعه في الجزائر لها مافيا خاصه بها تتلاعب بالاسعار عن طريق احتكارها للماده الغذائيه .
    نعم الصناديق قديمه لكن هل هذا مبرر لزياده الاسعار ؟
    نعم لا توجد رعايه طبيه في الموانئ هل هذا مبرر لزياده الاسعار ؟
    نعم يتم صيد انواع منقرضه لكن من يصيدها هل المواطن اما الصيادين ؟ و ما علاقتها بالتهاب الاسعار ؟
    اما الكلام بالتيارات البحريه و الجفاف و نقص الاوكسجين فهو كلام يخرج عندما يريدون رفع السعر !!
    لا يوجد سبب لرفع الاسعار الا الطمع و الجشع و الاستهتار و لن تحل المشكله لعدم وجود من يحاسب فالكل ينهش و الضحيه المواطن

  • مجبر على التعليق - بعد القراءة

    يا ممثل الصيادين .... حججك غير مقنعة
    منها تقول عمر الصناديق 25 سنة ! و الله عيب عليكم + من كلامك انك عالم بحار بدون فائدة
    الحوت رزق رب و صيده انا اسميها تحويسة لان عملكم بدائي و لا تريدون تطويره تتقاسمون الارباح يوميا و لا تنظرون الى الامام و تمر الايام

  • ملاحض

    الحليب، السردين، الدجاج، البنان، القمح
    الكوليرا ، بوحمرون ......
    البوشي، الحبوب المهلوسة، الخمر
    الحراقة، الاغتصاب
    البرلمان مقفول بالسلاسل، الهردة التامنة
    القوة الإقليمية
    ابكي عليك ياوطني

  • جلول الجزائر

    الجزائري لا يستهلك السمك حسب معايير منظمة الصحة العالمية . و الاسباب غلاء الاسعار بالنسبة للمستهلكين اما الصيادين فهناك احتكار و مضاربة و قوي خفية تتحكم في سوق السمك
    لكن هناك بعض المؤسسات الجزائرية التي تتشدق بتصدير منتوجاتها لمويطانيا بلد مسلم و منتج للسمك . فلماذا لا تلجأ تلك المؤسسات باستيراد السمك الموريطاني حسب نظرية رابح رابح التي نسمعها من المسؤولين الجزائرين عندما يزور أي مسؤول اوروبي الجزائر . ولماذا لا تطبق وزارة المالية و البنك المركزي نفس النظرية علي السمك الموريطاني و اللحوم الحمراء السودنية و غيرها . أم ان دوفيز الريع له اتجاه واحد و وحيد هو الشمال