-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
جمعيات ومساجد أطلقت مبادرات خيرية لتوفيرها

أزمة كتب بعد 10 أيام من الدخول المدرسي!

كريمة خلاص
  • 846
  • 0
أزمة كتب بعد 10 أيام من الدخول المدرسي!
ح.م

لا يزال الحصول على الكتب المدرسية يشكّل هاجسا لدى كثير من الأولياء الذين يخوضون رحلة بحث يومية، لاسيما محدودي الدخل منهم بالنظر إلى عدم توفرها على مستوى العديد من المؤسسات التربوية في مختلف المراحل بعد مرور نحو 10 أيام على استئناف الموسم الدراسي.

ورغم أنّ العملية انطلقت في البداية بشكل عادي، إلا أنّ كثيرا من المدارس لم تستطع تلبية حاجيات تلاميذها الذين سجّلوا ضمن قوائم وسدّدوا المستحقات في انتظار توفير الطلبيات بعد نفاد المخزون الأول الذي تم جلبه.

وأكثر المتضررين من الوضع سكان بعض الولايات الداخلية وكذا بعض بلديات العاصمة التي تنتظر إلى غاية الآن حصتها.

وقصد رفع المشقة عن الأولياء أطلقت بعض الجمعيات والمساجد مبادرات خيرية لتبادل الكتب أو تقديمها مجانا، وهو ما استحسنه الأولياء كثيرا حتى بعض صفحات الفايسبوك روجت لمنشورات توجيهية نحو بعض نقاط البيع للكتب المدرسية.

وفي ظل هذه الأزمة التي أقلقت الأولياء وجد بعض “البزناسية” فرصتهم لبيع الكتب بأسعار مرتفعة واغتنام الفرصة لتحقيق المكسب رغم أن عملية البيع هذه السنة لم تشمل المكتبات الرسمية مثلما تم في سنوات سابقة.

وفي السياق، أوضحت جميلة باشا، ممثلة للجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ ورئيسة مكتب ولاية الجزائر أنه بالمقارنة مع السنوات الماضية تم تحسين الوضعية، لكن لم يتم تسوية المشكل بشكل نهائي.

وأعربت المتحدثة عن استحسانها لاقتصار عملية البيع هذه السنة على المدارس فقط لتجنب التلاعب بها وإعادة بيعها بأسعار باهظة، داعية إلى إعلام الأولياء بكل ما يتعلق بالدخول المدرسي.

وأكدت المتحدثة أنهم إلى غاية الآن ما زال المكتب يتلقى مكالمات وشكاوى بعدم وجود الكتب في المدارس.

وفي هذا السياق، أوضح إبراهيم عطوي المدير العام للديوان الوطني للمطبوعات المدرسية، خلال تدخله في برنامج إذاعي على القناة الثالثة، أن أغلب المؤسسات التربوية خاصة المتوسط والثانوي حصلت على حصص هامة مع نهاية الموسم الدراسي أي في جوان الفارط، مؤكدا وفرة الكمية اللازمة لجميع المتمدرسين.

وأضاف عطوي أنّ العملية في هذه السنة تعد خاصة في مجال توزيع الكتب المدرسية التي لم تعرف اختلالات كبيرة مثلما سبق في سنوات فارطة.

وأضاف عطوي أنّ الجزائر هي تقريبا الدولة الوحيدة التي لا يوجد بها سوق للكتب المدرسية المستعملة، فكل عام يجبر الديوان على طبع 80 مليون نسخة جديدة وهو ما يجعل الميزانية المخصصة للكتب مرتفعة جدا حيث ناهزت 6.5 مليار دج (650 مليار سنتيم).

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!