-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رحلات "ويكاند" بداية من 800 دينار تلقى العزوف

أزمة مالية تعصف بـ 3 آلاف وكالة سياحية وتراجع رقم أعمالها بـ 90% !

إيمان كيموش
  • 8958
  • 11
أزمة مالية تعصف بـ 3 آلاف وكالة سياحية وتراجع رقم أعمالها بـ 90% !
ح.م

تستنجد 3000 وكالة سياحية معتمدة برئيس الجهاز التنفيذي، لإنقاذها من خطر الإفلاس، بعد تراجع رقم أعمالها بـ90 بالمائة خلال شهر جانفي الماضي، جراء تراجع نسبة الحجز للسياحة الداخلية والخارجية، وهذا بفعل انهيار القدرة الشرائية للمواطن الجزائري واستغنائه عن الكماليات واكتفائه بالإنفاق على الضروريات فقط، كما تطالب الوكالات السياحية بالتعجيل في فتح مكاتب صرف معتمدة ورفع قيمة المنحة السياحية للمسافرين نحو الخارج.

وفي السياق، يكشف رئيس نقابة الوكالات السياحية إلياس سنوسي عن صعوبات مالية تترصد بـ3000 وكالة سياحية، حيث تراجع رقم أعمالها بنسبة 90 بالمائة خلال شهر جانفي 2020، بفعل تراجع القدرة الشرائية وانهيار مستوى المعيشة، مطالبا بالمسارعة في فتح مكاتب صرف لتحويل العملة وتمكين هذه الوكالات من الاستفادة من إعفاءات جبائية ومنح رخص استثمار في قطاع الطيران للخواص، للتمكن من إنعاش الرحلات الجوية بين الشمال والجنوب وكسر أسعار التذاكر لتصبح في متناول المواطن.

ويؤكد سنوسي أن الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه الجزائريون أدى إلى تراجع نسبة الحجز لدى الوكالات السياحية للسفر إلى الخارج، وحتى بالنسبة للرحلات الداخلية، مشددا على نسبة الإقبال للزبائن شبه المنعدمة، خاصة بالنسبة للسفريات المنظمة نحو الخارج خلال شهر جانفي، داعيا إلى إيجاد حل لممارسي هذا النوع من النشاطات التجارية، حتى لا تغلق الوكالات السياحية أبوابها وتسرّح العمال، حيث باتت هذه الأخيرة تسعى لإنعاش نشاطها من خلال تنظيم رحلات داخلية لعطلة نهاية الأسبوع بأسعار جد تنافسية بداية من 800 دينار، كما يتم تسويق تذاكر الطيران التي يتم حجزها سابقا بأسعار تصل النصف ورغم ذلك لا تلقى هذه العروض الإقبال المنتظر.

ويضيف رئيس نقابة الوكالات السياحية في تصريح لـ”الشروق” أن الحل للخروج من هذه الأزمة هو إعادة بعث الاقتصاد الوطني، وهو الأمر الذي من شأنه إنعاش الخزينة ورفع القدرة المعيشية للجزائريين الذين كانوا قبل بضعة سنوات يسافرون لأزيد من مرة للخارج في السنة، في حين أن صعوبة الوضع خلال السنوات الأخيرة جعلتهم يعزفون عن هذه العادة ويكتفون بالضروريات، ويستغنون عن الكماليات، التي رافقت مرحلة البحبوحة المالية بفعل ارتفاع سعر البترول قبل سنة 2014، كما يطالب بقمع الوكالات غير المعتمدة وغير المسجلة والتي تزاحم الوكالات النظامية وتحتال في غالب الأحيان على الزبائن.

ويدعو المتحدث لضرورة المسارعة في تقديم التسهيلات الخاصة بإنعاش حركة السفر داخل وخارج الوطن على غرار فتح مكاتب صرف نظامية ورفع قيمة المنحة السياحية وأيضا توفير عدد أكبر من العروض والخدمات الخاصة بالطيران لكسر الأسعار التي تظل مرتفعة لاسيما فيما يتعلق بأسعار التذاكر بين الشمال والجنوب، وهذا في إطار إنعاش السياحة الداخلية وجعلها قادرة على ضخ العملة الصعبة في خزينة الدولة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
11
  • الحقيقة المرة

    الاحتكار وطلب الدعم والجهوية كيف يولد قطاع ناجح بهذا الشكل . كمثال فقط انظر الى قطاع الفنادق الجزائر لها ثلاث او اربع معاهد العجيب انك لاترى الا نفس النوع ونفس خريجي المدرسة الوحيدة مدرسة تيزي اما البقية وكانهم غير موجودين ويا ليت لهم تلك الكفائة للمنافسة مع دول مثل دول الجوار انما هو احتكار التشغيل و المساعدة الموجهة والجهوية البغيضة ثم يتكلمون عن تنشيط السياحة في الجزائر اين كانت تلك المعاهد عندما كان معهد مثل معهد بوسعادة او تلمسان تزخر بهم الساحة ويحققون نجاحا رائع في التأطير وحسن التسيير. لا توجعوا رؤوسنا حين تقظوا على هاته الثلاثية البغيضة سيتحسن كل شيئ وفي كل الطاعات. سلام

  • slimane

    هذا قانون السوق الذي لا يستطيع عليه الانسحاب ولا ينتظر دعم الدولة, الدعم فقط للفئا الهشة وفي مجاات محددة كالصحة و المواد الغذائية الاساسية (حليب-دقيق-زيت,,,)

  • farida

    المرة التي استعنت بالوكالة كانت للحج وفرت المواصلات والفندق الباقي ماكانش ولا ازال اتذكربوعلام اللذي لم نراه حاضرا االا في مطار جدة ينهال علينا بالشتاءم كذلك حصرتي على12مليون ثمن تذكرة الطاءرة التي اشعرتني بالاستغلال.اما مايخص الا فلا س فهذا حال الكثير من المؤسسات يعني حنا بلا دعم ما نعرفو نديرو والو ...

  • LOGIQUE

    حسبنا الله ونعم الوكيل في من دمر إقتصاد الجزائر وتقدمها وازدهارها.

  • LOGIQUE

    أين هي هذه الوكالات السياحية؟
    حسب رأيي، هي عبارة عن دكاكين لبيع تذاكر السفر، أو إن شئتم هي ملحقات لشركات الطيران في الجزائر.
    كمثال بسيط جدا، هل هذه الوكالات مرقمنة؟ أنقر "محرك قوقل" وأبحث عن واحدة منهم، "لا شيء"، وإن وُجدت فصفحتها مجمدة أو تعود لسنين وفارغة من كل معلومات يحتاجها الزائر .
    لا يتسع المجال للكلام في موضوع السفر والسياحة في الجزائر ، فعلى كل الوكالات أن تجهز اليد العاملة في هذا المجال وتوفر خدماتها للزبائن، وبعدها تتحسن أوضاعهم تلقائيا بالمنافسة بينهم.
    الجزائر لديها مقومات تاريخية، طبيعية وحضارية تؤهلها لتصبح وجهة سياحية بامتياز. أين أنتم من هذا؟

  • مغربي

    على الحكومة الجزائرية العمل على إنشاء بنية تحتية سياحية لاستقبال السياح الأجانب الراغبين في استكشاف الطبيعة الصحراوية المتميزة للجزائر و سيحمل هذا القطاع معه فرص شغل كثيرة لآلاف الجزائريين و سيكون محركا كبيرا لاقتصاد البلد

  • حليم حيران

    ناس حابسين.بدلا من تسفير الجزائريين الى الخارج لماذا لا تاتون بالسواح الاجانب الى الجزائر و تساهموا في رفع دخل الجزائر و لا ما عندكمش la capacite و marketing

  • علي بن مجمد بن علي

    ان كلمة سياحة تكاد تكون مضحكة وخاصة عندما نسمع ان هناك 3000 وكالة سياحية في بلد فيه السياحة منعدمة تماما . القطاع السياحي مثل القطاعات الاخرى من الأقتصاد الوطني التي تبحث عن الدعم من الخزينة العمومية لإعادة نشاطها ان كان لها نشاط .اين هم السواح ألذين من الخارج من أوربا واليابان وامريكا ومن كل دول العالم. وينهم المر كبات السياحية كالتي يزخر بها دول ك تونس والمغرب ومصر واليونان وفرنسا وكل الدول الأخرى والذين يستقبلون ملايين السواح وترى مكاتب الصرف مكتضة في المطارات والبنوك يجلبون معهم العملة الصعبة للبلد ..وللحديث بقية

  • Populiste

    اذا لو طبق صاحب السياحة اثمان اوروبا في الجزاءر سوف تطبق عليه الدولة اثمان اوروبا في الغاز و الماء و الكهرباء و الضراءب و التنضيف.. هاذا تلاعب و يعتبر تهرب ضريبي..ليس فقط مركبي السيارات فقط اللذين هم كذالك يطبقون اثمان اوروبا في الجزاءر بغير دفع اثمان للدولة بنفس المقياس..
    نستنتج من ذالك دون عمل تحريات ان اصحاب السياحة و السيارات ليسوا مقيمين في الجزاءر. اذا هاذه الاموال تحول و تخرج الى الخارج..هاذا منطقي اي طالب في الجامعة يستطيع حل هاذا السؤال في امتحان في كلية المحاسبة scisnce de comptabilitè

  • Populiste

    لماذا غرفة غي الجزاءر تساوي ثمن غرفة في اوروبا؟؟دخل الاجر القاعدي في اوروبا 1500 اي 18000 اورة غي السنة و الاسبوع السياحي السنوي ب 300 اورو ..و في الجزاءر 18000 دينار سنويا و الاسبوع ب 30.000 دينى..اي 100 مرة على اوروبا..هاذا هذيان و كان السياحة وضعت للاجانب..في هاذه الحالة اقطعوا السياحة من جذورها و احميلوها الى اوروبا احسن لكم..هاذا شيء جميع لان قلع هاذه المؤسسات من جذورها سوف يعكينا اراضي للبناء او الصناعة و هاذا جيد للبناء..
    الاسبوع السياحي في الجزاءر يجب ان يكون 300 دينار في الاسبوع و في هاذا الثمن هو داخل في همشة الربح..لان الغاز و الماء و الضراءب ليست على مستوى اوروبا..

  • Smaine H. D

    طالما بقيت الخطوط الجزائرية تحتكر النقل في الجزائر ستبقى الأسعار كما هي ان لم ترتفع لان المنافسة هي التي تولد التنافس في الأسعار و الكل يعلم ان الخطوط الجوية الجزائرية هي شركة مفلسة توظف مايقارب 9000 موضف و المتطق يقول انها اذا ارادت ان تكون شركة مربحة يجب تسريح 6000 موظف و للاسف هطا الفرق في كتلة الاجور يتحمله المواطن.