أزمة نقل “تشل” طلبة الجامعات

يعاني الطلبة الجامعيون من أزمة نقل حادة منذ بداية الموسم الجامعي، إذ يبدو أن حبس رجل الأعمال محيي الدين طحكوت، وراء الأزمة، إذ تم تقليص عدد الحافلات المخصصة لنقل الطلبة من 750 حافلة إلى 270 حافلة فقط ما تسبب في مشاكل للطلبة للالتحاق بجامعاتهم، خاصة في الفترة المسائية مع حلول فصل الشتاء.

وكشف تقرير للمكتب الولائي بجامعة الجزائر 1 للتحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني عن أزمة نقل حادة بالجامعات وخاصة في الوسط، الجزائر، البليدة، تيبازة، حيث تم تقليص عدد كبير من خطوط النقل الجامعي دون سابق إنذار ما تسبب في أزمة يومية للطلبة حرمتهم من الالتحاق بالجامعة بشكل عادي، إذ تم تقليص عدد الحافلات من 750 حافلة إلى 270، والتي كانت ملكا لشركة طحكوت وأيضا “شركة النقل ايتوزا” وتكلف خزينة الدولة سنويا ما يقارب 100 مليار سنتيم، حيث يتم استئجار الحافلة الواحدة يوميا بملغ 25 ألف دينار.

وتساءل التنظيم الطلابي عن دور مديرية الخدمات الجامعية وصمتها عن الوضع منذ انطلاق الموسم الجامعي، رغم كل التقارير في هذا الخصوص، حيث يعاني عديد الطلبة بسبب تقليص عدد الحافلات، ومنها الخط من جامعة الخروبة نحو القبة بعد ما تم تقليص عدد الحافلات من ست إلى اثنتين فقط، كما تم تقليص عدد الحافلات لجميع الخطوط في كل منطقة الوسط.

ويناشد الطلبة وزير التعليم العالي التدخل لإيجاد حل للمشكلة، أو التصعيد خلال الأيام المقبلة، ويتساءل المعنيون عن اسباب تفاقم المشاكل رغم تعيين متصرف إداري لتسيير مجمع طحكوت والذي كان يتكفل بنقل أزيد من مليون و200 ألف طالب جامعي يوميا، وفي حال تعلق الإشكال بأزمة مالية أو تجميد للاتفاقية بين الوزارة الوصية وشركة طحكوت -يضيف التنظيم الطلابي- يتعين تعويض النقص.