-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
كلفت ما لا يقل عن 10 ملايير

أسابيع السينما الجزائرية لإعادة تنشيط سينما إفريقيا

زهية منصر
  • 418
  • 0
أسابيع السينما الجزائرية لإعادة تنشيط سينما إفريقيا
ح.م

قال وزير الثقافة إنه يجري التفكير في بعث مؤسسة لاستغلال القاعات وتوزيع الأفلام تدخل حيز التنفيذ في غضون الشهرين القادمين، وأضاف ميهوبي على هامش إشرافه على إعادة فتح قاعة سينما إفريقيا أنه حتى القاعات التابعة للبلديات سيتم تسييرها وفق عقود واضحة مع وزارة الثقافة، وشدد ميهوبي خلال كلمته بالمناسبة أنه سيتم مستقبلا دعم الأفلام الجزائرية التي تنتج داخل الجزائر إلى جانب دعم أصحاب المشاريع الاستثمارية في مجال الفن السابع، وأضاف الوزير أن إعادة فتح قاعة سينما إفريقيا يدخل في إطار إعادة إنعاش القطاع ومنحه ديناميكية، مؤكدا أن القاعة ستستفيد مستقبلا من مسيرين مختصين بعد تكوينهم حتى يتم استغلال القاعة.

من جهته قال رئيس بلدية سيدي أمحمد عبد الحميد بن علجية إن القاعة التي كانت في السابق وكرا للمخدرات ستصبح قطبا ثقافيا وسيتم برمجت نشاطات و عروض أفلام بها بداية شهر أفريل القادم، وأضاف المتحدث أن تسيير القاعة  سيتم إسناده إلى مدير المركز الثقافي لسيدي أمحمد عبدو ياسين، وستخضع إدارة القاعة تحت إشراف البلدية وفق عقد مع وزارة الثقافة، وهذا بعد تكوين تقنيين وعمال مختصين في إدراة القاعات، وقال رئيس بلدية سيدي أمحمد إن الغلاف المالي للقاعة لا يقل عن 10 ملايير سنتيم.

من جهته رئيس جميعة أضواء عبد الحميد رابيا، قال إن القاعة تحتاج إلى ما لا يقل عن 20 عاملا وتقنيا متخصص للحفاظ على القاعة والاهتمام بصيانتها والجمعية لا يمكنها التكفل بهذا الجانب الذي يقع على عاتق البلدية، بينما سترافق جميعة أضواء حسب رئيسها مسيري القاعة، خاصة في الجانب الفني وبرمجة النشاطات، حيث يجري الآن التفاوض مع عدد من المخرجين لعرض أفلامهم، وكشف عبد الحميد رابيا أنه وبداية من شهر أفريل وعلى مدار ثلاثة أشهر سيتم برمجة أسابيع السينما الجزائرية، حيث يتم في كل مرة استضافة ممثل أو مخرج أو مدير تصوير أو ممثل وعرض الأفلام التي شارك فيها وفتح نقاش حول مسار المحتفى به، وفي البداية سيكون الدخول مجانيا، وهذا لإعادة ربط شباب الأحياء بالسينما واستقطاب الجمهور، وأضاف المتحدث أن القاعة التي تتسع لـ1460 مقعد تحتاج إلى اهتمام خاص جدا لاستغلالها والحفاظ عليها.

للإشارة تزامن إعادة تدشين قاعة سينما إفريقيا مع الذكرى 20 لتأسيس جميعه أضواء السينمائية، والتي كرمت عددا من الوجوه الفنية “160 فنان” من الأحياء والمتوفين على رأسهم شافية بوذراع، عجايمي، بهية راشدي، عمار العسكري، أحمد راشدي، رشيد بن علال، نورية وغيرهم، كما تم تدشين لوحة تذكارية في مدخل القاعة تحمل أسماء 172 فنان جزائري من ممثلين ومخرجين وتقنيين من المتوفين الذين ساهموا بإبداعاتهم في صنع أمجاد السينما الجزائرية، واعتبر رئيس الجمعية عمار رابيا إنجاز اللوحة التذكارية “التفاته للحفاظ على ذاكرة وتراث السينما الجزائرية”، كما قامت الجمعية بنصب لافتة تحمل صور لوجوه فنية معروفة شاركت في العديد من الأفلام الجزائرية التي تؤرخ للسينما الجزائرية في فترات مختلفة.

المناسبة كانت أيضا فرصة لرئيس جمعية أضواء للإعلان عن مشاريع الجمعية منها أسبوع الفيلم الثوري الذي ينطلق في أفريل القادم، ويشمل 48 ولاية، حيث يتم عرض العديد من الأفلام الثورية، وسيعرف الأسبوع أيضا عرض العتاد السينمائي الذي اشتغل عليه المخرجون الأوائل في صناعة الأفلام، هذا إلى جانب تنظيم ورشات لصالح الشباب في التركيب والصوت والانطلاق في سلسلة من التكريمات لعدد من السينمائيين، خاصة من الجيل القديم، حيث يتواجد أغلبهم طي النسيان والأمراض والتهميش وكشف رابيا أن عددا من المساهمين والممولين وعدوا الجمعية بدعم هذا المسار.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!