-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد طردهم من "المراقد الجماعية" التي كانوا يقيمون بها

أساتذة جدد دون “مأوى”.. والتلاميذ دون دراسة بعد شهرين من الدخول

نشيدة قوادري
  • 2143
  • 7
أساتذة جدد دون “مأوى”.. والتلاميذ دون دراسة بعد شهرين من الدخول
أرشيف

عاد ملف “الشغور البيداغوجي” بالمؤسسات التربوية ليطفو من جديد على قطاع التربية الوطنية، بعد مرور شهرين على الدخول المدرسي الجاري، بسبب عمليات الطرد من المراقد الجماعية التي نفذت في حق الأساتذة الجدد الذين تم توظيفهم “وطنيا” عن طريق الأرضية الرقمية، بحيث وجدوا أنفسهم دون “مأوى”. فيما لجأت بعض المؤسسات التربوية إلى “دمج ” الأفواج التربوية لمواجهة الاكتظاظ.
رفع الأساتذة الجدد الذين تم توظيفهم “وطنيا” عن طريق تفعيل ما يعرف “بالأرضية الرقمية”، عديد الشكاوى على مستوى مديريات التربية للولايات، يطالبون بضرورة إيجاد حلا لمشكلتهم العالقة بعدما وجدوا أنفسهم في الشارع دون “مأوى”، عقب تنفيذ قرار الطرد في حقهم من المراقد الجماعية التي كانوا يقيمون بها المتواجدة عل مستوى الثانويات “داخليات ونصف داخليات”، على اعتبار أن التوظيف “وطنيا” يلزم الأستاذ بالعمل خارج ولايته و قبول توظيفه في حال استدعاءه لسد الشغور البيداغوجي بالالتحاق في الآجال المحددة قانونا، مع التوقيع على “تعهد” و في حال رفضه المنصب يعوض مباشرة بمن هم في القائمة الاحتياطية بشكل آلي باحترام الترتيب التفاضلي بمعنى “الاستحقاقي”.
وأكدت مصادر “الشروق” أن مغادرة الأساتذة الجدد لتلك المراقد الجماعية، قد أدى إلى ظهور إشكالية الشغور البيداغوجي مجددا بعديد المؤسسات التربوية على المستوى الوطني خاصة في مواد الفلسفة، التاريخ و الجغرافيا والرياضيات هذه الأخيرة التي بلغ بها العجز أي الشغور 60 بالمائة وطنيا، رغم أن الوزارة من خلال مديريها التنفيذيين كانت قد تمكنت من احتواء الوضع في بداية الدخول المدرسي الجاري، لكن الأمور عادت لتتأزم مجددا، وبالتالي فمصالح مديريات التربية ملزمة بالتحرك بصفة مستعجلة، لسد الشغور “السرّي” الذي رفضت حتى الكشف عنه خوفا من العقاب والتوبيخ من قبل الوصاية.
وأضافت، المصادر نفسها أن حالة الاكتظاظ غير المسبوقة التي تشهدها معظم مؤسسات الوطن، قد دفعت برؤساء المؤسسات التربوية إلى تقليص الأفواج التربوية بمعنى دمج قسمين في قسم واحد مع إسقاط العقاب عن التلاميذ المتغيبين خاصة بعدما بلغ عد التلاميذ بالقسم الواحد 60 تلميذا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • yabdas

    il est indispensable de reverir au recrutement au niveau de la commune suivant les bsoins reels comme cela se passait du rtemps des ITE.en ces temps la il n'y avait pas d'abandons comme actuellement.un peu de bon sens ne ferait pas de mal a l'ecole algerienne.il faut cesser de s'enteter dans une voie sans issue

  • yarbas

    c'est la consequence de l'entetement du ministere a imposer un recrutement national.seul le retour au recrutement au niveau communal pourra mettre fin a ces abandons attendus.nommer quelqu'un d'alger a
    tam ou en aures est deraisonnable et sans garantir un pied a terre ,tous les logements de fonctions ayant ete vendus.le ministere ne
    pouvait pas s'attendre a des miracles.un peu de bon sens,messiw

  • guod

    كيف لمعطي العلم و التعليم ان يرقد كالمتشرد في المراقد الجماعية،فهذا لدليل على انكم لا تريدون مستقبلا لهذه البلاد،

  • عبدو

    اعتقد ان الاساتذة كغيرهم من الموظفين يمكنهم تأجير سكنات والاقامة فيها . فهل سمعنا يوما ان موظف في البلدية او الولاية او حتى الوزارات طالب بتخصيص سكن .

  • جيلالي بشار

    فيما لجأت بعض المؤسسات التربوية إلى “دمج ” الأفواج التربوية لمواجهة الاكتظاظ....قد دفعت برؤساء المؤسسات التربوية إلى تقليص الأفواج التربوية بمعنى دمج قسمين في قسم واحد ...بعدما بلغ عد التلاميذ بالقسم الواحد 60 تلميذا... والله ما فهمت معنتها صبح فالقسم الواحد 120 ؟ هدا حل ايديروه في نقص الاساتدة باش اينقصوا من عدد الوحدات التربوية

  • حليم حيران

    دير براكة على ضفاف الواد او السكة الحديدية ثم مضاهرة يعطوك سكن f3 حتى و لو لم تكن تعمل بينما موضفون و اساتدة و اطباء يقدمون ما يقدمون الى المجتمع يرمهن و يتركون يتدبرون امرهم.هل نتقدم بهذه السياسه? طبعا لا.

  • عبد الحكيم الثانى

    نقترح على الوزارة فتح رقم اخضر لتلقى الشكاوى واتخاذ الاجراءات الردعية .... A circonstances exceptionnelles ...mesures exceptionnelles ..