-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
جمعية أولياء التلاميذ تطالب بالتحقيق العاجل

أساتذة يقدّمون دروسا خصوصية في الخفاء وبأسعار ملتهبة

آمال عيساوي
  • 6529
  • 39
أساتذة يقدّمون دروسا خصوصية في الخفاء وبأسعار ملتهبة
الشروق أونلاين

عادت الدروس الخصوصية لتظهر من جديد بقوة بعدما توقفت لأزيد من شهرين متتالين عند الأساتذة والتلاميذ على حد سواء بسبب إجراءات الحجر الصحي ووباء كورونا المنتشر، لكن هذه المرّة لم تبق على حالها بل تغيرت وصارت في سرية تامة داخل البيوت وفي أقبية العمارات وكذا مرآب السيارات وبأسعار ملتهبة وصلت سقف 25 ألف دينار للتلميذ في المادة الواحدة.

بعد قرار رئيس الجمهورية القاضي بتحديد تاريخ اجراء امتحانات شهادتي “البيام” وكذا البكالوريا إلى شهر سبتمبر المقبل، سارع الكثير من الأولياء للبحث عن أساتذة الدروس الخصوصية لتدريس أولادهم المقبلين على اجتياز امتحانات الشهادتين السالفتي الذكر، هؤلاء الذين استغل بعضهم الموقف لصالحه وراحوا يضعون شروطا خيالية من أجل الموافقة على تقديم دروس الدعم للتلاميذ من خلالها فرض تقديم دروس لمجموعة معينة من التلاميذ في نفس الوقت وليس لكل تلميذ بمفرده، لكن السعر يكون مرتفعا بحجة الظروف الاستثنائية التي يمرون بها بسبب الحجر، وكذا عدم توفر وسائل النقل لدى بعض الأساتذة جعلهم يطلبون من أولياء التلاميذ توفير النقل لهم من أجل التنقل لتدريس أولادهم في البيوت وأقبية العمارات والمآرب، ولأن الأولياء ليس لديهم حلولا أخرى أجبر الكثير منهم على الرضوخ لأوامر وشروط هؤلاء الأساتذة والقبول بجميع طلباتهم وحتى ما تعلق منها بالأسعار التي ارتفعت إلى الضعف، وكأن الدروس الخصوصية تجارة مُربحة بالنسبة لهم.

من جهتهم عبّر بعض الأولياء في حديثهم مع “الشروق”، أنّ هناك بعض الأساتذة رفضوا تقديم دروس الدعم للتلاميذ بسبب إجراءات الحجر وخوفا من انتشار العدوى، في حين أنّ هناك أساتذة أطلقوا عروضهم في الفايسبوك حول إمكانية تقديم دروس الدعم والتنقل إلى المنازل، وأضاف محدثونا، أنهم وضعوا شروطا شبه تعجيزية من أجل تدريس التلاميذ في هذه الظروف، بدءا بتوفير النقل ذهابا وإيابا، وتوفير كمامات وقفازات لهم ومكان إجراء الدروس ورفع الأسعار مع جمع كمية معتبرة من التلاميذ كشرط أساسي، كما ذكر الأولياء أنهم أجبروا على الموافقة على هذه الطلبات من أجل نجاح أبنائهم الذين انقطعوا عن الدراسة منذ ما يقارب ثلاثة أشهر، وسيبقون في انقطاع تام إلى غاية وصول موعد الامتحانات، وفي رأيهم فإنّ أولادهم سينسون كل ما درسوه إن لم يداوموا على المراجعة اليومية وبالنسبة لهم الدروس الخصوصية هي الحل الوحيد الذي سيمكنهم من النجاح والحصول على شهادتي “البيام” و”البكالوريا” باعتبارهما سيقامان في ظروف استثنائية.

وقد اتصلنا برئيس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ أحمد خالد الذي صرّح في حديثه مع “الشروق”، أنّ الدروس الخصوصية ممنوعة منعا باتا في ظل هذه الظروف الاستثنائية، مؤكدا أنهم تلقوا عديد الشكاوى من قبل أولياء التلاميذ عن الأساتذة الذين يقدمون دروس الدعم بشروط تعجيزية، رغم إجراءات الحجر الصحي وتوصيات الحكومة ووزارة التربية، وصرّح خالد، أنه سيقدم تقريرا مفصلا للوزارة الوصية عن هذه التجاوزات، مطالبا الأخيرة بفتح تحقيق معمق لكشف هؤلاء الأساتذة الذين تجاوزوا إجراءات الحجر وخاطروا بحياتهم وحياة التلاميذ لأجل المال، معتبرا أنّ ما يقومون به تصرف غير واع ولا يمت بأي صلة لأخلاق الأساتذة التي من المفروض أن تكون مسؤولة، وأضاف محدثنا، أنّ الأولياء أيضا يتحمّلون جزءا من المسؤولية لأنهم خالفوا توصيات رئيس الجمهورية التي أمر فيها بإلزامية القيام بالحجر الصحي والابتعاد عن أي نوع من أنواع التجمعات، وراحوا يبحثون عن أساتذة لتدريس أولادهم في هذه الظروف، وأضاف أن الأسئلة لن تخرج عن نطاق ما درسه التلاميذ، وهذه السلوكيات، حسبه، خاطئة، لأن الوزارة الوصية ستعمل على تقديم أسئلة بسيطة من ضمن الدروس التي قدمت للتلاميذ، وطالب أحمد خالد من الوزارة أن تبذل مجهوداتها لمنع هذه التصرفات وتحيل الأساتذة والأولياء الذين تجاهلوا تعليمات الحكومة على العدالة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
39
  • الحرة

    ليس كل من يقدم الدروس الخصوصية هم من الاساتذة بل هناك بعض خريجي الجامعات اللذين لم يتكونو منهجيا ولا بيداغوجيا ليقدمو دروس لا علاقة لها ببرنامج الوزارة كذلك هناك من يقدم دروس في العمارات غرفة واحدة لا تتوفر على الشروط الصحية
    كالتهوية و التباعد الاجتماعي دون توقف فمنهم أمهات البيوت
    اللائي لا يتوقفن حتى الليل و أتساءل كيف يوفقون بين واجباتهم
    المنزلية و الدروس الخصوصية و هذا دائما من غير الاساتذة بل من
    اللذين امتهنو الدروس الخصوصية أما الاساتذة اذا كنو يبتزون
    التلميذ لرفع المعدل و يسربون مواضيع الفروض و الاختبارات
    ما على المسؤولين الا أن يسلطو عليهم اقصى العقوبات

  • نبيل

    والله عندما تر هكذا تعليقات تعلم ان الكل اتفق على تشويه صورة الاستاذ فكم عدد هؤلاء الاساتذة الذين يقدمون دروس خصوصية .كما ان التلاميذ الذين يدرسون فهم يدرسون بارادتهم وليس اجباريا كما اظن ان اموالهم تذهب لتحصيل العلم افضل من ذهابها فى اشياء اخرى كالالعاب التى حطمت المجتمعات او الاكلات التى تهدم صجة الانسان او فى شراء افلام خليعة او الاموال التى تصرف فى البهرجة الفارغة .ام ان الاستاذ هو الهدف لماذا لم تتكلمواغن الضرائب التى يدفعها المواطن فى غير محلها او عن ارتفاع البنزين ونحن ببلد نفطى لماذا لم تتكلمواعن سوء التسيير

  • لا تخاف ولا تحزن أيها الرديء

    "وأضاف أن الأسئلة لن تخرج عن نطاق ما درسه التلاميذ، وهذه السلوكيات، حسبه، خاطئة، لأن الوزارة الوصية ستعمل على تقديم أسئلة بسيطة من ضمن الدروس التي قدمت للتلاميذ" هذا يعني أن خالد أحمد متفق مع الدولة أو يعلم بالأسئلة مسبقا و ما دام هو يعلم بسهولة الأسئلة فهو يشجع التلاميذ على السبات العميق و يشجع على تنشأة جيل رديء و منحط علميا و أخلاقيا عاشت جزائر التي يريدها أحمد خالد...وان تو ثري فيفا خادي أنت محبوب جدا لدى الجيل الجديد يا أستاذ خالد

  • الأستاذ طبوش

    دائما تهاجمون الأستاذ
    لعلمكم فقط أنا و الكثير من زملائي قدمنا دروس دعم مجانية عدة سنوات
    مالا أغلب التلاميذ ما يحضروش للثانوية و يروحو يقراو بدراهم
    أغلب زملائي توقفوا عن الدعم مجانا بسببكم يا من تسبوننا دائما

  • amine.dz

    في القديم كان المعلم والاستاد منحتهما الشهرية ضعيف وكان يزيد تدريس سعات اضافية مجانية وكانت لا توجد لا انترنت ولا شئ واغلبهم لا يملكون سيارات اما الان فلهم منح لا باس بها و يملكون سيارات فخمة وسكن جميل ويريدون المزيد
    في القديم ..."كاد المعلم ان يكون رسولا ".........اما الان ..."كاد المعلم ان يكون تاجرا ..."

  • استاذ

    انا استاذ واقول ان من يفعل هذه الافاعيل لا يمثلنا اضافة الى انه وجب محاسبة اولياء الامور ايضا ففي بعض الاحيان هم من يجبرون الاستاذ على تعليم الدروس الخصوصية وايضا فان هذه الدروس اصبحت مهنة الجميع خاصة الجامعيين البطالين اضيف شيئا اخيرا لم استفد يوما من الدروس الخصوصية ولا والدي اصروا علي بذلك ولم استجدهم حتى اتعلمها لاجد فرصة الخروج من البيت فليس كل التلاميذ يريدون الدراسة ايضا ولا كل الاولياء يريدون لابنائهم الاستفادة الحقيقية ( المهم يخطوه من الدار) ولا كل الاساتذة يريدون الدروس الخصوصية فعلا...بالمناسبة لا وجود لهيئة اولياء التلاميذ الا لمهاجمة الاستاذ فلم ارى منها ولو مرة خيرا للتلميذ.

  • الجزائري

    وجوه الشر في التوقيت تاعو تعطيلو 12 ساعة فالأسبوع يقولك توقيت شارجي و فالقاراجات يتنفخو عينيه و ما يشكيش بصح شوفو لحالهم و حال ولادهم الله لا تربحهم

  • جزائري ابن الهضاب

    لي يقر يقر ولي حابس حابس . و التجربة اثبتت ان التلميذ المجتهد يكتفي بمرافقة استاذه و المراجعة في البيت . اما الدروس الخصوصية فهي مشكلة نفسية لدى بعض الاولياء .يستغلها بعض الاساتذة . الوسائل اليوم متوفرة و التلميذ المجتهد يستطيع ان يدعم رصيده حتى دون استاذ . على الدولة تقنين هذه الظاهرة للاساتذة المتقاعدين فالاولياء يثقون فيهم كثيرا عكس الاساتذة الجدد .

  • Farid

    السلام عليكم.
    ملاحظة: جل ان لم أقل كلا اولادنا ىتابعون الدروس الخاصة مما ىدل على فشل التدريس فةي مدارسنا و الضعف البدغوجى الفاادح للمعلم.
    من المفروض الدروس الخاصة للاقلىة غير متتبعة في القسم.
    التعليم الخاص اصبح تجارة مربحة (فى التسعينات كان المعلم ىمارس تجارة السيارات كمهنة ثانىة).
    وكاد المعلم ان يكون رسول !!!

  • جزائري

    و ازيدكم علما ايها التلاميذ و الاولياء ان الاساتذة اصحاب الدروس الخصوصية يلجؤون الى كل الطرق غير الشرعية و غير القانونية و الى الابتزاز لاستقطاب التلاميذ دون ان يقدموا لهم اي اضافة ترفع من مستوياتهم و الوزارة التي عدمت الى وضع مواضيع بكالوريا مستهلكة ساهمت في رفع شان الدروس الخصوصية لان اسئلتها تتكرر فاي استاذ يلجأ الى تصحيح المواضيع القديمة و فقط
    على وزارة التربية و على المديريات تشديد الرقابة على المدراء من خلال مراقبة استعمال الزمن و الاسناد للاستاذة حيث ستلاحظ وجود اختلالات كبيرة و خطيرة فالاستاذ الذي يتعب داخل القسم في الساعات الرسمية لا يمكنه ان يقوم بالتدريس خارج حجمه الزمني

  • شخص

    و الله مساكن المعلمين هذو الناس اكل تتمسخر بيهم و جايبين بيهم الوقت و المهنة الوحيدة ليعرفو الناس
    راتبها هي مهنة الاستاذ البسيط علاش متفتحوش تحقيقات على رواتب و و مقاولات و شركات نوام مجلس
    الغمة و مجلس البرمة ونهب المال و لا هذوك يوصلوكم للشرع.. ملاحظة والله ماني معلم انابطال.

  • salah

    c'est pour sanctionner le prof ou le parent ?

  • غنية محفوظ

    الكل مسؤول لا احد بريئ المناهج غير مدروسة فهي مكثفة دون فعاية . الاولياء عديمو المسؤولية ..ااتلاميذ لا يجتهدون .بعض الاساتذة يلهثون وراء الربح ولا يلتفتون لقيمة او خلق

  • Imazighen

    على العدالة سلوك الحزم والجد في الحفاظ على قيم المجتمع، المساواة ومحاربة تجار الأخلاق...

  • مصطفى

    نعم هناك اساتذة اساؤا الى زملائهم بمثل هذه التصرفات و لكن مجتمعنا خاصة الذين كانوا تلاميذ فاشلين في دراستهم يتصيدوا الفرص لسب من علمهم .....و اقول و اعني ما اقول ليس كل من يعطي دروسا خصوصية هو استاذ لان هناك الكثير من الشباب الجامعي البطال ( الله غالب) يمارس هذه المهنة و قلة وعي الاولياء هي الاشكالية

  • جزائري

    و لعلم كافة المعنيين من تلاميذ و اولياء و غيرهم فان هؤلاء الاساتذة الذين ينهبون جيوب التلاميذ بالدروس الخصوصية هؤلاء يحظون بمعاملة خاصة و خاصة جدا من قبل مدراء الثانويات سواء في الاسناد او في استعمال الزمن اذ يتم تكليفهم بتدريس اقل عدد من الاقسام مقارنة بزملائهم و استعمال الزمن الخاص بهم يرسم حسب انشغالاتهم الخارجية

  • خليفة

    عجبا لامر هذا المجتمع ،مادامت القيم الاخلاقية و الدينية غير معتبرة لدى الكثير ،يمكن ان نشاهد عدة انحرافات اجتماعية ،ظاهرة الدروس الخصوصية التي انتشرت في هذا المجتمع ،المسوول عنها الاستاذ الذي قصر بواجبه في موسسته الرسمية و هو ياخذ عليه اجر من الدولة ،و يبذل كل طاقاته في الدروس الخصوصية و هذا نوع من الغش و التحايل ،الذي يتعارض مع قيمنا الدينية و الاجتماعية ،و هذه الدروس مسؤول عنها ايضا ولي التلميذ الذي لا يقوم بدوره الرقابي و التربوي في المؤسسة التربوية ،و الذي يدفع كل ما يطلبه الاستاذ من مبالغ مالية في تلك الدروس ،مما شجع الطلب على هذه الاخيرة،و اذا لم تستح فافعل ما شءت.

  • محمد................ط

    اذا ابتعد الاستاذ عن رسالته وقيمه الاخلاقية فاذا كان عمله ينبع من حبه لهذه المهنة و للتلاميذ فكان الاجدر ان يتطوع بوقته خارج عمله ليقدم المساعدة مجانا ولكن هذه الحياة فالانسان خلق ضعيفا فمنهم من تتغلب عليه نفسه في حب جمع المال ولا قناعة في قاموسه ومنهم من الاساتذة الذين يؤدون دورهم ويزدون عن اوقاتهم يخافون يوم لا ينفع مال........ الا من ات بقلب سليم الحل ان ندعوا لاخواننا الاساتذة ان يردهم الى الصواب فالله الغني ونحن الفقراء فمهاحاولنا من جمع المال فلا يمكن لنا ان نتجاوز ما كتبه الله في رزقنا مجرد رأي

  • Moh

    الدروس الخصوصية ليست اجبارية على التلاميذ بل هي مساعدة لهم و خاصة للتلاميذ الضعاف. فمن اراد تقديم دروس خصوصية لاولاده و كان في مقدوره ان يدفع اكثر فما العيب في ذلك؟ وعلى ميسوري الدخل توجد جمعيات و اساتذة متطوعين مثلا عبر النت لتقديم دزوس مجانية وذات مستوى.
    اضن ان صاحب المقال اخطا التقدير و تهجم على الاستاذ و اساء من صمعته. وهذا الذي يجب ان لا يكون. اذا اردنا ان نبني مجتمعا راقيا لا بد اولا ان نحترم من يعلمنا.

  • BELARBI.M.A

    أحسد آباءنا الذين درسوا في الستينات و السبعينات،محافظهم كانت خفيفة الوزن،ثقيلة المُحتوى،لم يعرفوا الدروس الخصوصية و تحصيلهم العلمي و مُستواهم الأخلاقي سواء كان عاليا،هل من المُستحيل العودة إلى مناهج التعليم آنذاك ؟

  • أحمد

    دائما التحامل على الأستاذ ربي وكيلكم!!!! والله ثم و الله ثم والله... إن مشكلة الدروس الخصوصية هي أولياء التلاميذ و هاته الجمعيات التي لا تمثل إلا نفسها لا تريد إلا زرع الفتنة و جلب الإنتباه.
    سؤال : هل رأيتم ولي أمر تلميذ يتفقد و يتابع حال إبنه إلا في بداية السنة من أجل المنحة أو في آخرها من أجل أن يفعل المستحيل لينتقل إبنه و بالترهيب غالبا!!!!

  • بلعربي.م.ع

    بن غبريط هي من دمّرت قطاع التعليم و أجبرت أولياء التلاميذ إلى اللجوء إلى الدروس الخصوصية،و تدهور الإقتصاد و غلاء المعيشة هو ما حوّل الأساتذة إلى تجار جعلوا من التعليم وسيلة للكسب السريع.و يبقى الخاسر الأكبر هم أبناؤنا.

  • Imazighen

    وباء الجايحة زايد وباء الطمع يساوي خراب المجتمع، الأمم المتطورة لم تعرف ما يقوم جاهلوا العلم والمعرفة...

  • ر . بوعلام

    تعليق 1
    الدروس الخصوصية بمثابة المنشطات للرياضيين .ومن الحلول اخضاع التسحيل في الجامعة لمعيار المسابقات الصارمة بعد شرط النجاح في البكالوريا .وسترى .

  • Smaine H. D

    هؤلاء ليسوا اساتذة بل مرتزقة و مصاصوا دماء و العيب يتحمله ايضا ولي التلميذ الذي يرضخ لكل شروط المرتزق و السؤال الذي يحيرني فلو كان الأستاذ يتقن عمله في الثانوية و المتوسطة لا يحتاج التلميذ إلى دروس خصوصية و لكنه غش في المؤسسات التعليمية و إتقان في الدروس الخصوصية و الضحية المسكين هو ولي التلميذ و الذي لم ترحمه المعيشة الغالية و استنزاف لجيبه زادته الدروس الخصوصية.

  • ر.بوعلام

    الدروس الخصوصية بمثابة المنشطات للرياضيين .والحل هو اخضاع التسجيل في الجامعات لمعايير المسابقات الصارمة .وسوف نرى.

  • ب . رابح

    الدروس الخصوصية بمثابة المنشطات لممارسي الرياضة .أي هي غش ولا تعبر عن الحقثقة.
    وللأسف هي الشجرة التي تغطي الغابة .لابد من وضع حد لهذه الظاهرة السلبية .

  • mohamed

    ظاهرة البزنسة في الدروس الخصوصية غزت كل المدن خاصة اطوار الرابعة متوسط والثالثة ثانوي بحيث يستغل الاساتذة هذه الاطوار لجمع عشرات الملاين .تصوروا الاستاذ يشتكي من الاكتضاظ واستحالة اعطاء المعلومة لقسم يتعدى عدد التلاميذ فيه 30 بينما خارج المؤسسة يعطي دروس في مستودع يتعدى فيه العدد 80 تلميذ والسؤال يبقى مطروح .4 اقسام بمعدل 80تلميذ في القسم يساوي 320 تلميذ مضروبة في 2200دج لاربع حصص في الشهر يساوي 00 704000 مضروبة في 8 اشهر تساوي 563200000 هذه هي الحقية التي جعلت الاساتذة يتهاونون في عملهم داخل المؤسسة وينصحون التلاميذ في اخذ الدروس الخصوصية عندهم اي عند نفس الاستاذ دون حسيب ولا رقيب

  • الحجاج بن يوسف

    العصابة في كل الميادين حسبنا الله ونعم الوكيل.

  • عبدالقادر بن بلعيد

    كاد المعلم أن يكون رسولا. أين هذا الشعار؟؟؟

  • populis

    لو كان عندوا دراهم و الله يزيد لكل واحد و لم ينفق على اولاده
    تقولوا..ياخي عباد عندوا دراهم و حارم ولادوا من القراية
    هاذي تسمي عندنا بالمثل الشعبي
    تحطها ناكلك ترفدها ناكلك
    يعني هو حاب ياكلوك من الغيرة

  • radovane

    تعليم اخر زمن ،سبب بلاء المدرسة الجزائرية هم الاساتذة الشحاتين

  • الى الأمام

    كان من الموجب عل الدولة أن توفر كل الإمكانيات فعلية وليس بريكولاج لمداومة الدروس. وأيضا فضح الأساتذة المحتالين في الفايسبوك وكذاا الإبلاغ عنهم. وأيضا معاقبة الأولياء لأنهم جزء من المكيدة.

  • حميد

    امر مؤسف ان تصبح هذه الظاهرة و كأنها شيئ مفروض و أي اصلاح للمنظومة التربوية يمر على استئصال هذا الورم من مصاصي الدماء، فلقد اصبح الاستاذ تاجر بدون سجل تجاري و بالتالي يرهن مستقبل البلاد و العباد مع سوء التعليم و عدم جودته اضافة الى برامج التعليم الغبريطية، و لا حول و لا قوة الا بالله

  • غي أنا

    أين الخلل هل هو في الحكومة بعدم المراقبة و المحاسبة ؟ أم هو في الأساتذة الذين يستغلون هذه الجائحة حاشا الصالحين منهم؟ أم هو في الأولياء الذين قبلوا بهذه الشروط و ممكن هم الذين اقترحوا هذه المبالغ المغرية و طبعا أصبحت غير متاحة لأغلب الشعب الجزائري ؟ عندما نعرف الضرر يمكن معالجته

  • مراد

    عندما سعت الوزيرة السابقة بحذف البسملة وغيرها من التعليمات الفاسدة التي قامت بإصدارها لم تطالبوا بالتحقيق العاجل

  • جزائري

    وبدلا من كثرة الكلام بلا فاءدة حول هذا الموضوع منذ سنوات اعتقد انه من الافضل تقنين هذا النشاط وتستفيد الدولة من الضراءب ولو بشكل بسيط على هكذا نشاط.

  • جزائري

    استاذ يتفق مع ولي تلميذ على دروس خصوصية ومستعد للدفع من اجل تعليم ابنه بدل دفع امواله على بطنه . ما دخل الاخرين في هذا الامر . اذا كان في الامر تحريم او تجريم نعم يجب المحاسبة اما اذا لم يكن في الامر تحريم او تجريم قانوني فانا لا افهم هذا التدخل في شان خاص للغاية !

  • عادل

    طماعين من بكري ...مش جديدة