-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
جزائريون يتهافتون على كتاب التاريخ في أروقة "سيلا 23"

أسرار الثورة “تهزم” 300 ألف عنوان!

الشروق
  • 8229
  • 22
أسرار الثورة “تهزم” 300 ألف عنوان!
ح.م

تزامنا وتنظيم صالون الجزائر الدولي للكتاب كل سنة مع احتفالية ذكرى الفاتح نوفمبر، تراهن دور النشر الجزائرية المشاركة في التظاهرة لجذب القراء والمهتمين، على تقديم الجديد والأعمال المهمة والنوعية في مجالات مختلفة وخاصة الكتاب التاريخي المتعلق بتاريخ الجزائريين والثورة التحريرية المجيدة.
دخلت منشورات “الشهاب” والوكالة الوطنية للنشر والإشهار “أناب” بمجموعة من المؤلفات التاريخية الحديثة فعاليات الطبعة الـ23، فتقدم للقارئ والمهتمين بالتاريخ عديد الأعمال المهمة والمنوعة بين كتب عن أبطال الثورة التحريرية أو عن المسار العام لحرب الجزائر ضد العدو الفرنسي، إلى جانب كتب عن دور المالغ في الثورة ودور ثلة من الشخصيات البطلة.

“آناب”… التاريخ في صلب اهتماماتها

منشورات الوكالة الوطنية للنشر والإشهار، ركزت في الطبعة الـ23 على كتب تاريخية مهمة، بعضها صدر حديثا وبعضها الآخر صدر في السنوات الأخيرة، ولكن ما يهم هو محتوى ما جاءت به هذه الكتب. على غرار كتاب “عبد الحفيظ بوصوف” لشريف عبد الدايم، كتاب “المالغ القصة الكاملة” لكاتبها حاج عبد الرحمان براون، إلى جانب مؤلف”وداعا فيتنام أهلا يا جزائر” لمحمد عباس، “مؤتمر الصومام الفعل المؤسس بحلوه ومره” للهاشمي جيار، مؤلف “عمر الصغير أطفال لكنهم ثوار”، لسهيلة عميرات، “الجبهة الجنوبية لجيش التحرير الوطني بمالي” لعبد الله مقلاتي، “الجلادون 1830-1962” بوعلام نجادي، “الداي حسين” لمحمد ياحي، “17 أكتوبر 1961” لرابح محيوت، وكذا كتاب يقدمه محمد هواوة عنوانه “يمينة عوادي البطلة المنسية” وغيرها من المؤلفات التاريخية.
وقالت آسيا باز مديرة النشر بـ”أناب” إنّ الوكالة تقدم كتبا منوعة ومهمة في التاريخ منها سلسلة أطفال تتحدث عن شخصيات بطلة لا يمكن نسيانها وهي عالقة في الذاكرة الجزائرية على غرار تنيهينان، تاكفاريناس، يوغرطة وغيرهم ممن صنعوا تاريخ الجزائر في العهد الروماني.
وأضافت آسيا باز إنّ السلسلة تقدم بأسلوب سهل وبسيط حتى يفهمها الأطفال ويستوعبوا أفكارها ومحتواها، خاصة بالاعتماد على صور ورسومات جميلة إلى جانب المضمون.
وأشارت إلى أنّ ما يقدم من كتب تاريخية ومذكرات عن شخصيات تركت بمصتها في الثورة التحريرية، يندرج ضمن خط المؤسسة التي تهتم بتاريخ الجزائر وبالذاكرة الوطنية. وقالت: “المؤسسة تركز كثيرا على التاريخ لكونه ذاكرتنا”. ولم تخف المتحدثة وجود أعمال أخرى في الأدب والشعر غير أنّها أوضحت أنّ مختلف هذه الأعمال تتضمن في طياتها التاريخ وهو جزء مما يكتبه المبدعون الجزائريون.

“الشهاب”… الكتب التاريخية في الواجهة

من جهتها، تسير منشورات “الشهاب” على خط الوفاء للتاريخ والذاكرة الوطنية، فمن جملة ما تعرضه رفوفها في صالون الكتاب الـ23، العناوين التاريخية سواء التي صدرت حديثا أم في السنوات الأخيرة، ومنها كتب عليها طلب كثير ككتب الثورة.
وخلال تجول “الشروق” بجناح منشورات “الشهاب” لاحظت الكم الهائل للعناوين التاريخية وكذا تنوعها، فبعض الأعمال كتبها كتاب جزائريون وأخرى ألّفتها أقلام أجنبية.
ومن بين العناوين التي تعرضها الدار في سيلا23 كتاب للجنرال المتقاعد خالد نزار بعنوان “روايات معارك حرب التحرير:1958-1962″، ومؤلف بعنوان “حرب التحرير: تاريخ ثورة” وقعه مالج عبادة، إلى جانب أعمال أخرى منها باللغتين الفرنسية والعربية مثل العدو الحقيقي لباتريك روتمان، “الجزائر من الحرب إلى الذاكرة: باريس هل من مستقبل” لفلورونس بوجي، “سطو على مدينة الجزائر” لبيار بيان، “مهندسو الثورة” لعيسى كشودة، “معركة فرنسا: حرب الجزائر في فرنسا” للكاتبة ليندة عميري، حرب الجزائر”لمحمد حربي وبن جامين ستورا، “بومدين رجل ثورة 1954-1962” وغيرها من المؤلفات التي تحظى باهتمام النشر عند “الشهاب” التي تبقى وفية للتاريخ والذاكرة الوطنية، فكل عام تتصدر كتبها التاريخية المبيعات في الصالون، إلى جانب تقديمها لتشكيلة منوعة في مجالات الرواية والأدب.
وبدرجات مختلفة ومتفاوتة تعرض دور نشر جزائرية أخرى كتبا تتعلق بتاريخ الجزائر وثورتها التحريرية، وعن أبطالها، حيث يعود محمد الطيب العلوي من منشورات “دار الهدى” إلى الذاكرة الشعبية بكتاب (من السمندو إلى مليانة 1928-1956) والذي يحكي عبره مرحلة الحكم الفرنسي ومواقفه اللاإنسانية وقتل الروح الوطنية في الشعب الجزائري، كما تضمن تراجم شيّقة لأبطال المقاومة الجزائرية خاصة الأمير عبد القادر الجزائري وأحمد باي. إلى جانب كتب أصدرتها دار الهدى للكاتب عبد العزيز فيلالي بعنوان “موقف القادة الفرنسيين من الثورة التحريرية وردّ فعلهم بين 1954-1956″. و”صور من حياة ونضال الزعيم الإسلامي والمصلح الديني الكبير الشيخ عبد الحميد بن باديس” كتبه تلميذه الأستاذ الشيخ محمد أحمد يكن المنصوري الغسيري، والذي يذكر في جزء منه العلاقات التي كانت بين الجزائر وفرنسا وكيف انتهت إلى الاحتلال، في حين يقدم مراد مزعاش كتابه “جهود جمعية العلماء المسلمين في خدمة اللّغة العربية في الجزائر 1931-1954”. فضلا عن كتاب لأحمد بن صالح تحت عنوان “مرض الرئيس الراحل هواري بومدين الرجل الذي هزّ مرضه العالم” لمؤلفه أحمد ابن صالح.

التاريخ يفرض نفسه في معرض الكتاب والرواية تستلهم حياة الرموز

بوحيرد تلتقي عبان رمضان وزهور ونيسي تروي مأساة كاليدونيا

يمينة شراد تروي ذكريات جبال الثورة وزيغود يتحدث من قبره

سجل الكتاب التاريخي حضورا قويا في الطبعة 23 من معرض الجزائر الدولي للكتاب بطريقة نافس فيها الرواية والإصدار الأدبي، فرغم مرور 64 عاما على اندلاع ثورة نوفمبر إلا أن حرب التحرير ما زال يستقطب أقلام الكتاب والمؤرخين وحتى الروائيين الذين اتخذوا من أحداث حرب التحرير خلفية يستلهمون منها إبداعاتهم فمن بين أزيد من 300 ألف عنوان في المعرض كان لكتاب التاريخ قصب السبق.
حضر صناع الثورة في الصالون من خلال مذكراتهم التي يرون فيها شهاداتهم النضالية في جبال الثورة، حيث طرحت منشورات الكلمة مذكرات المناضلة يمنية شراد تحت عنوان “6 سنوات في الجبال” التي تعود من خلالها المناضلة إلى قصتها في حمل السلاح إلى جانب المجاهدين. كما قدمت الدار أيضا مذكرات المناضل فليكس اوليزي “ذاكرة السجن 1962 و1956” وأكدت المسؤولة عن جناح الدار بالمعرض أن كتب التاريخ تلقى رواجا لدى قراء وزوار المعرض لهذا تحرص الدار على تقديم الجديد في كل طبعة.
منشورات القصبة المتخصصة بدورها في كتاب التاريخ رغم أنها لم تقدم هذه السنة كتبا جديدة لكنها طرحت طبعات جديدة لمؤلفات صدرت سابقا وما زالت تلقى إقبالا من طرف القراء مثل مذكرات “عمر بوداود” من حزب الشعب إلى حزب جبهة التحرير مذكرات مكافح وكتاب مسعود جناس من الأمير خالد إلى ثورة نوفمبر 1954، وكتاب حزب جبهة التحرير وثائق وتاريخ” لجيلبارمني وكتاب “التاريخ الداخلي لحزب جبهة التحرير الوطني لنفس الكاتب وكتاب الراحل رضا مالك حرب التحرير ثورة ديمقراطية.
منشورات كوكو، بدورها أعادت هذه السنة تقديم كتاب نجل عبان رمضان عن والده سحب على الثورة، عبان رمضان في قلب العاصفة والذي يرد من خلاله على الكثير من الاتهامات التي طالت والده.
حضور الكتاب التاريخي في معرض الجزائر لم يقتصر فقط على المذكرات والشهادات التاريخية بل تعداه إلى الكتب الأكاديمية التي وقعها باحثون وكتاب مثل الكتاب الذي قدمته منشورات ألفا ووقعته الوزيرة السابقة زهور ونيسي “كاليدوينا الجديدة أو النفي بلا رجعة” الذي تروي من خلاله قصة النفي الشهير التي مارستها فرسنا في حق عدد كبير من الجزائريين.
حضور التاريخ في صالون الكتاب تجلى أيضا حتى في أقلام الروائيين الذين صاروا في السنوات الأخيرة يستلهمون الأحداث التاريخية في رسم قصصه مثلما فعل الكاتب الكبير مرزاق بقطاش في روايته “البابور” التي وقعها بجناح “أناب” ومثلما فعل بلقاسم مزغوشن في روايته الصادرة عن نفس الدار مؤبن المحروسة يؤذن في فلورنسا” والتي تتحدث عن الأيام الأخيرة للداي حسين وسقوط مدينة الجزائر وكما فعلت ربيعة جلطي في روايتها “شارع قوارير جميلة بوحيرد” التي دافعت من خلالها عن تسمية شوارع المدن بأسماء الرموز النسوية الجزائرية.
منشورات “الإبصار بالمعرفة” المتخصصة في تقديم الكتب بالبراي طرحت هي أيضا كتبا موجهة لذوي الإعاقة البصرية مثل كتاب “سيرة الشهيد زيغود يوسف”.

إسماعيل امزيان لـ”الشروق”:
القصبة نافست الفرنسيين واستعادت شهود الجزائر

قال مدير منشورات القصبة إسماعيل امزيان إن تخصص الدار في كتاب التاريخ منح الفرصة لعدد كبير من شهود الثورة والباحثين الجزائريين النشر بحرية وقد استطاعت الدار منذ تسعينات القرن الماضي منافسة الدور الفرنسية وتمكنت في ظرف قصير وبفضل مصداقيتها وحرصها على التأكد من أي معلومة تاريخية قبل نشرها من إقناع حتى الذين كانوا ينشرون في فرنسا من النشر في الجزائر أمثال علي هارون وفتحت منبرا لمن كان رافضا النشر في الخارج أمثال مصطفى لشرف.
وأضاف إسماعيل امزيان الدار لا تفرض أي خطوط حمراء على الذين يرغبون في نشر أعمالهم التاريخية لدى الدار خارج ما تفرضه المهنة، وهي رفض السب والشتم، مؤكدا أن التخصص في كتاب التاريخ هو خيار تبنته الدار لأنه يرى في ذلك واجبا وطنيا يمنح فرصة للجزائريين سواء كانوا باحثين أم شهود مرحلة من تقديم مساهمتهم في تدوين ذاكرة الجزائر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
22
  • فرسان نوميديا

    وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ (10......الواجب علينا أن نترحم على أولئك الذين ضحوا بأنفسهم من أجل نعيش اليوم أحرارا

  • فرسان نوميديا

    أعتز بانتمائي لهذا البلد وأفتخر بالثورة التى قام بها الرجال ......وأعداء الثورة التحريرية إلي مزبلة التاريخ

  • عجيب

    للمعلق 19ميلود - الجزائر : 1 - تقول : الامتيازات للمجاهدين الحقيقيين حق لا ينكر ... لسنا ضد ما يمنح للمجاهدين الحقيقيين من إمتيازات لكن عدد هؤلاء من مجموع المجاهدين لا ايتجاوز 10 % على الأكثر
    2 - تقول : لكن للذين (زُوِرَ )لهم وهم لا يعرفون معنى الثورة في ذلك الوقت. فقد خاب كل مجاهد قام بهذا الفعل وخسرجهاده وآخرته .. سإمنا من مثل هذه الخطابات التي تتغنون بها ليل نهار تجاه المجرمين والفاسدين والمزورين وناهبي المال العام ... فبدلا من المطالبة بمحاسبتهم في المحاكم والزج بهم في السجون مثلما يحدث في الدول التي تحترم شعوبها ليكونوا عبرة لغيرهم أنتم تنتظرون محاسبتهم ومحاكمتهم في الآخرة . عجيب

  • ميلود - الجزائر

    ... إلى - عجيب رقم 6 -،،، الامتيازات للمجاهدين الحقيقيين حق لا ينكر . لكن للذين (زُوِرَ )لهم وهم لا يعرفون معنى الثورة في ذلك الوقت. فقد خاب كل مجاهد قام بهذا الفعل وخسرجهاده وآخرته، لكن هناك القليل من إدخر ذلك ليوم غد .إما لم يشهد زورا أو لم يطلب هذا الامتياز.

  • محفوظ

    ......نزار يكتب عن معارك الثورة: شارك فيها أم سمع عنها؟

  • عجيب

    للقبائلي 9 : لقد عرفت من تكون ، ومن هم اهلك اثناء الثورة .. يظهر أنك من عشاق التاريخ المزور بل من فصيلة من حولوا الجزائر الى البقرة الحلوب بل الى رهينة منذ 1962 وكأنها ملكيتهم الخاصة وبالتالي من الطبيعي أن تزعجك الحقيقة رغم أنها موثقة بالدليل والبرهان هذه الحقائق التي يقر بها حتى زعماء الثورة في مذكراتهم ويقول ملوك بن يوسف، رئيس مصلحة المنازعات والنشاط الاجتماعي بوزارة العدل في من سنة1971 إلى سنة 1992 في موقع TSA 06 10 2017 : أزيد من 600 ألف مجاهد مزيف استنزفوا ميزانية الدولة لسنوات” تحصلوا على الإعتراف بالإنضام الى ج ت و وإستفادوا من منح وإمتيازات .. فهل فهمت
    AYA AKBAYLI N SERVICE

  • عجيب

    للقبائلي 9 : البلطجة ثقافة الأغبياء .. ولأنني لا أتحدث في فراغ : يقول بن يوسف ملوك الذي شغل منصب المفتش العم لمصلحة الشؤون الإجتماعية مع وزير المجاهدين ، 1963 1971 العقيد محمدي السعيد ثم
    رئيس مصلحة المنازعات والنشاط الاجتماعي بوزارة العدل سنة 1971 إلى 1992 أن الرقم الحقيقي للمجاهدين، يبلغ 123 ألف مجاهد، موزعين عبر الوطن ومن مختلف الرتب من أعضاء جيش التحرير الوطني، إلى المحكوم عليهم بالإعدام وكذا المسبلين، والدائمون من مسؤولي الخلايا، وكل هؤلاء يقدر عدهم 123 ألف.. فكيف إنتقل الرقم إلى 800 ألف مجاهد حاليا ??? " موقع TSA 06 10 2017 " فهل فهمت
    AYA AKBAYLI N SERVICE

  • BOUMEDIENNE

    تاريخ الجزائر كتبه الشهداء بدمهم، وفرنسا تريد تزويره. لاكن فينا من هم يشهدون علئ هذا التاريخ المجيد ، لدينا قيادات وزعماء يجب ان نستند اليهم لكتابت التاريخ الشفاهي والمادي للثورة التحريرية. وندونه، وقياداتنا التاريخيين مثل الزعيم هواري بومدين رحمه الله، ورئيسنا الحالي عبد العزيز بوتفليقة، ومثلهم موجود كرجال ومنارات، تضيئ سماء الجزائر حاضرها ومستقبلها، فلهذا لا تنساقوا للذين يشككون في نقاوة الثورة ورجالاتها، هذا ما تريد فرنسا الاستدمارية نشره بيننا.تحيا الجزائر حرة مستقلة متقدمة قوية.

  • guod

    الاسرار ذهبت مع اصحابها تحت التراب،و الاتيقاظ المتاخر يكون دائما مزورا للحقيقة

  • عبد الحليم عبدالله

    اقف وقفة اجلال وتقدير للروح الطاهرة ولكفاح وصبر الثوار المجاهدين الحقيقيين والذين طالتهم يد الغدر والخيانة من طرف اناس سرقوا ثورتهم ولم يشاركوا فيها لامن قريب ولا من بعيد. وكل الهرج والمرج ماهو الا مسرحية رديئة الاخراج . وما الخروج الرسمي لهذا الكتاب الا دليل قاطع على ان التاريخ المزعوم بداخله ما هو الا خرافات وخزغبلات لم تعد تنطلي على احد . وهو الشئ نفسه بالنسبة لكل ثورات المغرب الكبير. ولتكن ذكرى الفاتح من نونبر ذكرى وعرفانا للشهداء الابرار ورموزهم مثل عباس لمسعدي وعبان رمضان الذين اغتالتهم يد اخوانهم الخائنة والمجرمة. ان الذكرى تنفع المومنين. سلام

  • احسن

    كل شيء مزور في هدا البلاد: القران مزور الاسلام مزور و تاريخ مزور و الا كيف نفسر ان بومدين اللدي رفض ان يلتدق الثورة في 1954 حسب شهادة بن بلة و تخندق بعدها في تونس من 1956 الى 1962 ثم احترق الاغتيالات السياية مند 1958 ثم بعد دللك حكم الباد مند 1965 الانقلابي بقوة الحديد و النار بالنهب لاموال الامة اصبح عندكم بطلا يا عربويون و يا اتباع البخاري و عمر ابن الخطاب العدوي

  • محمد

    من العار أن يحس أي مواطن بأنه لا ينتمي للجزائر التي لا يعرف سواها مقرا.كأن حدودها تنتهي شرقا عند تونس وغربا مع سهل المتيجة.كأن قاطني الناحية الغربية لم يدافعوا عن بلدهم.كأنهم غرباء عن أرضهم لم يبرز منهم عبر التاريخ من قاوم بالنفس والنفيس كل المحتلين لنصرة الحق والحرية.لقد أراد بعض النقاشين أن يظهر أبطال هذه المنطقة وما أكثرهم إلا كسحابة عابرة لم تترك بصماتها العميقة في تاريخ هذه الأمة سواء في ساحات المعارك المتعددة أو بما خلفته في الميادين العلمية والفكرية والثقافية المتنوعة لا يستحق الالتفات إليه ليسجل بقلم من ذهب في ذاكرة الإنسانية.كأن أبطالنا في العصر القديم والحديث لم يتفوقوا على معاصريهم.

  • ايوب

    رقم..01....بومدين وجماعته هم من بين الاسباب في انحلال وتحلل وضياع الثورة والثروة ايضا...

  • قباءلي قح

    وسيم و عجيب
    =============
    لقد عرفت من تكون ، ومن هم اهلك اثناء الثورة

  • ايوب

    اسرار مايسمى الثورة تجدونها عند الشهداء أو الضحايا الذين غرر بهم..الذين (اطفرت فيهم)..الشهداء فقط هم من يملكون اسرار ما يسمى الثورة...الباقي من (المجاهدين أو ماشابه ذلك) مزيفون ولا يملكون غير الكذب والرياء وسرقة جهود الشهداء ونسبها لهم..هذا هو الواقع المر.الشهداء ماتوا والمجاهدين استولو على بطولاتهم وحرفوها لما يخدمهم...يكفي نهاياتهم التي يحوقل منها الجميع..نهايات بشعة ..

  • abu

    لاثورة ولا هم يحزنون..الحقيقة كل الحقيقة عند الفرنسيين المؤرخين والعسكريين..ما يخربشه بعض هؤلاء(الكتبة)الجزائريين هو قصص خيالية لاحقيقة فيها..قصص على غرار عبلة وعنتر وما شابه ذلك...

  • صح افا

    أسرار ثورة 54 واسرار ثورة 92 كيفكيف كل شئ مردوم ومدفون يالحنون

  • عجيب

    علمتنا مدرستنا المنكوبة كل أسرار الثورة إلا جرائمها في حق العزل والضعفاء بمن فيهم الأطفال الذين أغتيلوا بدم بارد على يد مجاهدين تحت حجج غبية وملوزة شاهدة ومثلها في كل زاوية من هذا الوطن والجريمة المضاعفة أن مرتكبي هذه المجازر يقال عنهم مجاهدين و أبطال وزعماء ويرضعون من الإمتيازات منذ 1962 : منحة مجاهد ورخصة شراء السيارات بسعر تفضيلي ورخصة الطاكسي .... وما خفي أعظم

  • فات فوت

    ...في حين يقدم مراد مزعاش كتابه “جهود جمعية العلماء المسلمين في خدمة اللّغة العربية في الجزائر 1931-1954”.... جمعية العلماء خدمت اللغة العربية وخدمت أيضا فرنسا وهذا ما نستنتجه بالعودة الى أرشيف جرائدها كالبصائر والسنة التي نقرأ منها مثلا : لسنا أعداء فرنسا ولا نحن نعمل ضد مصالحها بل نعينها ... عدد صدر بقسنطينة بقلم الأستاذين الزهراوي والعقبي بتاريخ 17 04 1933

  • وسيم

    أنا شخصيا أحب دراسة تاريخ العالم أجمع ما عدا تاريخ الجزائر، لأني أعرف أن معظمه غير صحيح، أعرف أني أدرس تاريخ معظمه أكاذيب، والحمد لله هناك اشخاص بالحياة عاشوا أيام الاستعمار ويكذبون كثير من الأشياء

  • الحقيقة

    ومتى نقرأ كتب تروي لنا جرائم الثورة التحريرية ليس في حق العدو طبعا بل في حق المعذبون في الأرض من أبناء هذا الوطن الذين كلما طلبنا منهم أن يحدثونا عن الثورة الا وبدأوا كلامهم قائلين : ينتابنا الرعب مرتين : حين تمر دوريات الجيش الفرنسي وحين تمر دوريات جيش التحرير

  • امازيغي زواف

    اولا رحم الله بوحدين رغم مرور 40 سنة على وافاته الا انه سيظل شوكة في حلق فرنسا واذنابها الذين لا يعرفون اليوم عن الجزائر الا التسعينيات وعلى هارون والانقلابيين وما قاله امزيان الا غيض في فيض كل كلامهم وامثلتهم وكتاباتهم في فرنسا لهذا السبب طمسو ودمرو التاريخ والجزائر وسيظهر قريبا بومدين جديد وتعود الجزائر لاهلها ولن يكون لفرنسا وذيولها مكان وها انا اقدم لكم اهم ما قاله هذا المزيان قد استطاعت الدار منذ تسعينات القرن الماضي منافسة الدور الفرنسية ... حتى الذين كانوا ينشرون في فرنسا من النشر في الجزائر أمثال علي هارون حتى هذا انتاع التسعينيات مصيبة البلاد هم انتم غير بومدين الي كان عارفكم وخبثكم