-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
اتهموا أياد خفية بالإساءة إليه وطالبوا بإنصافه

أسرة الأستاذ مزوار ومواطنون في وقفة تضامنية بالوادي

بديع بكيني
  • 1387
  • 1
أسرة الأستاذ مزوار ومواطنون في وقفة تضامنية بالوادي
ح.م

وقفت، صبيحة الأحد، جماهير غفيرة جاءت من مختلف البلديات الثلاثين بولاية الوادي، للتضامن بطريقة سلمية وحضارية، مع الأستاذ خليفة مزوار، مدير ملحقة محو الأمية وتعليم الكبار بالوادي، والمطالبة بإطلاق سراحه، إثر إدخاله أمسية الخميس الماضي للحبس المؤقت على ذمة التحقيق، في قضية قال المتضامنون إنها لا تتعلق بتبديد المال العام والمحاباة وغيرها من التهم.

وذكر المحامي خالد فوحمة، رئيس جبهة الدفاع عن الأستاذ خليفة مزوار، بأن إجراء الحبس على ذمة التحقيق، يعتبر إجراء استثنائيا طبقا للمادة 123 من قانون الإجراءات الجزائية، مؤكدا بأن الأستاذ خليفة مزوار يملك كل الضمانات ليكون عند قاضي التحقيق إذا أراد الاستماع إليه، وذلك على اعتبار أنه يقطن مدينة الوادي منذ ولادته ومنزله على مرمى حجر من مقر مجلس قضاء الوادي، فضلا عن كونه غير مسبوق قضائيا، ويعد من الإطارات التربوية الكُفؤة والنزيهة بالولاية.

وأردف محامي الأستاذ خليفة بأن الدفاع، قام باستئناف أمر الإيداع، للنظر في الملف من جديد، على مستوى غرفة الاتهام بمحكمة الوادي، مؤكدا بأنه على ثقة أن العدالة ستأخذ مجراها الحقيقي، على اعتبار أن هناك من تُوبع على مستوى محكمة الوادي بتهم ثقيلة وأكبر من ملف خليفة مزوار، ولم يتم توقيفهم أو إيداعهم الحبس المؤقت، وهم يزاولون مهامهم في الوقت الراهن، معرجا على إلقاء اللوم على من وصفها بالأيادي الخفية التي كانت وراء الإساءة للأستاذ خليفة مزوار مدير ملحقة محو الأمية وتعليم الكبار بالوادي.

وردد المتظاهرون في الوقفة التضامنية، التي حضرها الرجال والنساء، هتافات ”رانا معاك يا مزوار”، ورفعوا شعارات كتب عليها ”متضامنون مع الأستاذ خليفة مزوار”، و”خليفة مزوار رجل نزيه وإطار كفء”، ورفع الأستاذ علي بوصبيع، مدير سابق لدار الثقافة بالوادي، لافتة كتب عليها ”الحرية لخليفة مزوار، لا نقف اعتراضا على مسار العدالة ومجراها، ولا نغطي على أي مُذنب، واللي دار إيسلك”، لكننا نقف لنسجل شهادتنا بما نعرف عن كفاءته ونزاهته ووطنيته، والمطالبة بلجنة تحقيق في كل ملابسات القضية من جهات الادعاء والفعل والقضاء وملفه”.

وحضر الوقفة التضامنية حتى العجائز الذين جاؤوا من مدينة جامعة التي تبعد عن الوادي بأزيد من 120 كلم، حيث أدلوا بشهادتهم على أسوار مجلس قضاء الوادي، ليقولوا بأنهم يعرفون الرجل بطيبته ودماثة أخلاقه، وجاؤوا ليردوا جميله لأنه أخرجهن من براثن الأمية وأصبحن يعرفن القراءة والكتابة وتمكنّ بفضل مجهوداته من حفظ القرآن الكريم، ويكتبن أسماءهن، وذكرن بأن ثقتهن في العدالة كبيرة وأنها لن تخيبهن في إنصاف الرجل النزيه، وأن الوقفة التضامنية بمثابة إشهاد على نزاهة الرجل وأنه من المستحيل أن يقع في قضايا فساد، أما بخصوص أخطاء التسيير فقد أسقط قانون العقوبات بعد اجتماع مجلس الوزراء أواخر سنة 2011، التجريم عن سوء وأخطاء التسيير.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • الصيدلي الحكيم

    مقال طويل عريض لم تذكر فيه تفاصيل التهمة الموجهة الى الشخص المعني.ياخي حالة