-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وزير المالية يرد على انتقادات النواب والخبراء

أسعار البترول ليست مضمونة.. ولهذه الأسباب طبعنا 40 مليار دولار

إيمان كيموش
  • 7489
  • 16
أسعار البترول ليست مضمونة.. ولهذه الأسباب طبعنا 40 مليار دولار
ح.م

ردّ وزير المالية عبد الرحمن راوية، على انتقادات النواب والخبراء بشأن إقدام الحكومة الجزائرية، على طبع ما مقداره 40 مليار دولار من الأموال، خلال الأشهر الماضية، ومواصلة العملية سنة 2019، مؤكدا أن وزارة المالية وبنك الجزائر، يتوفران على الإمكانيات اللازمة لحماية الاقتصاد الجزائري من المخاطر التي قد تترتب عن عملية طبع النقود، قائلا: “لا تقلقوا مرت سنة ولم تتعرضوا للمخاطر، ستمر 2019 بنفس الظروف”.
وخلال رده على أسئلة الصحفيين على هامش إشرافه على تدشين مقر شركة التأمينات العمومية (الشركة الوطنية للتأمين) رفقة عدد من إطاراته ومديري قطاعه، أوضح وزير المالية أن الحكومة تبنت إجراءات احترازية فعالة لحماية الدينار كعملة وطنية، ومواجهة التضخم جراء عملية طبع النقود التي انطلقت نهاية سنة 2017، على إثر تعديل قانون القرض والنقد.
وذهب راوية أبعد من ذلك، قائلا “هؤلاء الخبراء انتقدوا هذا الاجراء حال إقراره سنة 2017، ولكن اليوم وبعد مرور سنة لم يتم تسجيل أي من المخاطر والانعكاسات السلبية التي تحدثوا عنها، وكذلك سيستمر الوضع بالنسبة لسنة 2019″، في حين برر استمرار الحكومة بطبع النقود رغم الارتفاع والانتعاش الذي يشهده سعر برميل النفط، بالقول إن سوق البترول غير مضمونة وقد ترتفع في لحظة وتنخفض في أخرى، ولذلك تم اللجوء حسبه إلى طباعة المزيد من الأموال.
وتحدث المسؤول الأول عن قطاع المالية عن تحديد السعر المرجعي لبرميل النفط عبر قانون المالية لسنة 2019، والذي اعتبره النواب أقل من السعر الحقيقي، مشددا على أن الفارق بين السعرين سيتم إحالته على صندوق ضبط الإيرادات الذي سيتم معاودة بعثه من جديد بعد حله جراء تآكل مدخراته ونفادها شهر سبتمبر 2016.
وأعلن الوزير عن تعويضات مالية لكافة الجزائريين المتضررين من الفيضانات الأخيرة، ستقوم بمنحها شركات التأمين، معتبرا أن الاكتتاب في هذا النوع من التأمينات بات أكثر من ضروري، في حين أن إقدام شركات التأمين على تعويض زبائنها أمر مفروغ منه ولا يناقش.
من جهته، الرئيس المدير العام لشركة “أس أ أ” للتأمينات ناصر ساير، أشاد بالمقر الجديد للشركة والذي تكفل بإنجازه المجمع العمومي “كوسيدار” والمطابق حسبه لكافة المعايير الهندسية، والمتكون من بنايتين وبرج من 12 طابقا وذلك بحي الأعمال بباب الزوار، كما أشاد بموقعه الاستراتيجي المحاذي للترامواي والمطار ومحطة القطار.
ويبلغ رقم أعمال شركة “saa” 2800 مليار سنتيم ورأسمالها الإجتماعي 3000 مليار سنتيم في حين أن قدرة التزام الشركة تصل 1000 مليار سنتيم، وهي مبالغ كلها مؤمنة من طرف شركة إعادة التأمين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
16
  • yahia

    إن طباعة نقود دون أن يكون لها غطاء يؤدي إلى نتيجة أساسية واحدة، هي: ارتفاع الأسعار، حيث يزيد المعروض النقدي دون أن يقابله زيادة موازية في السلع والخدمات.

    هذه هي النتيجة الأساسية. ولكن يوجد أثار سلبية أخرى على الاقتصاد ككل قد تؤدي إلى انهيار العملة بالكلية ومن ثم انهيار الاقتصاد ككل، وذلك إن فقد الناس ثقتهم في العملة. وذلك عندما تحدث موجة من التشاؤم تؤدي إلى أن يقوم الناس بالتخلص مما لديهم من هذه العملة وشراء عملات أجنبية، والذي يؤدي إلى مزيد من انخفاض قيمتها، والذي يؤدي في النهاية إلى انهيار قيمتها ومن ثم الانهيار الاقتصادي.

  • بنبولى بوليدك

    الجزائر البلد القارة،
    لم تجد بعد 20 سنة،
    من وسيلة ولا مشروع
    للتنميت البلاد تنمية حقيقة و تطويرها
    إلآ عملية طبع النقود مقابل لاشئ،
    أو بعبارة أخرى الريح مقابل الريح،
    هذا يعتبر جنون وسيكيزوفرينة إنتحارية،
    كالذي وقع افينيزلية حاليا أو كالأرجنتين سابقا ،
    ندعو هؤلاء المسؤولين المتسبب في الكريثة،
    لترك أماكنها الهامة للمتمكينين حفا.
    قد بانت عوارتكم فالشعب لا يساندكم في
    هذا الإنتحار الوؤكد لا ريب إلآ على المتهريين،
    الذين لا يهموهم إلآ المناصب وإن راحت للواد.

  • habib

    أين هي أموال البترول التي من المفروض أن الجزائر تنتج مليون برميل في اليوم الواحد؟
    هل أمريكا فرنسا بريطانيا يأخذون معظم غلتنا و يفقروننا تحت مسمى الإستثمار في حقول بترولنا في الصحراء؟
    أين هي أموال الغاز التي من المفروض تذهب أنابيبنا إلى إسبانيا إيطاليا البرتغال و جنوب فرنسا؟ أم أن ثمن الغاز أصبح رمزيا حسب ما يبدو لأنه لا وجد مبرر آخر لفقدان الجزائر للمال؟ إذا كان كذالك فإن إسبانيا إيطاليا البرتغال و فرنسا كذالك يفقروننا رغم تأميم المحروقات الذي قام بها الزعيم بومدين ألف رحمة و نور عليه.

  • عثمان بجاية

    تطبع عندما تنتج و تشتغل بالجدية مثل الدول الصناعية مثلما فعلت قبل اربعة سنوات معضم دول اوروبية المانيا فرنسا ايطاليا و قبلهم بريطانيا و امريكا في حقبة اوباما Obama لان عندما تتعفى من الازمة يحرقون الكمية التي طبعت لكن الدول التي لا تنتج و تعتمد فقط على النفط و الغاز و اغلبية شعبها كسول مثل الجزائر نهايتها الفشل و اكبر مثال البلد امريكا اللتينية الفنزويلا Venezuela .....

  • ملاحظ

    اثيوبيا بلد عرف المجاعة والحروب التي قتلت.عدة الاف من شعب، لم يحتاجوا لا لبترول ولا غاز ولا حتى معدن لنهوظ ببلدهم التي اصبحت اليوم خامس بلد اكثر نمو لسنة 2017 بالفلاحة والزراعة والصناعة اي تحويل المنتوجات لصالح الدول الكبرى، لانهم فكروا بعقولهم وقبل كل شيئ يحبون وطنهم هم ايضا انجزوا الطريق السيار بدأه بعدنا وانهوه، شيدوا ناطحات السحاب، وبنوا مستشفيات بالمقاس والجامعات، اما انتم اتخذتم اغبى قرار بطبع النقود ورخصتم الاستغلال الغاز الصخري لان كل ما يهمكم هو جيوبكم وحيوب اللصوص والمافيا التي تدعمونهم، فمنذ طباعة النقود لقد انهار القدرة الشرائية للمواطن وانتقل مدخول القومي الادنى الى اقل من 90eu

  • habib

    أين هي أموال البترول التي من المفروض أن الجزائر تنتج مليون برميل في اليوم الواحد؟
    هل أمريكا فرنسا بريطانيا يأخذون معظم غلتنا و يفقروننا؟
    أين هي أموال الغاز التي من المفروض تذهب أنابيبنا إلى إسبانيا إيطاليا البرتغال و جنوب فرنسا؟ أم أن ثمن الغاز أصبح رمزيا حسب ما يبدو لأنه لا وجد مبرر آخر لفقدان الجزائر للمال؟ إذا كان كذالك فإن إسبانيا إيطاليا البرتغال و فرنسا كذالك يفقروننا رغم تأميم المحروقات الذي قام بها الزعيم بومدين ألف رحمة و نور عليه.

  • جلول الجزائر

    كل تلك العوامل ادت الي طبع النقود لكن المتضر ر الوحيد هو المواطن البسيط . فالاسعار في السوق ارتفعت ب 80 الي 100 في المائة في السوق . مما ادي بالمستهلك الي تقليص حجم الاستهلاك و الاستغناء عن العديد من المنتوجات الاستهلاكية و ادي طبع النقود الي اهتمام المواطن فقط بمشتريات غرفة الطبخ
    ان اسباب وجود الحكومة و النواب ليس التضييق علي المواطنين بل سبب وجودهم هو ان يعصروا لنا امخاخهم من اجل تدنئة و خفض الاسعار في السوق و لا نقول زيادة الرواتب . وان تكون هناك عدالة في توزيع الثروة (عائدات الريع البترولي ) و كذالك تقاسم الازمات كتخفيض المسؤولين لاجورهم .

  • جلول الجزائر

    طبع النقود مهمة سهلة للبنك المركزي و الحكومة لكن من يدفع ثمنها هو المواطن وخاصة الاجراء منهم . فالمسؤولين و النواب ضاعفوا اجورهم من 10 مرات الي 20 مرة . المسؤول الذي كان يتقاضي 30.000 دج في 1999 اصبح يتقاضي في 2008 اجرة 30 مليون سنتيم .
    وهؤلاء الذين طبقوا التمويل الغير التقليدي هم انفسهم الذين ارتكبوا كوارث في التسيير . غلق المؤسسات الاقتصادية والمساهمة في افلاسها . غلق المجال الاستثماري امام الاجانب و المحليين . اعطاء الاولوية للاستيراد علي الاستثمار و الانتاج . تقسيم عائدات الريع البترولي علي مجموعات (مستوردين و صناعيين) لا رائحة للوطنية لديهم

  • ملاحظ

    لا تملكون شيئا في جعبتكم ولا نظرة ولا تخطيط من رؤوسكم الفارغة لهذا اتخدتم بأسهل قرار على مستواكم الرديئ واغبى قرار اذا لا اقول اكثر حماقة اتخذته الحكومة منذ الاستقلال كحلول يائسة بقرار طبع النقود التي اسرعت في تهاوي السعر الصرف والانهيار القدرة الشرائية وتظخم اضافةللازمة التي نتخبط فيها نظرا لعدم الوجود البنيات الاقتصادية المتينة تقاس لصورة الصرف قوي مع الانجازات كفلاحة والسياحة والبنيات التحتية اذا كانت توجد نقس السيولة المالية تغير وتضاعف وليس قراركم الفارغ في بلد كل شيئ فيه هش ومغشوش وزد مع الفساد هذه طبع النقود هي فقط لفائدة المافيا وسراقيين وحصيلة نراها تقترب من ازمة فنزويلا

  • سليم

    اذا كانت الدولة تطبع فلوس لتدفع مستحقات فلماذا لا يسمح للشعب بطباعة الفلوس لدفع ما عليه من مستحقات

  • عيش تشوف

    اذا كل ما تقدرون عليه هو بيع البترول فارحلوا ودعوا المجال لمن هو قادر على بناء اقتصاد حقيقي.(اسعار البترول ليست مضمونة.. ولهذه الأسباب طبعنا 40 مليار دولار) رب عذر اقبح من ذنب. الله لا تربحكم.

  • بيبي

    الراتب اصبح لايكفي ل15يوم الأسعار ملتهبة راهم يلغبوا بنا ....لا انتحابات لا تصويت نقاطعوا كل شيء حتى ترتفع الاجور

  • العيار الثقيل

    وزير المالية الالماني فولفغانغ من سنة 2009 حتى سنة 2017 و يعتبر اقوى شخص في المانيا بعد انجيلا ميركل خريج مدرسة القانون وهو رئيس البوندنستاغ حاليا اي البرلمان هاذو الي تشهدو بيهم والجزائري اذا كان مخلص ووفي لوطنه وسعى لخير البلاد والعباد ابداو تنبحوا

  • شهادة للتاريخ

    كانت أمي تبعثني وأنا طفلا صغير في أواخير الستينات،
    وفيبداية السبعينات إلى السوق لأشتري لها ما تحتجه،
    من خضر وفواكه ولحم وسمك،فأتذكر أن اللحم الجيد،
    كجيقو كان ثمنه 12 د.ج والحم النوع الأقل 6 د.ج،
    والسردين 50 0،د.ج وروجي 2.50 د.ج والعنب 1،50د.ج،
    والحلز سبعة دور أي 035 سم ...
    فأصبح مقارنة الأثمن ذلك الزمان الجميل بأثمان
    هذا زمان لي ميزان لقيمة العملة.
    فالحم اليوم يفوق 1500 د.ج، معناه بعملية
    بصيطة : 1500/12= 125 نجد أن ثمن اللحم تضاعف ب125 مرة،
    والخبز تضاعف ب 10/0.35 = 28،57 أي حوالي 30 مرة.
    الخانمة : معناه أنّه لا يوجد إقتصاد حقيقي
    في الجزائر اليتيمة المسكينة.

  • محمد☪Mohamed

    هو الوزير قال جربنا طبع دراهم ولم يحصل شيئ
    وشعب يشتكي من إرتفاع الأسعار
    نقول لهدا الوزير أنه
    La planche à billets fait exploser les prix.

  • محمد☪Mohamed

    طبعنا 40 مليار دولار تقول رنا Au pays du Père Noël في الواقع. ليس وسيلة الدفع الدراهم التي تجعل الثروة للبلاد ، ولكن حجم المنتجات التي تنتجها البلاد والخدمات الموجودة في السوق .
    يجب دائما أن تكون كمية الأموال المتداولة مرتبطة بالإنتاج. إذا زادة بسرعة أكبر ، فإن الأسعار المنتوج تزيد.
    حنا لا ننتج ونخلق التضخم إنتظرو الارتفاع الأسعار و ارتفاع التكاليف.
    الإقتصاد ماشي نجرب نطبع النقود ونشوف هل خلقنا تضخم أو لا .
    نضحكم ولا نبكيكم وزير المالية عند Licence en Droit
    الجزائر مبنية على خدع .