-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
صيادون يلقون أطنانا من السمك في البحر

أسعار السردين لم تنزل عن 500 دج بالمدن الداخلية

عصام بن منية
  • 2690
  • 10
أسعار السردين لم تنزل عن 500 دج بالمدن الداخلية
أرشيف

لم تتأثر أسعار سمك السردين، بوفرة إنتاجه هذه الأيام، ولا بتراجع أسعاره في بعض المدن الساحلية، كما هو الحال بمدينة جيجل التي شهدت خلال الأيام القليلة الماضية تراجعا كبيرا في أسعار السردين الذي تراوح سعره بين 150 د.ج و200 د.ج فقط للكيلوغرام الواحد، إضافة إلى الصور الصادمة التي نشرتها مواقع التواصل الاجتماعي عن قيام بعض الصيادين برمي أطنان من السمك في البحر، حتى لا يباع بثمن زهيد، بالرغم من ذلك فإن السردين حافظ على أسعاره المرتفعة في أسواق المدن الداخلية ولم ينزل عن 500 د.ج للكيلوغرام. وهو ما جعل استهلاك هذا النوع من اللحوم البحرية حكرا على الأثرياء فقط والبعض من الطبقة المتوسطة، التي تضطر لاقتناء كميات قليلة من السردين، فيما لازال استهلاك السردين محرما على الطبقة الفقيرة في مجتمع يزخر بامتلاكه لشريط ساحلي يتجاوز طوله الـ1200 كلم.

وفي الوقت الذي راجت فيه فيديوهات عبر مواقع التواصل الإجتماعي بشأن تراجع أسعار السردين في ولاية جيجل الساحلية وبلغ سعر الكيلوغرام الواحد فيها 30د.ج فقط وصارت ترمى في البحر، فإن سكان الولاية اندهشوا لتلك المعلومات التي اعتبروها مجرد إشاعات فايسبوكية فقط، واعترفوا بتراجع الأسعار هذه الأيام وتراوحت بين 150 د.ج و200 د.ج في أسواق التجزئة، ما يسمح للعائلات الفقيرة باقتنائه وإشباع رغباتها في استهلاكه بعد أن طالت مدّة التهاب أسعاره.

وقد ذكر مواطنون أن البعض من الصيادين والسماسرة، قاموا في الأيام الماضية، بإلقاء كميات كبيرة من السردين الذي تم صيده في البحر، بغرض المحافظة على أسعاره المرتفعة، وحرمان المواطنين من استهلاكه بأسعار معقولة.
فيما تعالت بعض الأصوات على مواقع التواصل الاجتماعي لدعوة المواطنين إلى مقاطعة شراء السردين حتى تتراجع أسعاره إلى حدها المعقول، ويصبح في متناول الطبقة الضعيفة، خاصة وأن المسؤولين على قطاع الصيد البحري، يفتخرون في كل خرجاتهم الإعلامية، بالثروة السمكية التي تملكها الجزائر، وأنه بإمكان أي مواطن استهلاك السمك، دون أن يجد المواطن لتلك التصريحات أثرا في الأسواق، في المدن الداخلية وحتى المدن الساحلية التي يتحجج فيها تجار السمك بعدّة عوامل على غرار الاضطرابات الجوية، ونقص اليد العاملة، وغيرها من الأسباب التي أبقت أسعار السردين بعيدة عن أحلام عائلات الطبقة الضعيفة في المجتمع.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
10
  • larbi

    لم نخرج من المستنقع مازال المافيا فارضة منطقها... أين وزير التجارة و وزير الصيد البحري السمك يرمى في البحر نهارا جهارا و لم يتحرك أحد هل نحن في دولة كما يتغنون ؟ اتقوا الله في هذا الشعب ...
    حسبنا الله و نعم الوكيل.....حسبنا الله و نعم الوكيل .....حسبنا الله و نعم الوكيل .

  • رياض

    رمي السردين في البحر إذا كانت حقيقية فهي جريمة يجب أن يحاسب مرتكبوها.

  • moh

    اين هي وزاره السردين

  • مواطن

    اذا كان امر القضاء على سيطرة العصابات بالمستحيل فعلى الدولة فتح تزويد السوق الوطنية للاجانب مباشرة و عند ذلك نرى مكانة هؤلاء...فمن غير المعقول ان تفرض الدولة حماية المنتوج الوطني و المواطن يعاني من تسلط هؤلاء مصاصي الدم

  • الحرة

    صدقوني لم آكله منذ سنوات من باب المبدأ أتركوه يفوح و لا تشتروه فسوف ينخفض السعر

  • قناص قاتِل الشـــــــــــر

    حلم أمريكي : أريد أن أصبح ناجحاً في ريادة أعمالي.
    حلم ياباني : أريد أن أنجح في ريادة تقنياتي.
    حلم جزائري : كاش سردين وا ؟ جا الما نوض تعمر

  • درك

    إيه نحساب خاو خاوة ههه....درك نخرج للحراك نقول عصابة سردين خخخ

  • ايوب

    على الدوله سحب رخصه الصيد من كل من يرمي صيده في البحر و بما ان هذا لن يحصل لانه لا يهم الدوله حتى ان وصل سعر السردين مئه الف!!!!
    لهذا لم يبق لنا الا ان نقول اللهم لا تبارك في مال و عيال كل من ضيق على العباد في مأكلهم و لعنه الله على المحتكرين كما قال اشرف الخلق صلى الله عليه و سلم ( المحتكر ملعون ).
    و بالمناسبه شرعا ان لم يستطع ولي الامر منع المحتكر من احتكاره فله ان يصادر السلعه و يبيعها بسعرها الحقيقي و يعطي صاحبها الثمن

  • مع السردين ظالم ولا مظلوم

    صيادون يلقون أطنانا من السمك في البحر .. لم يفعلها الاسرائيليين

  • Mohdz

    كما تكونوا يولى عليكم