-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الخبراء يترقبون حركية الأسعار بعد حادثة الجمعة

أسعار النفط ستصل 90 دولارا إذا استمر التصعيد بالخليج

الشروق أونلاين
  • 2822
  • 3
أسعار النفط ستصل 90 دولارا إذا استمر التصعيد بالخليج
ح.م

يتوقع الخبراء أن تقفز أسعار النفط إلى مستويات قياسية في حال استمر التوتر في الخليج العربي، وبالضبط في مضيق هرمز، الذي أصبح تحت رحمة الحرس الثوري الإيراني، والذي أقدم كما هو معلوم على احتجاز ناقلة نفط بريطانية كانت في طريقها إلى أحد الموانئ السعودية.
ويعتبر احتجاز ناقلة النفط البريطانية من قبل البحرية البريطانية تصعيد خطير في منطقة جد حساسة، من شأنه أن يقفز بالأسعار إلى ما بين 15 و20 دولارا للبرميل، وفق “رابيدان” الأمريكية للاستشارات، غير أنها رهنت هذا الارتفاع بإقدام إيران على غلق المضيق بالكامل.
وقالت “رابيدان إنرجي جروب”، إن “رد فعل سعر النفط سيكون على شكل الحرف (M)”، مما يشير إلى عمليات بيع أولية قد تكون متسرعة ستسبق طفرة ثانية إلى مستويات أعلى، مشيرة إلى أن حدوث اضطراب في المضيق سيستمر على الأرجح لفترة أطول مما تعتقد السوق، إذ تملك إيران الوسائل لشن هجمات متقطعة، لكن مستمرة على الملاحة في الخليج، بما قد يعرقل نقل النفط “لعدة أسابيع إن لم يكن أكثر”.
ووفق تقدير المراقبين لحركية سوق النفط، فإن توقف تدفقات النفط لسبعة أيام في الخليج، قد يدفع أسعار برنت للارتفاع إلى ما بين 80 و90 دولاراً للبرميل، و”إلى رقم من ثلاث خانات” إذا استمرت المواجهة لشهر أو أكثر.
وقد حافظت الأسعار خلال يومي السبت والأحد على المستوى الذي توقفت عنده في الساعات المتأخرة من يوم الجمعة، لأن التداول لم يكن موجودا، وهو ما جعل المراقبين لحركية السوق ينتظرون بشغف الساعات الأولى من نهار اليوم (الاثنين) لمعرفة تأثير مصادرة الحرس الثوري الإيراني، لناقلة النفط البريطانية، بمضيق هرمز الجمعة الأخير.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • شخص

    ما إن ترتفع أسعار النفط حتى ينتعش النهب و التبذير

  • جلول الجزائر

    حتي ولو تقفز اسعار البترول ما بين 15 الي 20 دولار في البرميل عن السعر الحالي فان ذالك الفائض سوف يؤول حتما في زبادة الواردات كما كان يفعل النظام السابق .
    مهما تفعل الحكومات من شراء للسلم الاجتماعي و توفير الكماليات الاستهلاكية فان المجتمع الجزائري لن يرضي بذالك .
    وكيف يرضي هو يغاني من عدم توفر مياه الشرب و السقي و غياب الكهرباء و خطوط النقل بالسكك الحديدية وغيرها من المرافق الضرورية في حياة المواطن اليومية .
    فلو تستغل الحكومة الزيادات في اسعار البترول لتحلية مياه البحر ونقلها للسدود في مختلف انحاء الوطن وبناء السدود ومحطات الكهرباء الشمسية و خطوط السكك الحديدية و المستشفيات و الاسواق

  • محمد☪Mohamed

    راك قريب تقول إن شاء الله تنوظ حرب لكي ينتعش إقتصاد بلادنا .
    لكن المشكل ممن تكون أخر حرب قبل نهاية إسرائيل 2022 م وعلى فكرة أرشيف حرب الجزائر مقرر فتح في 2022 طلبا من FLN2 ممكن نطلب فتحو قبل ذلك هكدا نموتو عارفين من هم الحركة الحققيين.