-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في انتظار استقرارها نهاية الأسبوع الأول:

أسعار ملتهبة للخضر والفواكه في أول أيام رمضان

راضية مرباح
  • 2803
  • 6

شهدت أسعار الخضر والفواكه بالعديد من أسواق التجزئة أمس، تزامنا وأول أيام رمضان، ارتفاعا قياسيا مقارنة بالفترة التي سبقتها التي كانت قد أحدثت ضجة كبيرة أدت إلى تدخل العديد من الأطراف الفاعلة في المجتمع دعوة منها إلى الابتعاد عن الجشع والمضاربة في الأسعار مقابل ترشيد الاستهلاك والتخفيف من شدة لهفة المستهلك التي تتضاعف في مثل هذه المناسبة، غير أن كل تلك المساعي سقطت في الماء بدليل وصول أثمان بعض المنتجات إلى زيادات فاقت 30 بالمئة.
تجددت مشاهد التسابق نحو الأسواق واكتظاظها منذ الساعات الأولى لصبيحة أمس، الموافق لأول أيام رمضان حيث فتحت أبوابها قبل التاسعة صباحا لاستقبال الزبائن خاصة منهم أولئك الذين يفضلون طهي كل ما هو طازج.. وفرة كبيرة في السلع اتسمت بها مختلف الأسواق بدليل وجود مختلف أنواع المنتجات الفلاحية الموسمية وغيرها إلا أن الملاحظ بحسب مختلف التصريحات التي وقفت عليها “الشروق”، أن الأسعار شهدت لهيبا مضاعفا عما سجلته قبيل حلول الشهر بأيام خاصة بالمنتجات التي يكثر عليها الطلب شأن الطماطم، الكوسة “القرعة”، الجزر واللفت في حين عرف ثمن التمر هو الآخر ارتفاعا قياسيا وصل إلى 800 دينار للكيلوغرام مقابل 140 دينار لسعر الطماطم التي تربعت على عرش قائمة الخضر رفقة السلطة.
وقال في هذا الاتجاه المنسق الولائي لمكتب الولاية عن اتحاد التجار سيد علي بوكروش، إن الأسعار عرفت ارتفاعا محسوسا منذ أسبوع لكنها لم تتوقف بل امتدت إلى غاية اليوم الأول من رمضان حيث بلغت نسبة ارتفاعها بـ30 بالمئة، معللا المشكل بكونه يخضع للعرض والطلب فضلا عن المواطن الذي كلما زادت لهفته على الشراء أثر ذلك على الأسعار رغم ما يميز السوق هذه الأيام من وفرة غير مسبوقة. كما تطرق المتحدث إلى مشكل نقص غرف التبريد التي يتجسد دورها في احتواء هذه الوفرة وتخزينها حتى لا تأكلها المزابل، وعاد إلى الحديث مرة أخرى عن تقاذف المسؤوليات بين الفلاح والتجار وهي التهم المتبادلة التي تبقى بمثابة حلقة مفرغة تغذي السوق كل مرة. وتنبأ بكروش بأن تتهاوى الأسعار ابتداء من الأسبوع الثاني من رمضان بعد انتهاء الأول منه الذي يبقى بمثابة بصمة تتكرر سنويا في مثل هذه المناسبة. ودعا المتحدث المواطن إلى ضرورة تجنب التبذير وعقلانية الاستهلاك في رمضان الذي عادة ما تسجل فيه كوارث بالأرقام تستقبلها المزابل، وأعطى مثال عن ذلك بسوق الكاليتوس الذي يطرح يوميا 40 طنا من النفايات، أما الأسواق الجوارية فأكثر من 150 طن يوميا في حين يطرح المواطن 250 طن يوميا من النفايات أغلب الفضلات عبارة عن خضر وفواكه .

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • toto-caca

    يسلخو الناس في كلش و يقولك قاطعو السيارات و السردين وين راهم هادوما اللي ينادو بالمقاطعة ولا فيهم غير تشراك الفم

  • samir algerie

    dans les pays développés qui ont su préserver les terres agricoles du béton et qui ont donné une grande valeur au travail de la terre , ils encouragent les citoyens a consommer plus car l'offre est plus forte que la demande , donc le probléme des prix agricoles en algèrie est un probléme de production est de distribution

  • houhou

    Les mosquées sont pleines à craquer et les prix de tout triplent en un laps de temps en donnant des vertiges notamment aux pauvres smicards qui vivent leur mal en patience.? En fait, sommes nous des musulmans ou des mutants qui pratiquent la prière et le carême que pour les pratiquer sans aucune incidence sur nos comportements? Même l'Etat ne pourra rien contrôler si notre responsabilité morale n'est pas engagée..

  • ملاحظ

    ياك صايمين صايمين قاطعوا خضرهم الغالية حتى يتوبوا و يعودا عن فعليتهم
    كيف سنقاطع؟!
    لا تشتري كميات كبيرة من الخضر فتضمن للتاجر بيع جميع سلعته و تكون بهذا خلصته من اعباء التبريد و التنقل بين الاسواق بل اشتري بالحبة قدر ما يتلطبه طبخ قِدرٍ في ليلة و بهذا ستبدأ سلعهم بالتعفن و الفساد
    هي ليلة و سترون العجب جربوا ولن تخسروا شيئا وستنظر
    المافيا المضاربين والسماسرة صدق من قال ان بجزائر يوجد اخطر واخبث من الصهاينة والشياطين الانس سببها السياسة الادغال التي فرضها حكومة مول الكيران بوقف استيراد ودعمهم وحسبنا الله ونعم الوكيل #خلوها تتعفن#

  • كريمون

    المستهلك هو ليزيد على روحو

  • BOUMEDIENNISTE

    ... ودعا المتحدث المواطن إلى ضرورة تجنب التبذير وعقلانية الاستهلاك في رمضان الذي عادة ما تسجل فيه كوارث بالأرقام تستقبلها المزابل، وأعطى مثال عن ذلك بسوق الكاليتوس الذي يطرح يوميا 40 طنا من النفايات، أما الأسواق الجوارية فأكثر من 150 طن يوميا في حين يطرح المواطن 250 طن يوميا من النفايات أغلب الفضلات عبارة عن خضر وفواكه ...
    انا لم افهم هذا المجتمع من جهة يبكي من لهيب الاسعر ومن جهة اخرى يرمي الخضر والفواكه دون ان ننسى رميه الخبز اكثر من مليون خبزة يوميا الى المزبلة.اتحدى من ياتينا بشعب مبذر مثل الشعب الجزاءري الكافر بنعم الله.ما دمنا لا نبالي بالنعم فاننا نخشى غيابها.فعلينا ان نتراحم في رمضان.