-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مع تأكيدهم على مواصلة الاحتجاجات

أصحاب السترات الصفراء لم يقتنعوا بخطاب ماكرون

الشروق أونلاين
  • 1562
  • 1
أصحاب السترات الصفراء لم يقتنعوا بخطاب ماكرون
ح.م

اعتبرت حركة السترات الصفر الثلاثاء، خطاب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن الإصلاح الاقتصادي بأنه غير مقنع، بحسب أخبار الآن.

وأكدت الحركة أنها ستواصل احتجاجاتها في العاصمة باريس ومدن أخرى حتى تلبية مطالبها، والتي تضم قائمة بـ40 مطلبا تم إرسالها في وقت سابق إلى وسائل الإعلام المحلية.

يأتي هذا فيما أعلنت المفوضية الأوروبية أنها ستدرس بعناية انعكاسات “وعود ماكرون” على الميزانية الفرنسية، والتي أطلقها لامتصاص غضب “السترات الصفراء” على ميزانية البلاد.

وقال نائب رئيس المفوضية الأوروبية، فالديس دومبروفسكيس، في ستراسبورغ، حيث يعقد البرلمان الأوروبي جلسة عامة: “إننا نتابع من كثب الإجراءات الجديدة المحتملة التي جرى الإعلان عنها، لكن لا يمكننا التعليق عليها قبل أن يتم الإعلان عنها بطريقة صحيحة وبالتفصيل”.

وأضاف: “لطالما كان موقف المفوضية الأوروبية واحدا في هذا الصدد. أي إنفاق من خارج الموازنة الوطنية يجب أن يتم تمويله من وفر أو تقشف”.

وكان ماكرون أعلن، مساء الاثنين، في خطاب موجه للشعب الفرنسي، “سلسلة إجراءات ترمي إلى تعزيز القدرة الشرائية للفرنسيين في محاولة منه لحل الأزمة، التي نتجت من احتجاجات “السترات الصفراء”.

ووعد ماكرون بسلسلة إجراءات تصب في خانة تعزيز القدرة الشرائية وتقضي برفع الحد الأدنى للأجور 100 يورو اعتبارا من 2019، من دون أن يتحمل أرباب العمل أي كلفة إضافية، وإلغاء الضرائب على ساعات العمل الإضافية اعتبارا من 2019 وإلغاء الزيادات الضريبية على معاشات التقاعد لمن يتقاضون أقل من ألفي يورو شهريا.

وأقر ماكرون بمسؤوليته في “إثارة مشاعر الغضب لدى المحتجين”، لكنه قال إن “العنف والشغب لا يمكن أن يبررا”، موضحا أن بلاده “تعيش حالة طوارئ اقتصادية واجتماعية”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • موسى الجزائري

    ماكرون حاول أن يكون ذكيا عن طريق سكوته طوال الأزمة ظنا منه أن الأمور ستهدأ و لكن سياسته الفالة من تسيير موجات الغضب و ضعف مستشاريه وحكومته أدّت الى زيادة الغضبالشعبية ومنه زيادة المطالب و التى رفع سقفها حتى الى مطالبته بالرحيل و الاستقالة , مما وضعه في أزمة كبيرة تهدّد وجوده السياسي حيث لم يفع له خطابه لارضاء الغاضبين و كذلك تخوف حلفائه في الاتحاد الاوروبي من حزمة القرارات التي أعلن عنها .