-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قالوا إنهم "ضحايا سياسة تشغيل فاشلة" وناشدوا مرافقتهم

أصحاب المؤسسات المصغرة يطالبون بالعفو الشامل

الشروق أونلاين
  • 2006
  • 8
أصحاب المؤسسات المصغرة يطالبون بالعفو الشامل
أرشيف

جدد الشباب المستفيدون من تمويل مؤسساتهم عن طريق الآليات التي وضعتها الدولة تحت تصرفهم مطالبتهم بـ”العفو الشامل”، على غرار العفو الذي استفادت منه بعض الفئات من المحبوسين بأحكام قضائية، رافضين أرقاما وتصريحات بكون المؤسسات المصغرة ناجحة، مؤكدين على أن تكون خطوات هادفة بعد العفو لضمان تحقيق الوثبة الاقتصادية من خلال مرافقة تلك المؤسسات ودعمها ماديا ومعنويا.

وخلال تجمع للشباب المعنيين المستفيدين من الإعانات المالية المخصصة لإنشاء مؤسسات شبانية في إطار آليات أنساج، كناك، وأنجام بعين الدفلى، أكد ياسين قلال رئيس المجمع الوطني لدعم تلك المؤسسات المصغرة cam في تجمع جهوي للمعنيين بعين الدفلى أن توقيف الحجوزات والمتابعات القضائية التي كانت مسلطة عليهم مكسب وجب دعمه من خلال النضال لتحقيق الخطوات المقبلة والوصول إلى النتائج المرضية.

واعتبر المتحدث ذلك حماية لعائلات بأكملها من التعسف الإداري والبنكي الذي باتت تمارسه أجهزة الدعم التي وصفها بـ”الفاشلة”، على غرار الضرائب، مفتشيات العمل، صناديق الضمان الاجتماعي، وغيرها، مضيفا أنه يتعين على المعنيين من الشباب الذين وصفهم بـ”المناضلين” مواصلة التمسك بمطلب العفو الشامل باعتبارهم ضحايا سياسة التشغيل الفاشلة التي مكنتهم من دينار رمزي فقط بينما استفاد أذناب النظام البائد من الملايير، وقال قلال إننا كنا في الماضي نعتقد أن هنالك غياب للإرادة السياسية برغم تنديدنا بالتلاعبات حينها.

ويأتي هذا في أعقاب تداول معطيات تصب في خانة قرب الانفراج بعد أن تلقت “كام” الضوء الأخضر من قبل جهات عليا، حيث من المنتظر أن يكون عفو شامل يضع حدا لمتاعب هذه الفئة بشكل نهائي تبعا لتمتع الجمعية المذكورة بالمصداقية والتمثيل الحقيقي ـ على حد تعبير المتحدث ـ الذي طمأن بانتظار الجديد المفرح في القريب العاجل، معربا عن تفاؤل وجب مواصلته بالمطالبة بالحق معتبرا قرار العفو الشامل خطوة يجب اتباعها بخطوات أخرى، على غرار التعويض عن الخسائر المادية والمعنوية التي تكبدها أصحاب كثير من المؤسسات الشبانية بسبب سياسة التشغيل الفاشلة السابقة التي أنتجت مؤسسات مفشلة بفعل فاعل، لذا وجب أن تحظى بالعناية الخاصة ومرافقتها بعد أن عانت من ويلات العشرية الاقتصادية السوداء.

وأعرب المتحدث عن استعداد جمعيته للحوار تماشيا مع الواقع والمعطيات الجديدة من خلال اعتماد التشخيص للوضعية الراهنة مطالبا باسترجاع الشباب مكانتهم للتمكن من تطوير البلاد ومنافسة الأجانب ومشاركتهم، لخلق الثروة وجلب العملة الصعبة لا تهريبها كما كان معمولا به، ليخلص أن كل الدول المتقدمة تعتمد في اقتصادها على المؤسسات المصغرة باعتبارها العمود الفقري وليس المؤسسات الكبرى.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
8
  • علي

    نحن كشعب جزائري و المال مال الأمة لن نسمح في اي دينار اخذه متهورين عديمي المسؤولية ثم يطالبون بمسح الديون.كما نرفض رفضا قاطعا تمويل المؤسسات العمومية لنوادي كرة القدم .من اراد ان يعطي اللاعب مليار شهريا فاليعطيه من امواله و ليس من اموال الشعب.
    ان لم نستطع ان نمنع هذا في الدنيا فالله بيننا في الآخرة

  • عمر

    السجن من اخد و ما ردش هذا اسمه المال العام. ديو دراهم شريوهم لوظا و ازهاو و من بعد العفو

  • طارق

    السلام عليكم، أنا أنصح هؤلاء الناس بالتوبة إلى الله عزّ و جلّ فهو أحق بأن تطلبو منه العفو لكي يتحقق لكم التوفيق بإذن الله. إذ لا يختلف عاقلان على كون هذه العقود عقوداً ربوية. فالأولى هو طلب العفو من الله عز و جل و سؤال أهل العلم الثقاة لمعرفة ما عليكم فعله لتحقيق شروط التوبة فيما يخص هذه العقود المحرمة.... لعل الله يتادركنا برحمته و ينزل علينا الغيث ...

  • حسين

    لا تسامح معكم يجب أن تدفعوا ثمن أعمالكم والا لا معنى للعدالة

  • مواطن

    لا للعفو على هؤلاء ألصوص

  • قناص قاتِل الشـــــــــــر

    في الولايات المتحدة الأمريكية ، كانَ هناكَ مختبر بهِ 5 مهندسين ، كانوا يختبرونَ من أجل الحصول على أفضل تركيبة لوقود الصواريخ للذهاب للفضاء ، حصل لهم حادث تسببَ في احتراق كل المختبر. لم يفيلوهم بل ، منحوهم مكاناً آخر و قالوا لهم أكملوا ما كنتم تختبرون . الآن أصبح هذا المختبر يسمى بمختبر الدفع النفاث ببرنامج متكامل،فلنأخذ المثال و لنبدأ من هناك. العفو ممكن بشرط أن يكمل من لديهم نية صادقة ، و فشلوا فشلاً منطقياً و عادياً.

  • SoloDZ

    ما الفرق بين لونساج كناك لونجام من جهة وستارتب من جهة اخرى؟ لا يوجد اي فرق سوى في التسمية والاولى كانت في العهد البائد ولقيت فشلا ذريعا وكانت بابا لنهب المال العام ولم تقدم اي قيمة اضافية لاقتصاد البلاد الهش واليوم الرئيس تبون يعول عليها لأن تكون قاطرة الاقتصاد الوطني يعني تكرار الفشل بتسمية اخرى بينما الاقتصادات الصاعدة والنامية لم تنجح سوى بالعمل التقليدي كالفلاحة والصناعة والخدمات اما مؤسسات الستارتب فجائت تكملة لسياسة التشغيل التي لم تغطيها القطاعات المذكورة ولم تكن ابدا الستارتب قاطرة الاقتصاد في اي بلد لأنها تعتمد على القروض ومردودها غير مضمون اما ما هو مضمون مردوده الفلاحة والتصنيع

  • اسماعيل

    أموال الشعب لا يملك فيها احدا عفوا او شفاعة ، ردّوا اموالنا باي شكل .