-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تعقيدات تعترض التسويق عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي

أصحاب محلات السلع الموسمية يعانون بسبب كورونا

بديع بكيني
  • 1418
  • 1
أصحاب محلات السلع الموسمية يعانون بسبب كورونا
ح.م

يعيش أصحاب المحلات التجارية ممن يبيعون السلع الموسمية كالملابس والأحذية والأواني المنزلية، حالة من التوجس والقلق والحيرة، إذ لم يجدوا سبيلا لتدارك الأزمة التي ستحل بهم بعد القضاء على فيروس كرونا كوفيد 19.

وعبر عدد من هؤلاء التجار في تصريحات مُتطابقة للشروق، عن حسرتهم لعدم تمكنهم من بيع سلعهم الخاصة بفصل الشتاء المُكدسة في محلاتهم ومخازنهم، والتي أغلقت عليها الأبواب منذ قرابة شهر مع بداية الحجر الصحي والالتزام بتدابير مكافحة وباء كورونا كوفيد 19، في حين أن أزمة الوباء من المُتوقع أنها ستنجلي أواخر شهر أفريل أو في شهر ماي حسب التوقعات، أين سيجد هؤلاء التُجار أنفسهم قد دخلوا في فصل الحرارة وتغير الجو، ما يحتم عليهم توفير السلع المقترنة بفصل الحرارة.

وذكر هؤلاء المتعاملون الاقتصاديون، بأنهم أمام مشكلة انعدام السيولة المالية بسبب انحصار أموالهم في سلع الشتاء المُكدسة لديهم من جهة، ومن جهة أخرى يتوجب عليهم البحث عن أي طريقة للحصول على أموال، لشراء وتوفير السلع الخاصة بفصل الصيف والجو الحار، فيما أكدوا بأنهم سيتكبدون خسائر كبيرة بسبب السلع التي لم يتم بيعها في هذا الموسم، الخاصة بفصل الشتاء، ستخرج عليها أنواع وتصاميم جديدة في العام القادم، مما يجعلها سلعا من الماضي وغير مرغوب فيها، وحينها لن يجدوا سبيلا للتخلص منها واستعادة أموالهم المحصورة فيها إلا ببيعها بأبخس الأثمان، لاسيما ما تعلق بالألبسة النسائية وحتى الرجالية والأحذية وغيرها من السلع وأجهزة التسخين وغيرها.

أما أصحاب محلات بيع الأواني المنزلية، فقد تحسروا لضياع فرصة دخول شهر رمضان المبارك الذي أصبح في السنوات الأخيرة موسما لبيع الأواني، إذ تقوم غالبية ربات البيوت بتغيير مستلزمات مطابخهن وحتى أثاثه، مما يدر عليهم أموالا كثيرة ويحرك عجلة تجارتهم لتخرج عن المألوف في سائر الأيام، إلا أن هذه الفرصة قد ضاعت منهم هذه السنة، فضلا عن تراكم مرتبات العمال وكذا ثمن كراء المحلات بأثمان باهظة وهو ما يهدد تجارتهم بالكساد وخسارتهم المؤكدة بعد انتهاء أزمة فيروس كورونا كوفيد 19.

ورغم رواج فكرة بيع بعض السلع عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن الكثير من التجار لم يستسغها، بسبب كثرة وتنوع سلعهم مما يجعل الزبون الواحد يستغرق وقتا طويلا لكي يرضى عن شراء أشياء معينة، وهو ما يجعلهم في رحلة ذهاب وإياب لتلبية رغبة الزبون مما يترتب عليه جهد إضافي وخسارة في وقود السيارة في ظل هامش ربح صغير، وهو ما جعل فكرة البيع عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي غير عملية حسب عدد منهم، حيث طالبوا بإعادة النظر في قيمة الضرائب ومستحقات الضمان الاجتماعي لهذه العام، كما عبروا عن أمنياتهم لخروج البلاد في أقرب وقت ممكن من كابوس فيروس كرونا كوفيد 19.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • نمام

    لست وحدك يابن امي كما ردد الشاعر فاذا كانت الكرونا خطرا محتملا فالخوف و الجوع والفقر والقمع و الحروب خلفنا مؤكدا اين نحن من العزل مجبرون على المغامرة من اجل رغيف لا ضمان ما تاتي به اليد يوميا يلتهمه الفاه صراع اكبر من الكرونا صراع بقاء نحن لا ضمان لاحماية مسجلون في القفة نادرا ما تاتينا والغريب نرى من انعم الله عليهم لم تغير الكرونا سلوكهم ما زالوا في سياراتهم وما زالت مقتنباتهم كما هي بايد قصيرة على متسولين خوفا من دريهمات تتناطح على اكفهم بلا مطهر و لا كمامات ولا قفاز ا لا يعرفون وسائل تواصل و لا يفقهون ما يبث ولو دينيا هؤلاء اصحاب الظل وربما قرى ستعشش الخرافة والبخور يطرد شيطانهم اللهم سترك