أطباء لا يخدمون المرضى ويهينونهم بقاعة العلاج ببربوش

انتقد بشدة أحد المنتخبين ببلدية بربوش الواقعة شرق ولاية عين الدفلى أداء الأطباء العاملين بقاعة العلاج التي يتوفر عليها مركز المدينة، موضحا أن السكان أضحوا يعانون يوميا من متاعب جمة أهمها التنقلات المتكررة لكل من بلدية “جندل” على مسافة 22 كلم أو بلدية “وامري” التي تبعد عنهم بمسافة 18 كلم داخل تراب ولاية المدية، ملحا على ضرورة الوقوف على الواقع المعيش هناك.
ولم يخف المتحدث امتعاض السكان من سلوكات وصفها بـ “غير المقبولة” من قبل الأطباء العاملين بالمصحة، حيث رفع انشغالهم إلى المسؤول الأول بالولاية أمام إطارات مسؤولة ومنتخبي البلدية بمن فيهم رئيس المجلس الشعبي المحلي وكذا رئيس دائرة جندل وممثلو وسائل الإعلام وغيرهم، الأمر الذي جلب انتباه الجميع والميل إلى انطباع أولي أن كلام الرجل يصب في خانة الحقيقة المرة عبر عديد المرافق الخدماتية التي يفترض أن تكون في صالح المواطنين والمرضى على مستوى مختلف المواقع.
وكشف المتحدث عن تدني تصرفات الأطباء هناك إلى حد بلوغها إهانة المرضى والمصابين وغيرهم من مرافقيهم معتبرا إياهم “أطباء فوق القانون” معتبرا المرفق الصحي المذكور “هيكلا دون روح” ـ في ظل الوضعية الحاليةـ حتى إن العائلات هناك أصبحت تتنقل إلى بلديات أخرى للقيام بتلقيح أبنائها من المولودين الجدد وغيرهم للوقاية من مختلف الأمراض والأوبئة في غياب التكفل بهم من خلال ممارسات لحسن الحظ معزولة، غير أنها لاتزال تطرح بحدة وفق ما أكده مصدر محلي مسؤول ـ تتحفظ “الشروق” عن ذكره- حيث أكد محدثنا واجب انتفاء مثل تلك الممارسات من مرفق صحي وضع نظريا لخدمة مواطنين في أمس الحاجة للعناية بهم في ظل الظروف المعيشية الصعبة.
من جهته والي عين الدفلى على الفور أعطى تعليماته مشددا على مدير القطاع واجب التأكد من الوضعية بغية الرغبة في اتخاذ إجراءات من شأنها وضع حد للتهاون واللامبالاة في حال ثبوتها.
تجدر الإشارة إلى أنه من المنتظر استفادة بلدية بربوش من سيارة إسعاف توضع في صالح خدمة المواطنين في إطار عملية اقتناء مجمعة تقوم بها السلطات الولائية لصالح البلديات.