-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
المستشفيات تغص يوميا بضحايا التسمم الغذائي

أطباء يحذرون من تناول الفواكه والأطعمة مجهولة المصدر

نادية طلحي  
  • 1153
  • 9
أطباء يحذرون من تناول الفواكه والأطعمة مجهولة المصدر
أرشيف

دقّ أطباء ومختصون عاملون بمستشفيات ولاية قالمة، ناقوس الخطر، بشأن خطر التسممات الغذائية التي أصبحت تهدد الصحة العمومية، وحذّروا من تناول بعض الأطعمة مجهولة المصدر في هذه الفترة، خاصة منها بعض الفواكه التي عولجت بأدوية كميائية خلال فترة النمو، أو تلك المسقية بمياه قذرة، خاصة منها بعض الفواكه الموسمية على غرار البطيخ والمشمش والخوخ. وذكر الأطباء أن المصالح الاستشفائية استقبلت في الأيام القليلة الماضية، عشرات المواطنين من الجنسين في مختلف الأعمار، كانوا يعانون من الإصابة بتسممات غذائية، جراء تناول تلك الفواكه التي تجلب من بعض المناطق دون معرفة طريقة سقيها.
وذكر الأطباء أنه مع ارتفاع درجات حرارة الجو ترتفع حالات الإصابة بالتسممات الغذائية، الناتجة عن تناول بعض الأطعمة الأخرى التي تحضر بالاعتماد على بعض المواد الحساسة سريعة التلف التي لم تراع شروط حفظها أو تخزينها، خاصة منها اللحوم والبيض والأجبان والمايونيز وحتى الهريسة والطماطم، كما حدث قبل يومين فقط ببلدية هواري بومدين حيث ظهرت أعراض الإصابة بالتسمم الغذائي على ما لا يقل عن 130 شخص تناولوا طبق اللحم المفروم “الكفتة” في وليمة عرس. وعلى الرغم من مختلف التعليمات والإجراءات الرقابية المفروضة على المطاعم ومحلات تحضير الوجبات السريعة، وإلزام أصحابها التقيد بشروط النظافة، إلا أن ذلك لم يمنع من تسجيل العديد من حالات التسمم الغذائي في مناطق مختلفة من إقليم الولاية، في أوساط المواطنين، الذين تنتابهم أعراض الحمى المصحوبة بالتقيؤ والإسهال الحاد وآلام البطن، دون أن تراودهم الشكوك في تعرضهم لتسمم غذائي. وفي ذات السياق، أضاف الأطباء أنه أصبح من الضروري اتخاذ الإجراءات الوقائية من طرف المواطنين أنفسهم، والامتناع عن اقتناء أطعمة تبقى طريقة تحضيرها مجهولة بالنسبة إليهم، خاصة في فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة التي تعتبر محفزا لانتشار البكتيريا والفيروسات المختلفة، في المواد الغذائية التي لا تحفظ بطريقة سليمة أو في ظروف غير صحية.
وقد أطلق الأطباء تحذيراتهم مع بداية حلول فصل الصيف تزامنا وارتفاع درجات حرارة الجو، وارتفاع الطلب على مختلف المواد والمكملات الغذائية التي تعرض من طرف الباعة على الأرصفة وعلى جوانب الطرقات تحت أشعة الشمس، وسط القمامة والنفايات المنتشرة في أماكن عرض تلك البضائع والسلع، ما يؤثر على تركيبتها الكيميائية ويحولها من مواد غذائية إلى مواد سامة قاتلة، قد تفتك بصحة وحتى حياة مستهلكيها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
9
  • MOHAMED ALI LAGHOUAT

    المادة135
    يتعين على كل صاحب امتياز مساحة السقي أن :
    - يراقب مستوى طبقة المياه الجوفية ويتأكد من تطابقه مع الاستغلال العقلاني للتربة،
    - يتابع تطور التربة ونوعية مياه السقي بواسطة التحاليل الدورية،
    - يسهر على ألا تكون المياه المستعملة، عند ركودها، سببا في إتلاف الاراضي المزروعة أو تفشي الأمراض، لاسيما بوضع أنظمة الصرف والتطهير الفلاحي

    المادة179
    يعاقب بالحبس من سنة (1) إلى خمس (5) سنوات وبغرامة من خمسمائة ألف دينار (500.000 دج) إلى مليون دينار (1.000.000 دج)، كل من يخالف أحكام المادة 130 من هذا القانون.
    تضاعف العقوبة في حالة العود

  • MOHAMED ALI LAGHOUAT

    8. أنا القلب لا يحزن و أنا العين لا تدمع على وطننا الغالي و شعبه
    لا كن هدا ليس وقت البكاء و النحيب و الأمر خطير على صحة الناس و الأجيال أين مكاتب حقوق المستهلك أين العقوبات.
    البلد فيها شباب كثير مشاء الله و البطالة كثيرة و العمل موجود أقترح خلق تكوين لمراقبة المنتجين وذمجها مع السلك الأمني
    لتسهيل عمليات الدهم و المراقبة و جعل رقم
    هاتف خط ساخن و أعلامه على القناة الجزائرية لتبليغ عن أي تجاوز يمس بصحة المستهلكين و خاصة و نحن نقترب من فصل الصيف.
    بالتوفيق.

  • MOHAMED ALI

    7. الدولة مسؤولة بالدرجة الأولى على هذه الجرائم إما تهاونا و إما تواطئا(على شاكلة شاهد ماشافش حاجة)و أخص بالذكر السلطات
    المحلية لأن حماية حياة الأفراد من مهمة الدولة ف المقام الأول.
    ثانيا أن كل من شاهد هذه الجريمة من المواطنون و سكت عنها فهو شريك في هذا الجرم
    لأن أضعف الإيمان أن يخبر الصحافة حتى تقوم بدورها في كشف الجريمة.
    8. أنا القلب لا يحزن و أنا العين لا تدمع على وطننا الغالي و شعبه

  • MOHAMED ALI

    5. كما تقع المسؤولية على المصانع و الشركات التي لا تحترم القانون او عندها مشكل في تفريغ نفاياتها . أي انها تُعتَبَرُ المتسبب رقم واحد كَونَهالم تقم بردم او تغطية تلك القاذورات .و هذا أقل تدبير تقوم به .
    6. المسؤولية تقع كذلك على البرامج الحكومية التي لم تُسَطَر بجدية مثل بناء عدد هائل من السدود و حفر الآبار و تسهيل المجاري المائية حتى لا يجد الفلاح حجة يحتج بها . كما تساعده على توصيل المياه إلى مزروعاته دون عناء الجلب لها
    كنبتُ هذا و انا أتألم على بلدي و ليس إنتقاما فيها و كُلِّي أمل ان يأخذ كل واحد مسؤوليته على الأقل

  • MOHAMED ALI

    4. مديرية قمع الغش و الإحتيال بالولاية هي الاخرى عليها ان تتحمل مسؤوليتها كاملة امام الله و العدالة الإنسانية بحُكْم أنها باستطاعتها الكاملة التعامل مع هؤلاء المزارعين المجرمين و أقل ما تقوم به إيداع ملفات الغش للعدالة . و الغريب و المؤسف حين يكون الذي يقمعُ الغش هو الغشَّاش نفسه. هما أفتحُ قوسا ( كثيرا ما تتسبب هذه الفئة " قمع الغش " في ظاهرة غريبة و هي تغريم المزارع النظيف الذي لم يُخالف القانون للتذَسَتُّرْ على فلاح قدو الرشوة و هو الذي يستحق العقاب .
    ....يتبع....5

  • MOHAMED ALI

    1. كلكم ستحاسبون امام الله لان الدنيا دار إختبار طويل الامد عن كل تصرفاتنا و أخلاقنا أنا و أنتَ و أنتِ مسؤول لأننا سكتنا عن المنكر الذي يُحدِثُ الضرر .
    2. رجل الأمن مسؤول حسب ما يُخَوِّل له القانون و ما عليه إلا التدخل لأنه هو الرادعة الحامي للمستهلك بقوة القانون .
    3. مديرية البئة هي المسؤولة عن التذبذب و الخداع و الإنفلات و الغش و هي التي بمقدورها أخذ التدابير بحكم تحكمها في الحِيَل و الأساليب التي يستعملها الفلاح المنتج الاول
    ........يتبع....

  • MOHAMED ALI

    المسؤولية تتحملها مصالح الرقابة ان كانت موجودة فعلا في بلادنا بالله عليك كيف لمواطن بسيط ان يميز بين الخضر و الفواكه المسقية بالمياه القذرة افيدونا ان كان لديكم حل ايها المسؤولون سوف تحاسبون حساب عسير على هذا التهاون بصحة المواطن المغلوب على أمره و بالتالي كل من يستطيع ان يمنع هذه المهازل و لم يفعل فهو اما متواطىء مع هذه الشرذمة من الصعاليك الذين لا هم لهم سوى الربح السريع على حساب صحة الزوالي و المغبون من المستضعفين و اما مستفيد من هذا الوضع المتعفن

  • الناقد

    و كيف يمكن للمواطن المهروس أن يعرف مصدر الفواكه ؟ !

  • M..

    لا شكّ أن الفواكه المعالجة بمواد كيماوية أو مسقاة بماء المجاري لا يستطيع المواطن البسيط أن يميّزها من غيرها, لكن هذا من مسؤولية المصالح الدّاخلية المختصّة (النائمة في العسل).
    والذي يقال عن الفواكه: دلاع, بطيخ,مشمش,خوخ... يقال عن الخضر بطاطا ,طماطم, كوسة , سلطة.... ويقال عن اللحوم.
    المواطن المسكين يدفع الثمن هو وصبيانه أمّ الدّول التي تخاف على شعبها في ترمي بضاعتنا المغشوشة في وجوهنا.