-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تدخل المسؤولين أضحى أكثر من ضروري

أطفال يمارسون الرياضة في ظروف كارثية بمركب “الوحدة المغاربية” ببجاية

أطفال يمارسون الرياضة في ظروف كارثية بمركب “الوحدة المغاربية” ببجاية
ح.م

تتواجد مختلف قاعات وفضاءات مركب الوحدة المغاربية ببجاية في وضعية يندى لها الجبين، فزيادة على الأوساخ التي تحاصر هذه المنشأة الرياضية، الوحيدة التي تفتخر بها الولاية، فإن مختلف قاعات المركب الرياضي التي يقصدها الأطفال من أجل ممارسة رياضتهم المفضّلة، تتواجد هي الأخرى في وضعية كارثية.

تعاني مختلف التجهيزات اهتراء فظيعا، هذه الأخيرة تبدو وكأنها لم يتم تجديدها منذ تاريخ تدشين المركب سنة 1987 حيث يمارس في هذا الصدد الأطفال رياضة المصارعة بقاعة منكوبة جراء اهتراء بساطها، نفس الشيء بالنسبة للذين يمارسون رياضة الوثب العالي.

فرغم أخطار هذه الرياضة، إلا أن التجهيزات التي تم توفيرها على مستوى المركب تعاني الاهتراء إلى أبعد الحدود خاصة ما يتعلق بالبساط الذي من المقرر أن يحمي الرياضيين عند سقوطهم من علو أكثر من خمسة أمتار، بالنظر إلى تآكل البساط الذي كان من المفترض أن يكون بسمك لا يقل عن متر واحد، إلا أنه قد تقلص إلى أقل من 45 سنتيمترا نظرا لقدمه وتآكله، وهي نفس الوضعية التي يعيشها عشاق السباحة بعدما تحول المسبح الوحيد الكائن بعاصمة الحماديين إلى أشبه ببركة من المياه الراكدة، ما يعكس حجم الإهمال الذي تعاني منه هذه المنشأة الرياضية، أمام أعين المسؤولين الذين يفتخرون في كل مرة بالنتائج الإيجابية للرياضيين البجاويين وفي المقابل لا يفعلون أي شيء من أجل توفير الظروف الملائمة لهؤلاء الرياضيين من أجل ممارسة رياضتهم المفضّلة.

وينتظر ضحايا اللامبالاة بهذه الولاية تدخل المسؤولين المعنيين على المستوى المركزي من أجل إيفاد لجنة إلى المركب المذكور للوقوف على واقعه المرير، ولعل عدم تأهيل ملعب ذات المركب من قبل لجنة المعاينة التابعة للرابطة من أجل احتضان مباريات فريقي مولودية بجاية وشبيبة بجاية خلال الموسم الكروي القادم لخير دليل على مدى التسيير الكارثي لهذا المركب.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!