أغرب حقائق الجزائريين في بلجيكا

هي ليست إشراقة أمل.. بل نكسة الجزائريين الذين فضلوا المغامرة بأرواحهم وسلكوا سبيل “الحرڤة” من أجل الوصول إلى الضفة الأخرى.

كدت أن أصاب بلوثة عقلية لما سمعت من مسؤولين وموظفين في القنصلية الجزائرية ببروكسل عن قصص الجزائريين “الحراڤين”، الذين دخلوا في مساومات “الشرف” من أجل الحصول على وثائق الإقامة على التراب الأوروبي، ذكرت لي موظفة جزائرية في القنصلية الجزائرية أن كثيرا من الشباب الجزائري يرتادون مكاتب القنصلية مصحوبين برجال أجانب “بلجيكيين” من أجل الحصول على شهادة العزوبية، وهي أول الخطوات التي يقوم بها “الحراڤة” لإتمام ملف الزواج المثلي والعياذ بالله، ومن ثم الحصول على وثائق الإقامة والعمل في بلجيكا، لأن المملكة البلجيكية تقر وتقبل بالزواج المثلي، وهو مشهور عندها كشهرة “حليب الصاشي” عندنا..!

إذا.. أن يصل الأمر بالجزائريين  إلى حد المساومة على الشرف والقبول بأي شيء من أجل لا شيء.. فقط وثيقة سمكها 5 سم تجيز له البقاء لمدة 5 سنوات على أراضيها قابلة للتجديد.. فهذه هي الطامة الكبرى وزيادة..

ونفس الحكاية تنطبق على الجزائريات اللواتي وصلن إلى أوروبا بطريقة غير شرعية يقبلن أيضا بالزواج المثلي (امرأة تتزوج مع امرأة) من أجل الحصول على وثائق، هروبا من الجزائر لتغيير جنسيتها إلى أوروبية..

هذا “غيض من فيض” وأجد غصة في حلقي وأنا أكتب عن هذه الحقائق المرة التي تعافها النفس السوية أن تذكرها في السر، فكيف أن تصبح واقعا.. للأسف!