أقارب المساجين يحتَجون في عدة ولايات ويناشدون تدخل وزير العدل

عرفت العديد من المؤسسات العقابية على مستوى الجهة الغربية للوطن، السبت، فوضى عارمة، في أعقاب اصطدام ذوي المساجين بتعليمة جديدة، صادرة حسب أعوان السجون عن المديرية العامة للسجون، أثارت سخط نزلاء المؤسسة وعائلاتهم، لاسيما من ناحية تحديد قائمة طويلة وموسعة للمواد والأغراض التي يمنع دخولها ابتداء من تاريخ أول أمس.
بدت القائمة جد غريبة بدليل أن 99 بالمائة من المواد الغذائية والأطباق تم منع دخولها، بل حتى المياه المعدنية، تم رفض دخولها في قفة الزيارة، وهو ما خلف غضبا وسخطا وسط المسجونين، الذين تساءلوا عن سبب هذا “التضييق” المفاجئ. وتم منع كل المأكولات سواء مشتقات الحليب أو كل أنواع الزيوت، العسل، المأكولات المعلبة، البن، الفلفل، السكر، الفواكه، البيض، الحبوب الجافة، الكاشير، اللحوم الحمراء، العجائن، الخضر غير الطازجة، الأسماك، المياه المعدنية والمشروبات الغازية، وغيرها.
وزادت التعليمة الاحتقان وسط ذوي المساجين، لاسيما في ظل الغموض الذي يكتنف ملفي السوار الإلكتروني الذي يتيح حرية مشروطة للمتابعين قضائيا، وغياب العفو الرئاسي لعدم وجود رئيس جمهورية منتخب، على رأس الدولة، وناشدت العائلات وزير العدل إلغاء هذه التعليمة.
من جهة أخرى، أرجع بيان لإدارة السجون، جرى تعليقه على مداخل المؤسسات العقابية، سبب صدور التعليمة إلى حماية المسجونين من التسممات الغذائية مع حلول فصل الصيف، من جهة وتضييق الخناق على بعض المخالفين الذين يحاولون تمرير الممنوعات، وهو إجراء وقائي عادي حسب الإدارة.