-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
هارون الكيلاني يحكي عن يومياته في رمضان لـ"الشروق":

أقرأ بغزارة.. أتابع الدروس المحمدية ومكاتبي عبر صحراء الأغواط

حسان مرابط
  • 1498
  • 0
أقرأ بغزارة.. أتابع الدروس المحمدية ومكاتبي عبر صحراء الأغواط
ح.م
هارون الكيلاني

يكشف المخرج المسرحي هارون الكيلاني في هذا اللقاء مع “الشروق” كيف يقضي يومياته في رمضان بمدينته الأغواط، والأعمال الخيرية التي يشارك فيها، كما يتحدث عن جديده المسرحي المرتقب ولماذا لا يريد أن يكون مشهورا في مجال السينما والتلفزيون، وماذا يتمنى لولاية الأغواط التي كانت فأل خير على فيلمي “وقائع سنين الجمر” و”البئر” بحسب قوله.

هل تقرأ في رمضان؟

أجل وبغزارة.

لماذا لا نشاهد ممثلين من الجنوب في الأعمال الدرامية؟

هناك الكثير من الأسماء الجنوبية متواجدة في الأعمال التلفزيونية على غرار يوسف السحيري ومصطفى الصفراني، زرزور طبال، مكي سوداني، أحمد بن الطاهر، بن بوزيد ثامر، حنان بكار، وأحمد العقون، ولكن هناك أمر لابد أن نلتفت إليه وهو البشرة السمراء وخاصة الأطفال أو الفتيان منذ الاستقلال وهي محرومة من التعبير عن الواقع الجزائري العميق.

كيف تقضي يومياتك وسهراتك في رمضان؟

أنا أحاول أن أشارك في الأعمال الخيرية ولأن ولايتنا تتماوت ثقافيا، فأنا أحاول أن أتواجد في اللقاءات الثقافية المهمة حيث نجتمع كل مرة في مكان ما نتناقش فيه الجديد في عوالم الفن والأدب والفلسفة.

ما هي الأعمال التي تحب مشاهدتها في الشهر الفضيل؟

أنا أشاهد كل شيء من باب التعرف عن جديد الساحة الثقافية والفنية ولكني أميل إلى المسلسلات الجادة والحصص العلمية المهمة والجديدة كما أنني أتابع الدروس المحمدية التي تنظمها الزاوية البلقائدية.

كيف هي طقوس الكتابة لديك في رمضان؟

تعرف أنا أملك عديد المكاتب والخلوات عبر صحراء الأغواط في الجبال والأودية والبساتين فحسب المناخ أتنقل إليها لأكتب، رمضان يمنحني فرصة القراءة والكتابة أيضا ما لا أحسنه في شهور أخرى، إما القراءة إما الكتابة، أنا مع اللمسات الأخيرة لتحويل كتاب (اللعنة عليكم جميعا) للروائي سعيد بوطاجين إلى مسرحية وسوف أقدمها بحول الله في قالب جديد إذا ما توفّرت الإمكانيات.

لديك بعض التجارب في أعمال تلفزيونية لماذا لم تبرز؟

جئت إلى البلاتوهات حتى أتعلم تقنية العمل التلفزيوني والسينمائي ولا أطمع أن أكون مشهورا من خلال الأعمال السينمائية أو التلفزيونية، أنا أفضل الأدوار البسيطة والثانوية أحسن من السعي وراء الأدوار البطولية، ثم إن عوالم السينما والتلفزيون عوالم متسخة جدا خاصة من جانب الإنتاج فكثير من المنتجين يستعبدون الفنانين. ورغم ذلك منحتني فرصة المشاركة مثلا في فيلم “الحناشية” لبوعلام عيساوي التعرف على طريقة تسيير إنتاج نظيفة واحترافية شجعتني على قبول عروض أخرى إن كانت بنفس المستوى الإنساني خاصة، متمنيا أن تصبح الأغواط حاضنة لقرية سينمائية فكل الظروف مهيأة، فالأغواط كانت فأل خير على فيلم “وقائع سنين الجمر” لمحمد لخضر حمينة وفيلم “البئر” للطفي بوشوشي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!