أكثر من 200 عائلة مقصاة تناشد زوخ النظر في طعونها منذ 2015

تناشد أكثر من 200 عائلة كانت تقطن في حي الكروش الفوضوي بالرغاية الوالي زوخ عبد القادر النظر في ملفات الطعون التي رفعتها على مستوى إدارته.
وحسب مصدر مطلع فإنه منذ عملية ترحيل سكان الحي الفوضوي سنة 2015 إلى سكنات اجتماعية لائقة. أصبحت العائلات المقصاة متشردة بين الأقارب وحالات أخرى فضلت العيش داخل الخيمات منتظرة الفرج وإعادة النظر في إقصائها. منها عائلة سيدة أم لخمسة أطفال بعد دخول زوجها السجن ورفع دعوى تطليق ضده استقرت في الحي الفوضوي الكروش سنة 2007 ومنذ هذه السنة وهي تنتقل بين بلدية الرويبة والدائرة الإدارية للاستفسار عن مصير ملفها السكني، ليتم إعطاؤها آمالا بعملية ترحيل جميع العائلات بالحي الفوضوي، وفعلا أكدت المتحدثة أن مصالح البلدية كانت ترسل من حين لآخر أعوانها التابعين لمصلحة السكن والعمران لإحصاء العائلات التي لم تستفد يوما من أي سكن أو إعانة أو قطعة تراب من الدولة، وقد قدمت ضحية الإقصاء ملفا كاملا يحتوي على البطاقية الوطنية “شهادة السلبية” بعدم استفادتها من جميع الصيغ السكنية أو إعانة أو قطعة أرض.
وأوضحت أنها كلما اشتكت إلى الولاية ترسلها هذه الأخيرة إلى الدائرة الإدارية لرويبة وهذه الأخيرة تخبرها أن الولاية التي من شأنها تحل مشكلتها، وقد أعطوها أمل الفصل في الطعن الذي رفعته قريبا غير أنها إلى يومنا تقاسي الأمرّين خاصة مع أبنائها الثلاثة غير المستقرين اجتماعيا كونهما تارة يبيتون عند شقيقتهم المتزوجة وتارة أخرى عند شقيقهم المتزوج وهو ما عكر صفو حياتهم، ما أدى إلى تخوّفها من انحرافهم واتباع طريق والدهم المسجون بسبب حالتهم النفسية المزرية، وعليه تطالب المسؤولين النظر إلى مأساتها التي تتكرر مع باقي العائلات المقصاة.