-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
معاطف وفساتين نسوية تفوق المليونيّ سنتيم

ألبسة شتوية بصيحات موضة الخمسينات تغزو السوق الجزائرية

وهيبة سليماني
  • 5375
  • 1
ألبسة شتوية بصيحات موضة الخمسينات تغزو السوق الجزائرية
ح.م

تنوعت الألبسة الشتوية في السوق الجزائرية مع اقتراب حلول سنة 2020، وأصبحت الموضة الجديدة المستوردة خاصة من تركيا وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا، تباع بأسعار مرتفعة تضاهي قيمة الذهب، ويتعلق الأمر بالمعاطف والأحذية والفساتين.

ولجأ بعض تجار بيع الألبسة بالتجزئة، وأصحاب “الكابة” إلى جلب آخر صيحات الألبسة المستوردة، مثل أحذية “مارتنز” كانت تستعمل في الأصل من طرف الشرطة والعاملين في البريد سنوات الخمسينيات، وقدمت في بريطانيا سنوات الستينيات كمنتج استهلاكي، إلى جانب سترات الفراء النسوية التي اشتهرت بها ممثلات ومغنيات في الخمسينيات، والمعاطف الطويلة وأحذية “بوت”، والقبعات الشتوية، وغيرها من الفساتين المزرقشة، وذات الأقمشة الخشنة التي تحوي مربعات وألوان مختلفة.

ومن خلال جولة استطلاعية، قادت الشروق، إلى بعض المراكز التجارية ومحلات الموضة في الجزائر الوسطى، فإن سعر المعطف النسوي المستورد وصل إلى 5 ملايين سنتيم، في حين بلغ سعر بعض السراويل مليون ونصف مليون سنتيم، و”البلوزات” سواء من القماش أو الجينز أو الجلد، تراوحت أسعارها في الغالب بين 4 آلاف دج و6 ملايين سنتيم، بينما المصنوعة من “الفراء” فلا تقل عن مليون سنتيم.

وفيما يخص الأحذية، خاصة الشتوية مثل “البوت”، فأسعارها في الغالب لا تقل عن 6 آلاف دج، وهي مستوردة من إيطاليا وإسبانيا.

وحسب استطلاعنا، فإن الموضة التركية والتي ركزت على لمسة الخمسينيات لألبسة أمريكا وبريطانيا وفرنسا آنذاك، عرفت اهتمام المستوردين للألبسة، وبعض التجار الذي يختارون كميات محدودة تباع لزبائنهم المعروفين في الغالب.

ووجدت بعض النساء، حسب صاحب محل بديدوش مراد، ضالتهن في ألبسة شتوية غير منتشرة بشكل واسع في السوق الجزائرية، ينفرد بها بعض التجار، وهي بكميات محدودة، تشترى مباشرة من طرف شركات تركية مختصة في الألبسة.

وقال ياسين، أحد باعة ألبسة الموضة، في محل بالجزائر الوسطى، إن التعامل مع تركيا وإيطاليا، سمح بالتنوع في الألبسة الشتوية الرجالية والنسوية، مضيفا أن محله عكف على جلب ألبسة وأحذية وقبعات متميزة لا تتوفر عند باقي التجار، وهي محل استقطاب هواة الموضة والانفراد بهذه الألبسة.

ورغم ارتفاع أسعار الألبسة الشتوية في بعض المحلات، إلا أن هوس الكثير من الجزائريين بالموضة والتفرد والتميز عن غيرهم، جعلهم يغدقون أموالهم لشرائها، حيث أوضح ياسين “نحن نأتي بـ”كوطة” محدودة جدا لأننا نتعامل مع متتبعي موضة الملابس في تركيا مباشرة.. وإن عثرتم عندنا على فستان أو معطف مميز، لا تجدونه في اليوم الموالي”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • شعبي

    ورغم هذا يشكون ويبكون ويخرجون كل جمعة و منهم من يملك اكثر 5 سيارات 5 فيلات اضافة الى العديد من الشقق.....