-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حدث ذلك أمام الطوغو بفضل هدف هني في شهر الصيام

ألكاراز دشن تصفيات “الكان” بفوز في رمضان ثم أشبعنا هزائم متتالية

صالح سعودي
  • 629
  • 1
ألكاراز دشن تصفيات “الكان” بفوز في رمضان ثم أشبعنا هزائم متتالية
ح.م

يعد المدرب الاسباني لوكاس ألكاراز، من التقنيين الأجانب الذين قادوا المنتخب الوطني في شهر رمضان الكريم، حدث ذلك يوم 11 جوان 2017، أمام منتخب الطوغو، في إطار افتتاح تصفيات “كان 2019” بلومي، وإذا كان ألكاراز قد دشن تصفيات “الكان” بفوز مهم في شهر رمضان، إلا أنه صام في المباريات الرسمية الموالية، وفي مقدمة ذلك مواجهات تصفيات مونديال 2018، ما عجل برحيله، لكن رحيله لم يحل المشكلة فنيا، مثلما أزم الوضع ماليا، خاصة وأنه اشتكى إلى الفيفا مطالبا بتعويضات مالية ضخمة.

من بين المباريات الرسمية التي نشطها المنتخب الوطني في السنوات الأخيرة خلال شهر رمضان، نجد مواجهة الطوغو في رمضان 2017 بملعب تشاكر، في إطار الجولة الأولى من تصفيات “كان 2019″، حيث انتهت بفوز زملاء فيغولي بهدف وحيد وقعه اللاعب سفيان هني في منتصف الشوط الأول، وقد عرفت مجريات التسعين دقيقة عديد الفرص التي أتيحت لهجوم “الخضر” بقيادة الهداف سليماني، إلا أن هذا الأخير عجز عن الوصول إلى حارس مرمى الطوغو، في الوقت الذي أنقذ المدافع بن سبعيني مرمى “الخضر” من هدف محقق، حين اخرج الكرة من خط المرمى بشبه مقصية، حدث ذلك بسبب الخروج غير الموفق للحارس مبولحي خارج منطقة العمليات، كما شكل زملاء أديبايور خطورة في عديد المناسبات، من خلال اللجوء إلى ورقة الهجمات المعاكسة، علما أن هذه المباراة عرفت أول حضور للاعب عطال الذي صنع الحدث في “كان 2019″، وعودة فيغولي الذي أرغم على مغادرة الميدان بسبب إصابة.

وكان المنتخب الوطني قبل نحو أسبوع من هذه المواجهة الرسمية، قد تبارى وديا أمام منتخب غينيا وفاز عليه بهدفين مقابل هدف واحد، وإذا كان الاسباني ألكاراز قد دشن تصفيات “كان 2019” بفوز فني ومعنوي مهم أمام الطوغو، في أجواء رمضانية، وتزامن ذلك مع جولة افتتاح تصفيات “كان 2019″، إلا أن عداد الانتصارات توقف بعد ذلك، ودخلت تشكيلة التقني الاسباني في صوم عميق، بدليل توالي التعثرات تلو الأخرى، حتى تقرر التضحية به، علما أن بداية مهام زطشي مع تحديات “الفاف” والمنتخب الوطني كانت بالتعاقد مع المدرب الاسباني الكاراز، وسط موجة جمعت بين التهليل والتحفظ، وقد تم برمجة مباراة ودية بملعب تشاكر يوم 7 جوان أمام غينيا، وشهد فوزا معنويا بهدفين مقابل هدف واحد، كما مهد لتحقيق فوز بعد أسبوع من ذلك أمام الطوغو بهدف لصفر، لحساب افتتاح تصفيات “كان 2019″، قبل أن يدخل الجميع في عطلة صيفية، إلا أن استئناف أجواء المنافسة لم يكن موفقا للمدرب ألكاراز، حيث قاد منتخب المحليين إلى الإقصاء من “الشان” أمام منتخب ليبيا، وعزّز رصيده من الإخفاقات بخسارتين مذلتين أمام زامبيا (ذهابا وإيابا)، قبل أن يثريه بهزيمة جديدة في الكاميرون بثنائية نظيفة.

وقد كان قرار إقالة ألكاراز بمثابة تحصيل حاصل، في أجواء طغى عليها غياب الاستقرار والفضائح والخلافات والإقالات، بشكل لا يعكس الانطباع المقدم في مونديال 2010 بجنوب إفريقيا، وفي مونديال البرازيل 2014. بدليل الوجه الشاحب في “كان 2017″، وقبل ذلك الإقصاء المبكر من مونديال 2018، في سيناريو عرف تداول عدة مدربين، يتقدمهم غوركوف ورايفاتس ثم ليكنس وماجر وصولا إلى بلماضي الذي عرف كيف يعيد البريق لـ”الخضر”، منهيا فترة الفراغ بتتويج قاري مميز طوى مرحلة طويلة من التذمر والاستياء.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • Omar one dinar

    Saleh tas que du maleh