-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
لعلاج كورونا

أمريكا تسمح للمستشفيات باستخدام الكلوروكين

أمريكا تسمح للمستشفيات باستخدام الكلوروكين
أ ف ب
موظف يحمل حبوب دواء الكلوروكين في معهد "ميديتيرانيه" للأمراض المعدية في مرسيليا يوم 26 فيفري 2020

سمحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، الأحد، باستخدام الكلوروكين والهيدروكسي كلوروكين كعلاج لفيروس كورونا المستجد، لكن في المستشفيات فقط، وهما عقاران مضادان للملاريا يعلق عليهما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب آمالاً كبيرة.

وأكدت وزارة الصحة الأمريكية في بيان، أن إدارة الغذاء والدواء أعطت الضوء الأخضر من أجل “أن يقوم الأطباء بتوزيع ووصف (هذه العلاجات) للمرضى المراهقين والراشدين المصابين بكوفيد 19 والذين يعالجون في المستشفيات، بشكل مناسب، عندما تكون التجارب السريرية غير متوفرة أو ممكنة”.

وأشاد الرئيس الأمريكي في 24 مارس بهذا العقار قائلاً، إن “هناك فرصة حقيقية لأن يكون له أثراً هائلاً. سيكون بمثابة هبة من الله إذا نجح”.

ويدافع الطبيب الفرنسي ديدييه راؤول المثير للجدل عن هذا الدواء وقدم دراسات عنه لم تقنع تماماً المجتمع العلمي.

وحذرت السلطات الصحية الأمريكية السكان من معالجة أنفسهم منزلياً. وتوفي أحد سكان ولاية أريزونا (جنوب غرب) بعد تناوله فوسفات الكلوروكين المخصص لتنظيف أحواض السمك.

ويعمل المعهد الوطني للصحة وإدارة البحث والتنمية في مجال الطب الحيوي في الولايات المتحدة على اختبارات سريرية للعلاجات. وسينطلق اختبار مبني على بروتوكول أعده البروفيسور راؤول، ويجمع بين الهيدروكسي كلوروكين وأزيثرومايسين (مضاد حيوي)، في نيويورك.

وفي الولايات المتحدة أكثر من 140 ألف إصابة و2489 وفاة بالفيروس، وفق جامعة جونز هوبكنز.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • الحر حر والعبد يتبع سيده

    عندما قررت الجزائر استعمال الكلوروكين والهيدروكسي كلوروكين كعلاج لفيروس كورونا المستجد ضحك جيش المخزن المجند ضد الجزائر كعادته وقال هؤلاء الركع السجد للمخزن "الجزائر تعالج فيروس جديد بعلاج عمره أكثر من 70 سنة ..." وسخروا من الجزائر وضحكوا ولما وافق الصينيون على الخطوة الجزائرية قالت فرنسا أنها ستستعمل نفس البروتوكول الذي تستعمله الجزائر فتبعها المخزن واتخذ نفس القرار ... والسؤال : الجزائر حرة وسيدة في قرارها واستعملت علاج عمره أكثر من 70 سنة ولكن لماذا تستعملونه الآن؟ ثم الجميع يعلم أنه لو استعملت فرنسا "النمل لحمر" لاستعملتموه لأنكم لا حرية لكم والأمر يأتيكم من باريس .