-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مساعد لخامنئي:

أمريكا تواصلت معي سعياً لمحادثات مع إيران

أمريكا تواصلت معي سعياً لمحادثات مع إيران
أسوشيتد برس
علي شمخاني المساعد المقرب من الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي في طهران يوم 17 جانفي 2017

نقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء عن علي شمخاني المساعد المقرب من الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي قوله، الاثنين، إن مسؤولين أمريكيين تواصلوا معه خلال زيارة قام بها الشهر الماضي لأفغانستان طلباً لإجراء محادثات مع طهران.

وتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة منذ ماي عندما انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع قوى عالمية عام 2015 ثم أعاد فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية التي كان قد تم رفعها من قبل تماشياً مع الاتفاق.

ونقلت الوكالة شبه الرسمية عن شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني قوله: “خلال زيارتي لكابول الشهر الماضي، طلب الأمريكيون إجراء محادثات” دون أن يحدد ما كان الجانب الأمريكي يريد بحثه.

ولم يتسن الحصول على تعليق من مسؤولين أمريكيين.

وفي عام 2001 عملت إيران مع الولايات المتحدة للمساعدة في تشكيل حكومة أفغانية جديدة تحل محل حركة طالبان، التي تمت الإطاحة بها من الحكم في حملة عسكرية قادتها الولايات المتحدة في أعقاب هجمات نفذها تنظيم القاعدة على مدن أمريكية في 11 سبتمبر.

وكان شمخاني في كابول الشهر الماضي لإجراء محادثات مع طالبان “للمساعدة في كبح المشاكل الأمنية في أفغانستان”. وقال إن حكومة كابول كانت على علم بمحادثاته مع طالبان.

وتربط إيران علاقات وثيقة بالشيعة في أفغانستان المجاورة حيث قاتلت ميليشيات شيعية حركة طالبان.

وتتهم واشنطن إيران بمحاولة مذ نفوذها في غرب أفغانستان بتوفير تدريب عسكري وتمويل وأسلحة لطالبان وهي مزاعم تنفيها طهران.

وجاءت تصريحات شمخاني بعد أيام من تقارير عن محادثات بين مسؤولين أمريكيين ومسؤولين من طالبان بشأن مقترحات لوقف إطلاق النار في أفغانستان وانسحاب القوات الأجنبية في المستقبل قبل مفاوضات سلام محتملة.

ورفض خامنئي عرض ترامب العام الماضي إجراء محادثات مباشرة وقال مسؤولون إيرانيون، إن العقوبات التي تفرضها واشنطن ستفشل في تدمير الاقتصاد.

وفي جويلية قالت السلطات الإيرانية، إن طهران رفضت ثمانية طلبات من الولايات المتحدة لعقد اجتماع بين ترامب والرئيس حسن روحاني على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر عام 2017.

ونقل التلفزيون الإيراني عن بهرام قاسمي المتحدث باسم وزارة الخارجية قوله، الاثنين: “أوهام أمريكا وإجراءاتها العدائية لم تسفر عن شيء، رغم كل جهودها الانتقامية تجاه الشعب الإيراني، وبالتأكيد لن تسفر عن شيء في المستقبل.. لن تذعن أمتنا لضغوط الولايات المتحدة القاسية. لن ننحني قط لمن يتحدثون بلغة العقوبات ويبنون الأسوار بدلاً من مد الجسور”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • mohand

    bravo iran vous etes des hommes

  • محمد

    هذا احسن جواب لمن يدافعون عن ايران..ويمدحونها....وشعارهم موت لامريكا وموت لاسرائيل....